يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم

الانقراض
لندن - لبنان اليوم

الانقراض الجماعي الأكثر إثارة في التاريخ، الذي حدث للدينوصورات، يبدو حدثاً تافهاً مقارنة بالانقراض الذي يشهده العالم اليوم. فآلاف الأنواع من الحيوانات والنباتات والحشرات تختفي كل سنة. ويحذر علماء من أن نحو 40 في المئة من أنواع الكائنات الحية على كوكبنا، التي تقدر بنحو 11 مليون نوع، قد تختفي قبل نهاية هذا القرن .

لقد صيد بعض هذه الأنواع حتى الانقراض، لكن الدمار البيئي يقضي على معظمها. في بعض الحالات، يكون التلوث والمبيدات هما السبب. وفي حالات أخرى، يتسبب دمار مصدر غذاء حيوان ما بهذا الفناء. وادخال نبات أو حيوان غريب الى بيئة مزدهرة يمكن أن يحدث دماراً مماثلاً. لكن الدمار الكلي لنظام ايكولوجي برمته هو الذي يحدث الضرر غالباً، خصوصاً عند تعرية الغابات. ويهدد تغير المناخ بانقراضات واسعة نتيجة تغيُّر الموائل الطبيعية وعدم قدرة أنواع معينة على التكيف.

كل انقراض، مهما يكن سببه، يفقر التنوع البيولوجي للأرض، أي التنوع الوراثي للكائنات الحية. المشكلة ليست فقط أن أعداداً

كبيرة من الأنواع تختفي الى الأبد، بل أيضاً أن النباتات والحيوانات المتبقية تكون لديها تركيبة وراثية أقل مناعة من تلك التي كانت لدى جنسها في الماضي. على سبيل المثال، كان المزارعون يزرعون أصنافاً متنوعة من الذرة والقمح أكثر كثيراً من تلك التي يزرعونها الآن، لكن معظم الأصناف القديمة باتت منقرضة.

هذه الخسارة المكثفة للتنوع البيولوجي لها أكثر من مجرد تأثيرات جمالية، فكلما اختفى نبات أو حيوان تعرضنا نحن للخطر الى حد ما. فالنباتات، مثلاً، هي مصدر رئيسي لأدوية جديدة. واذا اعتمدنا على أنواع قليلة من المحاصيل، يكون هناك احتمال كبير أن تفتك بها الأمراض والآفات.

أحياناً، تكون الوسيلة الوحيدة لإنقاذ نوع شارف الانقراض هي حماية البيئة التي يعيش فيها. وفي حالات أخرى، علينا المبادرة باعتماد إدارة الحياة الفطرية والتكنولوجيا الحديثة لإنقاذ أحد الأنواع. واذا استطعنا حماية مئات آلاف الأنواع النباتية والحيوانية، فلن يكون المستقبل مظلماً، وسوف نحصد فوائد إضافية، مثل صون البيئة التي تؤوي هذه الأنواع.

قد يهمك ايضا

تحالف متحدون وغرين غلوب تقدما بشكويين جزائيتين بشأن نفايات برج "حمود"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم يقدر العلماء أن نحو 130 نوعًا نباتيًا وحيوانيًا ينقرض كل يوم



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon