كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

كيف غيّر السكر العالم؟
القاهرة - العرب اليوم

"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.

يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟

يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon