الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الحديري يعلن عن كتابه "التنوير والإصلاح الاجتماعي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحديري يعلن عن كتابه "التنوير والإصلاح الاجتماعي"

"التنوير والإصلاح الاجتماعي"
الشارقة ـ العرب اليوم

يشكل هذا الكتاب مقاربة نقدية حول أفكار "التنوير والإصلاح الاجتماعي"، بين عالم الاجتماع العراقي علي الوردي (1913- 1995) وبين المفكر الإيراني علي شريعتي (1933 – 1977) فالرجلان قدما إسهامات بالغة الأهمية لمجتمعاتهم التي لا شك بأنها تتقارب وتتباعد لأسباب كثيرة، مما جعل "العليّين" بتعبير المؤلف الدكتور نبيل الحيدري (الوردي وشريعتي) مفاتيح لمعرفة ذلك، حيث قام كل منهما بدراسة مفصلة لتطور مجتمعه وملامح بيئته والعوامل المؤثرة في حركته وتغيره.

وكشف الكتاب الاختلاف والائتلاف في النظرة إلى المجتمع المحلي والخارجي للـ "العليّين". لقد كانت نظرة الوردي للمجتمع واقعية، لا طوباوية ولا مثالية. وتتمثل بقوله: "أن المشكلات لكل مجتمع هي حالة طبيعية، تحرّك الناسَ لدراستها وحلّها، ولا يمكن لمجتمع أن يخلو من المشاكل، حيث الناس ينقسمون ويتصارعون فيكون الرأي والرأي الآخر ليشعر الإنسان أنّه حي ينمو مع مرور الأزمان". أما علي شريعتي الذي تأثر بوالده محمد تقي كرجل دين من الطبقة الوسطى؛ فإنه لم يعانِ في طفولته معاناة الوردي، لكن أثر والده الكبير وبيئته الدينية القريبة من مقام ثامن أئمة أهل البيت "علي بن موسى الرضا" بخراسان، جعلته يتخذ من الإسلام والتشيع محوراً وهدفاً ونهجاً لفهم المجتمع وتفسيره... كما كان لدراسته في فرنسا الفلسفة وعلم الاجتماع وتاريخ الأديان واختلاطه بحركات التحرر العالمية، وتعرفه على المدارس الفكرية الأوروبية، أبلغ الأثر على التغيرات الحاصلة عليه وعلى أفكاره وكتاباته.

وبناءً على ما تقدم، يناقش الكتاب طروحات (الوردي وشريعتي) وخاصة في القضايا الحساسة كعلاقة الشيوخ بالسلطة ورجال المال، والفتن الأولى في الإسلام لا سيما أيام الخلافة الراشدة؛ كقتل ثلاثة خلفاء راشدين، وحرب صفين بين علي ومعاوية، وحرب الجمل بين علي من جانب وعائشة وطلحة والزبير من جانب آخر، وقصة "ما ملكت أيمانكم"، و"الفتوحات الإسلامية"، و"طقوس وثارات" كربلاء، وأولي الأمر بين العدل والظلم، مع دعوتهما كليهما لإعادة كتابة التاريخ ودراسته بعمق، إضافة إلى اختيارهما الوسطية والاعتدال، ورفضهما التعصب والجهل والسباب واللعن والتكفير، كما يبدو في هذا المخاض مدح العليّين كل من سار على الوحدة الإسلامية من علماء دين ومفكرين من سنة وشيعة مع الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني ومواكبة العصر وتحدياته.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

إليسا تتبرع بفستانين لها في مزاد خيري لصالح مصر

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 09:25 2023 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا أكتب لك؟؟ وأنت بعيد!!

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 10:05 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon