دمشق ـ سانا
أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة يوم توعية خاصا بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الحيوي الذي يصادف الثاني والعشرين من أيار من كل عام وتأتي هذا العام تحت عنوان المياه والتنوع البيولوجي.
وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس بهذه المناسبة أن سورية تقوم بجهود ونشاطات لحماية التنوع الحيوي بكل أشكاله والتنوع الحيوي البحري خاصة وذلك من خلال إعلان العديد من المحميات البحرية كمحميات فنار ابن هانئ وأم الطيور الشاطئية ورأس البسيط إضافة إلى انضمامها إلى كل الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية الخاصة بحماية التنوع الحيوي وعملها على تحديث الإستراتيجية الوطنية وخطة العمل الخاصة بحماية التنوع الحيوي للفترة 2011-2020 ضمن أهداف عقد الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي المتمثلة بأهداف أيتشي.
وبينت الوزيرة سركيس أن وزارة البيئة تقوم بوضع وتحديث التشريعات والقوانين الناظمة التي تساهم في حماية التنوع الحيوي كما يتم تنظيم ومراقبة النشاطات البشرية وذلك بهدف حماية كل مكونات التنوع الحيوي في البيئة السورية والمحافظة على استدامتها.
وأوضحت وزيرة البيئة أن سورية غنية بالتنوع الحيوي البحري حيث تم رصد ما يقارب نحو 1713 نوعا من الكائنات الحية في البيئة البحرية السورية منها 686 نوعاً نباتياً و1027 نوعاً حيوانياً تتراوح من أصغر الكائنات البحرية وحتى أضخم الثدييات في الكرة الأرضية وهي الحيتان حيث يتواجد أكثر من عشرين جنساً من رتبة الحيتان الحيتان والدلافين في البحر المتوسط.
وتتضمن الفعاليات التي تستمر حتى يوم غد محاضرات توعية حول أهمية التنوع الحيوي البيولوجي وخدمات النظام البيئي إضافة إلى التعريف بالاتفاقيات الدولية الخاصة بالتنوع الحيوي ومنها الاتفاقية الدولية للأنواع المهاجرة وبرتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية وغيرها كذلك عروض فيديو حول التنوع البيولوجي والتغير المناخي وحول العقاب الذهبي وفيديو حول الأخطار التي تواجه التنوع البيولوجي.
أرسل تعليقك