لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض لـ"العرب اليوم":

لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو"، الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، تسليم التقرير النهائي، في تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الموعد المحدد، بعد مد فترة عملها شهرين إضافيين للانتهاء من تسجيل شهادات الأطراف المختلفة.

وأكّد أستاذ القانون الدولي فؤاد رياض، لـ"العرب اليوم"، أنه لا مجال لأي تأجيل في عمل اللجنة، موضحًا أن الفترة كافية لجمع الشهادات وتوثيقها وعرضها على الرأي العام والمجتمع الدولي.
وكشف رياض في حديثه عن إجراء أكثر من محاولة مع جماعة "الإخوان"، للاستماع إلى  شهادات كوادرها بشأن الأحداث، مضيفًا "بشر أبلغني أن الجماعة غير مطمئة لعمل اللجنة ولا تريد الاعتراف بالنظام الحالي".
وشدّد على استقلالية اللجنة وعدم عملها تحت أي سيطرة حكومية، نافيًا خضوعها لأي تعليمات من أي جهات حكومية أو سيادية، لافتًا إلى أنها تمارس عملها في استقلال ووضوح وتسجل شهادات المسؤولين في دقة، للتأكيد على شفاقية التقرير النهائي.

وأوضح رئيس اللجنة أنه خاطب وزارة "الخارجية" لتكليف سفارات مصر في الدول التي يوجد بها أعضاء جماعة "الإخوان"، خصوصًا قطر وتركيا، بإمكانية تقديم أي معلومات تفيد عمل اللجنة للسفارات المصرية هناك، دون أن يتم الحصول على أي معلومات أو شهادات من أعضاء الجماعة.

وبيّن أن اللجنة تلقت عددًا من التقارير من الجهات الحكومية المصرية وأبرزها مجلس الوزراء، لعرض ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فضلا عن الاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي والذي اتخذ قرار فض الاعتصامين بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني، كما تم الاستماع إلى شهادة نائب رئيس الوزراء السابق حسام عيسى والذي ساهم أيضا في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عدد من القيادات من الجيش والشرطة والمسؤولين عن فض الاعتصامين.

وأبرز أن عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية، و"النهضة" لم يتجاوز حتى الآن ألف ضحية، وذلك بعد الانتهاء من كتابة معظم التقرير النهائي، مشيدًا بدور تحقيقات النيابة في تحديد
الشخصيات التي يمكن الاستماع إلى شهاداتها وتوثيقها.

وقال إن أعضاء اللجنة سيجتمعون بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لتحديد عناصر التقرير النهائي والملفات التي سيتم تقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضها على الرأي العام، مؤكدًا أن اللجنة قادرة على حماية مصادر معلوماتها، في الوقت الذي يشمل فيه التقرير أوضاع المحبوسين في السجون المصرية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon