الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65 %

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65 %

المنامة ـ قنا

ستكون احتياجات العالم من الطاقة أكبر بنحو 60 في المئة العام 2030 مما هي عليه الآن. وستزداد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالنسبة ذاتها تقريباً. وقد شكل الوقود الأحفوري العام 2009 ما نسبته81 في المئة من إجمالي إمدادات الطاقة الأولية العالمية، التي تضاعفت بين 1971 و2009. ويؤدي تنامي الطلب العالمي على الوقود الأحفوري دوراً رئيسيّاً في ازدياد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. والواقع أن الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65 في المئة من الانبعاثات العالمية. ولتحقيق التخفيضات الكربونيـة التي يعتقد العلماء أنها مطلوبة بحلول العام 2020؛ تقول وكالة الطاقـة الدولية إن العالم يجب أن يـولِّد 28 في المئة من كهربائه من مصادر متجددة، و47 في المئة بحلول العام 2035. لكن الطاقات المتجددة لا تشكـل اليوم إلا 16 في المئة من إمدادات الكهرباء العالمية. شهدت السنوات الست الأخيرة نموّاً ملحوظاً في نشر تكنولوجيات الطاقة المتجددة حول العالم، حتى أثناء فترة الركود الاقتصادي. ونما الاستثمار في الطاقة بنسبة ضخمة بلغت 630 في المئة بين العامين 2004 و2010. وفي العام 2011، على رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي، بلغ الاستثمار في الطاقة المتجددة 257 مليار دولار. وشهد قطاع الطاقة الشمسية النمو الأقوى، عززه انخفاض الأسعار والدعم الحكومي. فقد انخفض سعر الوحدات الفوتوفولطية بنحو 50 في المئة خلال العام 2011، وهو حاليّاً أدنى 75 في المئة مما كان قبل ثلاث سنوات. لا بد أن توماس إديسون يبتسم الآن من عليائه. فقبل 81 عاماً، العام 1931، التقى إديسون هنري فورد الذي اخترع السيارة العاملة بالبنزين، وقال له: «لو كان لي مال لكرسته للشمس والطاقة الشمسية. يا لها من مصدر للطاقة. آمل ألا ننتظر حتى ينضب النفط قبل أن نفعل ذلك». من جهة أخرى، قفزت طاقة الرياح، التي تتصدر المصادر المتجددة الأخرى، إلى رقم قياسي جديد العام 2011، ويستخدمها الآن ما يزيد على 80 بلداً. ومثلما تغيرت اقتصادات الاتصالات والمعلومات بما لا يضاهى خلال العقدين الماضيين، سيتغير اقتصاد الطاقة كذلك خلال العقد المقبل أو العقدين المقبلين. الاتجاهات الأخيرة في شيوع الهواتف الخليوية تعطي فكرة عن سرعة انتشار التكنولـوجيات الحديثـة. ففي نهاية 2010، كان هناك 5.3 مليارات اشتراك في الخطوط الخليوية حول العالم، بما في ذلك 4 مليارات اشتراك في البلدان النامية (بالمقارنة مع مليون وحدة العام 1986 و961 مليوناً العام 2001). ويقول رئيس معهد سياسة الأرض لستر براون، إنه بعدما وصلت مبيعات الهواتف الى مليون العام 1986، تضاعفت كل سنتين خلال السنوات الخمس عشرة التالية. ونشهد الآن نموّاً مماثـلاً في أرقام تكنولوجيات الطاقة المتجددة . فتركيبـات الخلايا الشمسيـة تتضاعف كل سنتـين، والنمو السنوي لقـدرة طاقـة الـرياح ليـس بعيداً عن ذلك. نعم، هناك عوائق كثيرة أمام تنامي الطاقة المتجددة، لكن ذلك يجب ألا يثنينا عن طموحاتنا. ومثلما كتب هنري ديفيد ثورو، «إذا بنيت قلاعاً في الهواء، لا تدع جهدك يذهب هباء، ضع الآن أساسات تحتها».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65 الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة واستهلاكها تمثل نحو 65



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon