عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
آخر تحديث GMT00:46:18
الثلاثاء 24 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

الدكتور عبد المجيد الرافعي
بيروت - العرب اليوم

عبد المجيد الرافعي ليس مجرد رجل أو طبيب، هو ذاكرة مدينة طرابلس، بل هو ذاكرة عربية، ذاكرة التجربة البعثية بكل آلامها ومصائبها، سقطاتها وخضاتها، هو ذاكرة البعثيين بما تحمل من انتصارات وإخفاقات.

وقبل سنوات خلت في زمن عربي كان أخف وطأة وكلوحاً،... أجرى الصحافي زياد عيتاني لقاءً مع الطبيب القيادي الطرابلسي البعثي، طيب الصيت والسمعة، النائب السابق عبد المجيد الرافعي، في حوار كان الغرض منه تسجيل صفحات من ذاكرة رجل وحزب ومدينة وأمة. ففتح الرافعي لزياد دفاتر الماضي دون أن ينسى التصويب على المستقبل، اعتبارًا وتلمّسًا للدروس من أحداث وأخطاء، وتطلعاً بل تفاؤلاً بمصير أمة عشقها وعمل لها طوال حياته، منذ كان طبيبًا مناضلًا قبل أن ينضم إلى حزب البعث العربي الاشتراكي كرفيق ومرشح باسم الحزب إلى الانتخابات النيابية، ثم رمزًا واعدًا صاعدًا في القيادتين القطرية والقومية.

في عصر الانحسار العربي، بل الحسرة والعُسرة، بقي عبد المجيد الرافعي متفائلاً بمصير أمته ومستقبلها، وتجلّى ذلك في كلماته الأخيرة في السنوات الماضية، والتي ظهرت على شكل استذكار للماضي وشجونه من خلال الحوار المطوّل الذي نُشر أولاً في موقع "أيوب" على مدار خمس حلقات، ما بين 21 أيار/مايو و18 حزيران/يونيو 2017، ويُنشر في هذا الكتاب، أو في مقالاته التي نشرها في جريدة النهار في السنوات الأخيرة، تعليقاً على أحداث، أو تحريضاً على الانتهاض مجدداً من بين رماد السنين، ووسط الانكسارات.

ويضم الكتاب بعضًا من ذخائر رفيق درب الرافعي الأستاذ نقولا الفرزلي، من أرشيفه الخاص، مكتوبًا ومصورًا، في احتفاء بالرفيق عبد المجيد الرافعي، ومسيرته النضالية الطويلة، وما كان يمثّل، في ذاكرة حزب وأمة. ولقد غادر الدكتور عبد المجيد الرافعي هذا العالم بعد أن قال كلماته الخالدة... وربما كان أفضل أسلوب للكتابة عن رجل مثله هو تركه يتكلم، بنقل ما قاله دون أي تعديل، لتكون كلماته بحق المذكرات والوصية، ولتكون مقالاته الأخيرة المنتقاة بعناية، هي معالم طريق الانبعاث.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 07:30 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon