نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

رئيس حزب "النور" الدكتور يونس مخيون لـ"العرب اليوم":

نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون "البرلمان"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون "البرلمان"

الدكتور يونس مخيون
القاهرة ـ محمد الدوي

كشف رئيس حزب "النور" السلفي الدكتور يونس مخيون عن أنَّ الحزب لم يتلقَّ وعودًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولم يعطه أيّ وعود، مشيراً إلى أنّه كان يتمنى أن تبدأ فترة حكم السيسي بالتوافق الحزبي، بشأن قانون البرلمان، وموضحاً أنَّ "النور" يرفض الاستقطاب السياسي، ويرحب بالتحالفات الانتخابيّة، كما يرى أنَّ الظهير السياسيّ للسيسي يتمثل في الشعب، وليس تحالفًا بعينه.
وأشار مخيون، في حديث إلى "العرب اليوم"، إلى أنَّ "حزب النور يريد توضيحًا بشأن التحالفات التي تصدّر نفسها على اعتبار أنّها ظهير سياسي للسيسي".
وأبرز أنَّ "الحزب يرفض مشروع قانون مجلس النواب، حتى بعد التعديلات التي أجريت عليه، ويرفض التسرّع في إصدار قانون، سيأتي بأخطر برلمان في تاريخ مصر".
وطالب مخيون الرئيس عبد الفتاح السيسي بـ"إعادة قانون مجلس النواب للحوار المجتمعي، لما يحمله من ثغرات دستورية"، موضحًا أنَّ "مشروع القانون لا يمكن أن ينتج عنه برلمان قوي، قائم على الأحزاب السياسيّة، لأنه لا يحظى بتوافق مجتمعي، وحتى يمنع أية محاولة للطعن على دستوريته".
وأوضح مخيون أنَّ "مشروع القانون لا يُساعد على استقرار مصر، عبر برلمان فيه 80% فردي"، معتبرًا أنَّ "القانون بتلك الصيغة يصبح حكراً على رجال الأعمال والفلول، وأصحاب النفوذ، وذوي الوجاهات، وكبار العائلات، والقبلية، وشراء الأصوات"، لافتاً إلى أنَّ "هذا القانون، لو تمَّ تطبيقه، سيكون أكبر العقبات أمام الرئيس الجديد، الذي يجب أن ينحاز للفقراء والمحتاجين، عبر من يمثلهم في البرلمان، وليس أصحاب النفوذ".
وأضاف "لم تتلوث أيدينا بالعنف، ونرفض الفكر التكفيري"، مبرزًا أنه "ليس صحيحًا انخفاض شعبيّة الحزب، إذا كنا خسرنا بعض أصوات الإسلاميّين، ففي الوقت نفسه كسب الحزب قطاعًا كبيرًا من أصوات المصريّين، الذين لا ينتمون لفكر سياسي معيّن".
واستطرد رئيس حزب "النور" أنه "لم يمنع من الخطابة، ولكننا نحترم القانون ومؤسسات الدولة"، موضحاً أنَّ "الحزب يرفض استخدام المساجد في الدعاية الحزبية، والسياسية، ويرفض صعود المنابر رغمًا عن أنف الدولة".
وأردف "الحزب لم يطالب بمناصب في الحكومة الجاري تشكيلها من طرف المهندس إبراهيم محلب، ولا الهيئة الاستشارية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يتطلع لذلك"، مشيرًا إلى أنَّ "ما يهمنا في الحكومة الجديدة أن تكون حكومة تكنوقراط، من كفاءات وخبرات، لحين إتمام الانتخابات البرلمانيّة".
وبيّن مخيون أنَّ "استراتيجية حزبه تتمثل في إعانة من يحكم البلاد"، لافتًا إلى أنَّ "حزب النور يحظى بشعبية كبيرة في المناطق والأحياء الفقيرة"، ومبرزًا "استعداد الحزب لتقديم أي شيء لمصر، باعتباره واجبًا وطنيًا، علينا نسارع إليه"، حسب تعبيره.
وبشأن الدعاوى التي قدّمت إلى القضاء المصري، بغية حل حزب "النور"، أوضح مخيون أنَّ "حزبنا تأسس في ضوء النص الدستوري الموجود في إعلان 19 آذار/مارس 2011، وأوراق الحزب قُبلت قضائيًا، وذلك يدلُّ على أنَّ مرجعية الشريعة الإسلامية في برنامج الحزب، وتوجهاته المختلفة، ليست مصادمة، ولا مخالفة للدستور، بل متوافقة معه"، مؤكّدًا أنَّ "الحزب لم يتأسس على أساس ديني، ولكن بمرجعية متوافقة مع الدستور، وليس من حق رئيس الجمهورية السيسي أن يتدخل في حل حزب من عدمه"، مشيرًا إلى أنَّ "القضاء هو الذي يحكم إن كان حزبنا قائمًا على أساس ديني، وليس رئيس الجمهورية، وقانون الأحزاب هو الذي يفصل، وحتى الآن لا يوجد تعريف داخل الدستور لمفهوم الأحزاب الدينية".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان نُرحب بالتحالفات الانتخابيَّة على المقاعد ونرفض قانون البرلمان



GMT 11:56 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon