غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ
آخر تحديث GMT16:51:13
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

"غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "غانغام غزة ستايل" عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ

غزة ـ وكالات

فريق مكون من سبعة شبان وطفلين خيروا طريقة جديدة للتعبير عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة: بالرقص على إيقاع أغنية "غانغام ستايل" وبمشاهد تجمع بين الدراما والسخرية استطاع "غانغام غزة ستايل" لفت الانتباه إلى واقع القطاع. أغنية "غانغام ستايل" للمغني الكوري الجنوبي بارك جاي سانج حققت انتشارا واسعا في شتى أنحاء العالم، إذ فاق عدد المشاهدة والتحميل لها المليار، وأدخلته بذلك إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وهي أغنيةُ راب تنتقد أوضاع كوريا الجنوبية بروح مرحة وحركات راقصة وموسيقى صاخبة. هذه الشهرة وظّفها فريق"غانغام غزة ستايل" ل"مخاطبة الداخل والعالم" وفق ما يقول مؤسسه ومديره مهند بركات في حديث معDW عربية. ويتكون فريق "غانغام غزة ستايل" من سبعة شبان وطفلين يرقصون على أنغام أغنية "غانغام ستايل" الكورية في مشاهد رقص "صامتة وساخرة"، لا تخلو من دراما مسرحية هزلية وناقدة. وقد لاقى فيديو "غانغام غزة ستايل" ، الذي تم نشره على موقع يوتيوب، خلال فترة زمنية لا تتعدى الأسبوع إعجابا واسعا. كما أثار ردود فعل شعبية وإعلامية إيجابية. الأمر الذي فاجأ الفريق وحفّزه على التفكير في أعمال أخرى، خاصة وأنه قد تم مشاهدة الفيديو لأكثر من مائة ألف مرة حتى الآن. "هدفنا لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناتنا" "نحن شباب، غالبينا عاطل عن العمل، ومآسينا ومعاناتنا كبيرة"، وفق ما يقول مهند. ويوضح أن الهدف من وراء الرقص على أنغام موسيقى مشهورة يكمن في "لفت الأنظار المجتمعين العربي والدولي إلى معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بمختلف شرائحهم الاجتماعية والعمرية". ويؤكد أن "حجم وأشكال المعاناة والأزمات المتلاحقة تعددت وتفاقمت في القطاع وأصبح الوضع لا يُطاق"، فجاءت هذه الرقصات "بمشاهد مُصغرّة من وحي واقع المعاناة". ويضيف مهند بركات قائلا: "نريد أن نعيش بكرامة وننشد السلام، ومن حقنا الأمن والأمان والعيش كغيرنا من شعوب العالم"، معربا عن أمله في إيجاد "حلول لمشاكلنا ومعاناتنا". ويرتدي أعضاء فريق "غانغام غزة ستايل" ملابس سوداء اللون بالإضافة إلى نظارات شمسية سوداء ومناديل يغطون بها رؤوسهم. وتظهر المشاهد الأولى شبابا على شاطئ بحر غزة، بعضهم يدخن"النرجيلة" وآخرون يلعبون الورق (الكوتشينة- الشَدْة)، فيما يلهو البعض الآخر بدراجته النارية. ثم يظهر الراقصون وهم يدفعون سيارة قديمة بعد نفاذ الوقود منها، والبعض الآخر يتخذ من الحمير وسيلة نقل. ولم يغفل الفريق عن تصوير المشاهد الدرامية، التي بدأت باندهاش وحزن الشباب عند وصولهم إلى ملعب كرة القدم، الذي بات أنقاضا، لكنهم أصروا على اللعب على أرضه. ويتضمن الفيديو مشاهد رقص فوق أنقاض البنايات المهدمة، وبالقرب من ميناء غزة الدولي ومعبر رفح الحدودي  وداخل الأنفاق في إشارة إلى الحصار البري والبحري الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. كما لم يخل الفيديو من مشاهد أزمة انقطاع الكهرباء، التي تُؤرق أهالي غزة منذ سنوات، إضافة إلى قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ غانغام غزة ستايل عرض رقص ساخر لنقل واقع مُرّ



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 22:28 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025
 لبنان اليوم - درة تتألق بإطلالات صيفية ملهمة في 2025

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 14:28 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 09:53 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 16:07 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

ضربة إيرانية تغلق جميع منشآت التكرير في حيفا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon