روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي
آخر تحديث GMT20:31:26
السبت 14 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي

رواية "امبريك.. عبد السودان"
القاهرة - العرب اليوم

صدرت حديثا عن دار روافد للنشر في القاهرة رواية "امبريك.. عبد السودان" للروائي المغربي ميلود بنباقي.وتسلط الرواية الضوء على عالم الرق والاسترقاق، والصراع الديني، واستغلال العقيدة الدينية للوصول إلى الحكم، وصراعات الجوع والعطش والحرب وتجارة البشر، عبر ترحال طويل في متاهات الصحراء من بلاد السودان القديمة إلى المغرب الأقصى".

كما ترصد الرواية مسيرة وصراع مجموعة من الحركات الدينية التي ظهرت في المغرب الأقصى خلال القرن الخامس الهجري مثل حركة المرابطين التي تزعمها عبد الله بن ياسين، وقام بتوحيد المغرب وسعى إلى تنقية العقيدة الإسلامية من الشوائب، وقام بنشرها في إفريقيا جنوب الصحراء.

لكن في أعقاب هذه الحركة، ظهرت حركة دينية معارضة في القرن الموالي، هي حركة الموحدين، تزعمها قائدها الروحي: محمد بن تومرت، الذي ادعى أنه المهدي المنتظر، وحشد أنصارا ومؤيدين من مختلف القبائل والمناطق، وكانت له الغلبة في الأخير". 

يقول ميلود عن روايته: "موضوع الصراع بين العقائد، والتضارب والتطاحن بين الحركات الدينية، وما يصحب ذلك من تكفير وحروب وويلات، هو ما تحاول الرواية رصده، من خلال سيرة عبد تم استقدامه من السنغال وهو ما يزال صبيا صغيرا، زبيع في أسواق النخاسة في مدينة سجلماسة التاريخية".

ويضيف: "بموازاة هذه الشخصية التي تمثل العبودية والرق والإذلال، تتشابك صور ومصائر وحيوات شخصيات أخرى تسلط الضوء على فترة الصراع بين المرابطين والموحدين".

"عشرة مثاقيل ذهبية هي ثمن حريته ، حرية يحملها أثقالا على كتفيه في الأسواق ، يجمعها قرشا قرشا، لكنها تتبدد من بين يديه في آخر اليوم. يأخذ جعفر كل شيء ويبقى له التعب ولفحات الشمس وآلام العظام والعضلات. عشرة مثاقيل. مبلغ بعيد بعد الأرض عن الشمس. لو باع نفسه في السوق، أو فتح له القدر أبوابه في يوم حظ، ما حصل على هذا المبلغ. لو حلم بالمال في منامه ما حلم بهذا المبلغ. حلمه لا يجرؤ على شيء مثل هذا. حرية مستحيلة. لكنه لم ييأس منها. يذهب إلى السوق متحمسا. يجمع بضعة قروش يأخذها جعفر. لا يبقى له شيء.

بقى له الحلم فقط. يحلم بعشرة مثاقيل. يحلم بحريته. هذا يكفيه. يكفيه الحلم عوضا عن الحرية".

قد يهمك أيضاً :

الروائي المغربي مصطفى شعبان يصدر "مرايا"

"تبة في عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين في اطار فانتازي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي روافد تصدر رواية امبريك للروائي المغربي ميلود بنباقي



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 21:53 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إيفانكا ترمب تستعرض مهاراتها في ركوب الأمواج

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 07:11 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المسحل ينسحب من الترشح لرئاسة اتحاد القدم

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:49 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

حيل بسيطة للحصول على مظهر طويل وجذاب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon