نحن الحوثيون لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

حسين العزي لـ"العرب اليوم":

نحن "الحوثيون" لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نحن "الحوثيون" لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب

حسين العزي
حاوره - عبد العزيز المعرس - صنعاء

التقى "العرب اليوم" برئيس العلاقات السياسيَّة لجماعة أنصارالله "الحوثيين"، حسين العزي، والذي تطرق إلى الحرب التي دارت في عمران بين جماعته وحزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين"، موضحًا بقوله "إننا نحن أنصارالله لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب، وبالتالي أحرى أنّ يوجه السؤال لصناع وتجار الحروب في الطرف الأخر كونهم هم من يفتعلون ويشعلون الحرب تلو الحرب، أما نحن فقد كنا ومازلنا وسنظل نتصرف تجاه أي عدوان من موقع المعتدى عليه وليس من موقع المعتدي أبدًا، وهذا ما يشهد به الواقع في كل الحروب الماضية. كل الناس يعرفون. الرئيس هادي يعرف والحكومة تعرف والأحزاب وحتى سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى اليمن، الجميع يعرفون أن الطرف الأخر، حزب الإصلاح وحلفاءه من عناصر القاعدة وغيرهم، هو من بدأ الحرب في منطقة همدان وهو من بدأها في منطقة أرحب وكذلك الحال في بني مطر وفي عمران وفي الجوف، وهذه حقيقة لايستطيع أحد إنكارها، لكن بخصوص عمران، الحرب فيها انتهت والحمدلله، والقتال فيها وقف نعم وطبعًا وقف القتال في عمران باندحار المقاتلين من حزب الإصلاح ومن تنظيم القاعدة ومعهم معسكر اللواء 310 التابع لعلي محسن الأحمر".

وبشأن ما إذا كانت السلطات اليمنية طرفًا في الحرب التي دارت في عمران بينما لواء تابع لوزارة الدفاع كان يقاتل والطيران يقصف مع من كانت مواجهتهم، أوضح "كانت مواجهتنا مع دواعش حزب الإصلاح وحلفائهم من تنظيم القاعدة ومعهم اللواء 310 المعروف بولائه عسكريَا ومذهبيَا لعلي محسن ولتنظيم لإخوان المسلمين باليمن المتمثل في حزب الإصلاح. وبخصوص مشاركة هذا اللواء فلم تكن غريبة لأن الجيش اليمني كما هو معروف مخترق من تنظيم الإخوان المسلمين ومن قبل شخصيات عسكرية هي على ارتباط وثيق مع القاعدة وعلى رأسهم علي محسن الأحمر، وبالتالي لم يكن في يوم من الأيام ولاء هذا اللواء بالذات للدولة أو لوزارة الدفاع. ولذلك  فقد كانت السلطات الرسمية وكذلك المجتمع اليمني يتعاطون مع اللواء 310، وينظرون إليه كفصيل عسكري متمرد باعتباره كان يقاتل في إطار ولاءات حزبية ومذهبية ضيقة وليس وفقًا لتوجيهات قانونية، وبشكل كان الجميع يعرف أنه مخالف حتى لسياسة المؤسسة العسكرية وتوجهات هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع، حيث لم يكن أحد من المعنيين مع مايفعله اللواء 310 على الإطلاق. وعلى كل حال فإن مشاركة هذا اللواء وكذلك الطيران لم يكن ليغير من قناعة أحد في الداخل ولا في الخارج وظل الناس على قناعة تامة بأن ماحدث في عمران قد كان عبارة عن مواجهات بين أنصارالله وبين مجموعات مسلحة تتمثل طبعًا في حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة واللواء 310، لأن هذه هي الحقيقة وهو أيضا ما أكدته صراحة وضمنا معظم التصريحات والمواقف السياسية ذات الصلة سواء على المستوى المحلي أو الدولي".

وبخصوص الأسباب الحقيقية التي أدت إلي اندلاع الحرب في عمران، أكّد أنه "ليس ثمة أطراف سياسية تقول مثل هذا. هناك طرف واحد هو تنظيم الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح)، ومع أن هذا الطرف ظل لفترة طويلة يتعامل مع الجميع كمحترف تضليل، إلا أن هذه المهارة تراجعت كثيرًا بعد أن انكشف المستور واتضح زيف ما يردده من شائعات وأخبار وبالذات في هذه المسالة التي فندتها مواقف أنصارالله العملية ورؤاهم وأطروحاتهم السياسية في مؤتمر الحوار الوطني وفي مختلف المحطات والفعاليات السياسية. ولأن الواقع أيضًا يشهد بأن ما يثيره الإخوان المسلمون بحقنا من تهم ومن مخاوف دائمًا وأبدًا يتضح للناس في النهاية بأنها مجرد أوهام لا وجود لها إلا في مخيلات الإخوان المسلمين، وبالتالي أصبح الغالبية ينظرون إلى ما يرددونه بحقنا وبحق غيرنا، من أكاذيب وافتراءات، كنوع من الهذيان، والحمدلله استطيع القول إن اسطوانتهم المشروخة هذه لم يعد يصدقها أحد".

وبخصوص موعد انتهاء الحرب في عمران، أشار بقوله "في عمران انتهت الحرب، واستبعد عودتها، وعلى كل حال نحن لا نريد أن تعود الحرب لا في عمران ولا في غير عمران، لكن في المجمل هذا يتوقف على مايريده الطرف الأخر (حزب الإصلاح)، لأنه كما أشرت سابقًا من يبدأ الحرب وهذا ما اعتاد عليه، لذلك إذا ما أصر حزب الإصلاح على هذه العادة سنقول حسنًا، فليبدأ الحرب كعادته ونحن بدورنا سننهيها بطريقتنا كعادتنا أيضًا".

وبالانتقال إلى طلب الرئيس اليمني ومجلس الأمن الدولي من جماعة الحوثيين تسليم العتاد العسكري الذي غنموه خلال المعارك، أوضح "أعتقد ان أنصارالله وكذلك الجانب الرسمي قد حسموا كل المسائل ذات العلاقة بالموضوع بفعل التفاهمات التي اتسمت بالمصداقية والوضوح وبالفاعلية والايجابيَّة، وكما هو معروف فإن هذه التفاهمات قد أفضت إلى تسليم اللواء 310 في يوم 12 يوليو 2014 وانتهى الإشكال".

وبشأن الخصومة مع حزب "الإصلاح" بعد أنّ كانت هناك شراكة مع خلال 2011، أشار "نعم كنا شركاء خلال هذا العام ولكن نستطيع القول بأن هذا الحزب ليس ممن يؤمن بالشراكة أو يقيم لها اعتبار، سواءً على مستوى المفهوم أو على مستوى الممارسة والسلوك، حيث ظل واقعا يتنكر  لهذه الشراكة، واتضح بأن حزب الإصلاح عندما التحق بنا وبشركائنا من الثوار الحقيقيين في ثورة فبراير، لم يكن التحاقه حينها أكثر من ركوب للموجة هروبًا من غضب الشعب الذي كان سيطاله باعتباره كان شريكًا أساسيًا للنظام السابق في مختلف مراحله وحتى اللحظات الأخيرة. وطبعًا تحول فيما بعد إلى خصم لدود ليس لأنصارالله ولكثير من الشركاء، وعلى سبيل المثال فهو على خلاف مع شركاءه الأقربين في تكتل أحزاب اللقاء المشترك، ومؤخرًا وصلت الأمور حد الملاسنة والتخوين وتبادل التهم فيما بينه وبين هذه الأحزاب، ولم يكن هذا الخلاف في إطار الجلسات المغلقة، وإنما تجاوزها إلى مستوى الإعلام والنشر وعلى مستوى قياداته العليا التي فتحت النار على الجميع أحزاب وكتاب، بل وبشروا بدواعش كما هو الحال في تصريحات اليدومي (رئيس حزب الإصلاح)، وكتاباته خصوصُا بعد أحداث عمران. وطبعُا الأسباب واضحة وهو أن هذا الحزب لا يجد ذاته إلا فيما هو عليه من الأنانية والإقصاء والتمحور المستفز حول مصالحه الضيقة على حساب مصالح الآخرين، إضافة إلى سبب أعتقد أنه في غاية الأهمية، وهو سبب أيديلوجي يتعلق بانحراف فكري يقف وراء ما هو عليه من تطرف تجاه الآخرين وبقدر من التأمل ستجد أن هذا الانحراف يفسر  الكثير من خصوماتهم ومن علاقاتهم أيضًا، بما فيها علاقاتهم  المشبوهة التي ظهرت مؤخرًا مع مايعرف بتنظيم القاعدة في مقابل أنانيتهم وخصوماتهم الشديدة ضد الآخرين، ومن يطلع على أدائهم داخل الوزارات وما يمارسونه من فساد مالي ومن اجتثاث وظيفي بحق الآخرين، سيدرك أنني لا أتجنى عليهم على الإطلاق، وهكذا فإن من يعرف حزب الإصلاح، يدرك أنه حزب لا يمكن أن يوفر شراكة ولا شريك، وأنه في حالة واحدة فقط يمكن أن يوفرك كشريك، وهي عندما تتحول إلى نسخة طبق الأصل منه، أو عندما تتحول القوى الشريكة إلى مجرد صدى لصوته ولخطابه ومواقفه السياسية والإعلامية، وبالتالي ليس غريبًا أن يتحول من شريك لأنصارالله  خلال العام 2011 إلى خصم فيما بعد. وبشأن ما إذا كان ثمة تحالف بيننا وبين حزب المؤتمر، فإلى حد الآن لا يوجد تحالف وبالقدر الذي لا نحبذ فيه التحالفات الجزئية ضد أي مكون، إلا أننا في نفس الوقت نرحب ببناء علاقات سياسية بناءة مع مختلف الأحزاب والقوى والمكونات بما فيها حزب المؤتمر، على أن تؤسس لفعل سياسي منتج يطور العملية السياسية ويوجه أهدافها لتنفيذ مخرجات الحوار ولخدمة الوطن وحفظ أمنه واستقراره والدفاع عن سيادته ومقدراته، وبما يجسد إرادة وآمال وتطلعات الإنسان اليمني بشكل عام.

وبخصوص طريقة قتل اللواء القشيبي، أوضح "طبعًا هذه الأمور واضحة وأوضحناها من أول يوم، حيث تم التأكيد على أن اللجان الشعبية تعرفت على جثته ضمن عدد من الجثث. ومن أول يوم تقريبًا أبدينا الاستعداد لتسليمه وقد تم تسليمه لوزارة الدفاع لتتولى إيصاله بطريقة رسمية إلى أسرته، وقد تم التسليم على أساس إنساني وأخلاقي بحت، واعتقد أن بيانات المجلس السياسي وتصريحات الناطق الرسمي لأنصارالله قد أوضحت هذه المسألة. وأما ما يقال أنه تم تصفيته وهو حي أو أنه تم بتر ساقه وما إلى ذلك، فهي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وثقافتنا وقيمنا لا تسمح لنا بمثل هذه الأفعال. ولا مصلحة لنا أبدًا في الإقدام على مثل ذلك، كما أنها أفعال لا يوجد لها أصلاً ما يصدقها في واقعنا ولا في تعاملنا عبر كل الحروب والمواجهات، بل ما هو معروف عن أنصارالله أنهم يكرمون الأسرى ويعالجون الجرحى ويقدمونهم على أنفسهم في كل جوانب الرعاية من غذاء ودواء وإيواء، وبالتالي من يعرف أنصارالله لايمكن أن يصدق مثل هذه الشائعات المغرضة أبدًا.

وبشأن الاتهامات الموجهة إلى الحوثيين بتقويض العملية السياسية في البلاد وعدم التزامكم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ذكر أنّ هذه اتهامات باطلة، فالجميع يشهد بتميز أنصارالله في أداءهم وإسهامهم السياسي وحرصهم على نجاح العملية السياسية، وكل المكونات السياسية والدول الصديقة والشقيقة أشادت بالمستوى المتميز لأداء انصارالله وأطروحاتهم المتقدمة طوال أيام وشهور مؤتمر الحوار الوطني. وكان كل مايقدمه أنصارالله شاهد صادق على حرصهم وإصرارهم على إنجاح العملية السياسية، ولا يوجد مكون سياسي قدم التضحيات من خيرة أبنائه ومن ممثليه في مؤتمر الحوار سوى مكون أنصارالله، وتحملنا وصبرنا من أجل نجاح الحوار ونجاح العملية السياسية، وبالتالي من المعرقل الحقيقي. أنصار الله الذين يرون كل مصلحتهم في نجاح الحوار وفي التنفيذ السليم لمخرجات الحوار والذين ضحوا وتحملوا عناء الاغتيالات والاستهدافات والذين يرفضون أي انحراف عن المسار الطبيعي لمخرجات الحوار؟. اعتقد أن المعرقل الحقيقي واضح. المعرقل الحقيقي هي تلك القوى التي تمارس الاغتيالات والتي تفتعل الحروب ضد أنصارالله والتي ترى في مخرجات الحوار مهددًا حقيقيًا لمصالحة اللامشروعة التي تعودت عليها. إنها القوى التقليدية التي تحاول الهروب من استحقاقات الحاضر والمستقبل نحو المزيد من الفوضى والحروب والعمل على استدعاء وخلط  كل الأوراق الطائفية والفتنوية. المعرقل الحقيقي هو من يستعين بعناصر القاعدة ويسخر كل إمكانات الدولة في خدمة صراعاته السياسية وحروبه العدوانية ضد أنصارالله بما يمثلونه شريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني. والعجيب أن هذه القوى الظلامية تمارس كل هذا الإجرام وكل هذه العرقلة ثم تريد من العالم أن يصدق ماتردده من أكاذيب وتهم ضد الآخرين".

وعن حجم الخسائر البشريَّة التي تكبدها الحوثيون خلال الحرب في عمران، أكّد أنه لا توجد لدي إحصائية دقيقة، لكن حجم العدوان ضد أبناء عمران كان كبيرًا، فالتكفيريين ومعسكر اللواء 310 وسعوا دائرة الاستهداف وكانوا يقصفون القرى والبيوت والمساكن، وبالتالي فالخسائر المادية والبشرية كبيرة وسواء كان الحجم كبيرًا أو صغيرًا، فإن استهداف حياة أي شخص واستهداف الإنسان الواحد أو قتله بغير حق نعتبره خسارة بشرية جدًا فادحة، فما بالك بماهو أكثر من ذلك.

9- حزب الإصلاح يقول إن هناك مقاتلين أجانب يقاتلون إلى جوار الحوثيين في عمران وان هناك عسكريين إيرانيين يقومون بتدريب مسلحو الحوثيين؟

هذا غير صحيح وهو عندما يقول مثل هذا الكلام إنما يحاول ان يغطي بذلك على حقيقة مالديه من مقاتلين أجانب شاركوا إلى جانبه في استهداف أبناء البلد وهو وليس نحن من تنطبق عليه هذه التهمة وعلى سبيل المثال فان من يتابع خطابه السياسي والإعلامي الداعم للأجانب الذين قاتلونا في دماج وفي كتاف – القطعة سيلحظ عمق العلاقة فيما بينه وبين هؤلاء الأجانب ثم ان حزب الإصلاح هو من يرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين وليس نحن وهذا التنظيم كماهو معروف تنظيم مفتوح على كل الجنسيات .. ناهيك عن علاقته بتنظيم القاعدة وهو الأخر تنظيم فيه العديد من العناصر الأجنبية ومن يطلع على المعلومات ذات الصلة بتحالفهم في القتال ضد أنصار الله في ارحب وفي عمران وفي مأرب والجوف يدرك أنني لاأتجنى عليهم وأنهم بالتالي مظنة القبول بالأجانب أما نحن فأؤكد لك بان أنصار الله هي في واقعها نموذج للحركة التي يمكن ان تطلق عليها وبكل ثقة بأنها وطنية الوجه واليد وهذه واحدة من الخصائص التي نعتزبها كثيرا

وبخصوص وصف الأمين العام لحزب "الإصلاح" اليدومي، لهم بأنهم داعش اليمن، أوضح "أولاً ما ينبغي معرفته أن وصف الدواعش قد أطلقه معظم المجتمع اليمني عليهم هم وهم الأجدر بهذا الوصف لوجه الشبه الكبير بينهم وبين داعش، ولو لم يكن إلا أنهم جميعهم من حيث التاريخ الفكري والحركي قد خرجوا من تحت عباءة واحدة هي عباءة الإخوان المسلمين، وأما تلك التهديدات فهي دليل إفلاسهم الكبير، وإخفاقهم الذريع سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا، وقبل ذلك وبعده، إنسانيُا وأخلاقيًا".

واختتم حديثه موجهًا كلامه لأمين عام حزب "الإصلاح"، موضحًا "ونقول لليدومي بإمكانكم أن تراجعوا حساباتكم لتعرفوا أن الوطن يتسع للجميع, وأن الوطن في النهاية أكبر وأقوى من أن تستحوذ عليه قوى الشر التي بشرتم اليمنيين بها، وأعظم بكثير من أن تهزه مثل تهديداتكم، ذلك هو الرد وشكرًا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن الحوثيون لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب نحن الحوثيون لم نكن في يوم من الأيام من يبدأ الحرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon