كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

"كشرودة" تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كشرودة" تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098

"كشرودة"
الجزائر – ربيعة خريس

سلطت مسرحية جزائرية، لأول مرة في تاريخ المسرح الجزائري, تحمل عنوان "كشرودة" لصاحبها المخرج الجزائري أحمد رزاق, على تدهور أوضاع عائلة جزائرية بسبب الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية ونضوب أموال الصناديق الاحتياطية التي تحوز عليها الجزائر, واخترقت مخيلة المخرج الخيال حيث جسد معاناة العائلة وهي تستنجد بلحم القطط والكلاب وحتى الجراد لسد جوعها بعد أن نفذت المؤونة التي كانت بحوزتها, والشيء المميز في العرض الشرفي الأول للمسرحية, في المسرح الوطني، أنه تناول الوضع وشخصه بطريقة كوميدية ساخرة. 

ووفقًا لنص العمل، تدور قصة تلك المسرحية, التي حملت العديد من الرسائل الاقتصادية المباشرة, في إحدى مناطق الجنوب الجزائري المعروف بكثرة انتشار حقول الغاز, في عام 2098, وهو العام الذي يتوقع فيه نهاية "البترول" أي "الذهب السود" والإعلان عن استنزاف احتياطات الغاز, هناك تعيش عائلة في فقر مدقع مكونة من الأب والأم والجدّة والأبناء وهما: "مبروك، وكشرودة"، وتدهورت حالتها الاجتماعية بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد عقب انهيار أسعار المحروقات.

ونسيت العائلة الجزائرية بسبب الأزمة المالية الخانقة طعم لحم الخروف ولم تجد سوى القطط والكلاب وحتى الجراد كقوت لها جراء تفشي البطالة وانعدام الدخل, وبعد مرور الوقت قررت العائلة بيع منزلها العائلي بهدف إجراء عملية جراحية للوالدة على عينها لكونها ضريرة نسبيًا حتى تعود إلى مهنة الخياطة لتعيل العائلة

وفي حديثه للصحافة قبيل بداية العرض, قال كاتب المسرحية أحمد رزاق, إن أحداثها هي عبارة عن شهادة حقيقية عن واقع بائس وميؤوس منه بعد نهاية البترول، وتصوير الفقر والبؤس القاتل، وجسد المخرج ديكور جميل ومميز يقوم على منزل بال, ومقاعد وسلالم خشبية، وألبسة رثة يرتديها الممثلون فوق الخشبة، تعكس حياة الفقر والبؤس مع توظيف موسيقى حزينة بين الفينة والأخرى وعند صمت الممثلين وقعها الفنان حسان لعمامرة وهو ما لفت أنظار المتفرجين.

ومن بين أبرز الفنانين الجزائريين الذين شاركوا في تجسيد أحداث المسرحية الممثلة لبنى نوي، صبرينة قوريشي، رياض جفافالية، قراح هشام، عتروس زهير، علي عشّي، طارق بوروينة، لعربي بهلول ومحمد حاوس.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098 كشرودة تتنبأ بوضع اقتصادي صعب في الجزائر 2098



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 10:02 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 11:22 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

أجمل العطور النسائية برائحة الحلوى

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon