كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" صعوبة القبول بـ"حماس" في منظمة التحرير

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة

مسؤول دائرة الإعلام المركزي كايد الغول
غزة ـ حنان شبات

كشف مسؤول دائرة الإعلام المركزي في "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في غزة، كايد الغول، أن حركته دعمت قدوم وفد منظمة التحرير إلى غزة  لبحث الأزمة مع حركة "حماس" بسبب تعطيل بعض الاتفاقات الموقعة في اتفاق الشاطئ .

وبيّن الغول، لـ"العرب اليوم" أن حركتي "حماس" و"فتح" هما من تسبب في المأزق الحالي، موضحًا أن "فتح" اعتقدت أنه بمجرد تشكيل الحكومة ستنجح في إنهاء سيطرة "حماس" على قطاع غزة، فيما اعتقدت الأخيرة أن الحكومة ستنهي عددًا من الأزمات الخاصة بالمواطنين.

واعتبر أن الجبهة الشعبية ستعمل على دفع الأمور في اتجاه معالجة تنطلق من بعد وطني بعيدًا عن حسابات أي من الطرفين، وأن تجرى معالجة القضايا الملحة الآن خصوصًا فيما يتعلق بالموظفين وأن تقوم الحكومة بدورها الكامل في قطاع غزة.

وأضاف الغول "إذا نجحنا في ذلك سيفتح الباب أمام التقدم في الملفات الأخرى وأهمها هو الدعوة العاجلة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهذا الإطار في إمكانه أن يذلل أي عقبات في طريق المصالحة أو تنفيذ اتفاق المصالحة" .

وأوضح الغول أن "التغلب على المشاكل الداخلية أمر مهم خصوصًا في ضوء ما تتعرض له القضية الوطنية في هذه اللحظة، لاسيما ما يتعلق بالضغوطات الخارجية على قيادة منظمة  التحرير من أجل قطع الطريق على الجهود السياسية، سواء فيما يتعلق  بالانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية أو خوض المعركة السياسية داخل الأمم المتحدة".

وتابع أن "القرار الذي تم اتخاذه في رام الله في اجتماعات اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية هو أن يضم الوفد فصائل منظمة التحرير فمن يستطيع أن يأتي إلى غزة سيأتي، ومن لم يستطع سيمثله أحد من القطاع، وبالتالي سنكون أمام وفد موسع ليس فقط في حدود الوفد الذي جاء لإتفاق الشاطئ وإنما سيضم فصائل أخرى".

وأشار الغول إلى أن "الاتفاقات التي عقدت بين حماس وفتح التي كانت تفشل لأن كل طرف ينظر للاتفاقات في مدى تحقيق مصالحه الخاصة"، لافتًا إلى "أن اتفاق الشاطئ التقت فيه مصالح الطرفين على تشكيل حكومة التوافق، فحركة فتح ارتأت في حل حكومة إسماعيل هنية فرصة لإنهاء أي صفة مثلها باعتباره رئيس وزراء سابق، وكان يستند إليها في إعادة تشكيل الحكومة، أما حماس فاعتقدت أن تشكيل حكومة الوفاق سيسمح لها بالتخلص من أزماتها في غزة خصوصًا فيما يتعلق برواتب الموظفين وفك الحصار".

وشدد على "أن "حماس لا يمكن أن تدخل في منظمة التحرير إلا إذا كانت شريكة في القرار وليس فقط دخول شكلي يضمن لها مكاسب خاصة ، أما الجانب الأخر فهو الرئيس أبو مازن الذي يرى  في مطالبات حركة حماس الآن بالمشاركة في منظمة التحرير وقتًا غير ملائم أو شيء ممكن استيعابه الآن بحجج عدة منها هل يقبل المجتمع الدولي والعربي أن تكون حماس داخل منظمة التحرير".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة كايد الغول يعتبر أن المكاسب الخاصة وراء تعطيل المصالحة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon