الشيخ علي الخطيب يُؤكِّد رفض كل مشاريع التجزئة
آخر تحديث GMT18:59:04
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

دعا الحكومة اللبنانية إلى الانفتاح على الشرق

الشيخ علي الخطيب يُؤكِّد رفض كل مشاريع التجزئة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشيخ علي الخطيب يُؤكِّد رفض كل مشاريع التجزئة

الشيخ علي الخطيب
بيروت - لبنان اليوم

كررّ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في رسالة عيد الفطر المبارك "ما دعا إليه دائما من مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها من الحفاظ على السلم الأهلي وتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطنين والعمل الدؤوب من أجل رفع الخلل الذي يؤدي إلى شلل المؤسسات والعمل على الإصلاح ومواجهة الفساد فيها وتفعيل دور القضاء والمؤسسات الرقابية، وخصوصا أن لبنان اليوم يمر بمرحلة اقتصادية ونقدية ومالية صعبة، سبّبها الفساد وعدم قيام المؤسسات بالإصلاحات اللازمة وتعطيل المؤسسات الرقابية واعتماد المحسوبيات وسوء الإدارة والاستيلاء على المال العام، حتى فقد اللبنانيون ثقتهم بدولتهم فسقطت قيمة العملة الوطنية وسادت الفوضى أمام المتلاعبين بالدولار وارتفعت أسعار المواد الغذائية بصورة جنونية حتى بات اللبنانيون مهددين بالجوع".

وأضاف: "لقد أعطى اللبنانيون الحكومة الجديدة التي تحملت عبء مسؤولية إخراج البلاد من هذه الكارثة فرصة من أجل إيجاد الحلول الإنقاذية، واخذت هذه الحكومة بعض القرارات التي تتصل بلقمة عيش المواطن نأمل ان تأخذ طريقها للتنفيذ سريعا، على ان تستكمل سعيها من اجل ايجاد الحلول الاستراتيجية للوضع الاقتصادي والمالي، فالاعتماد على الاجراءات الاصلاحية الداخلية وعدم توريط البلد بالمزيد من الديون الخارجية وتحميل المواطنين المزيد من الاعباء والضرائب، وهذا ما يؤكد امكانيته اقتصاديون محترفون ومحترمون خصوصا ان الديون الخارجية ستكون بشروط قاسية. اننا ندعو الى محاسبة المسؤولين عن الانهيار الاقتصادي والفساد والسرقات، واعادة المال المنهوب واعادة المال المهرب الى الخارج من البنوك، ان المرتكبين لكل هذه القبائح لن يسهلوا للحكومة ان تتقدم بهذه الاصلاحات من دون مساندة من المواطنين والوقوف الى جانبها في القرارات الإصلاحية، لذلك كما يتحمل مواطنونا المسؤولية اليوم بجدارة في القيام بالأعباء عن الدولة في اعانة المحتاجين، فإننا نتوقع منهم ان يقفوا الى جانب الحكومة ودعمها في عملية الاصلاح وانقاذ البلد اقتصاديا وماليا ونقديا، لكن الواجب يقع اولا على الحكومة في ان تكون منسجمة في قراراتها والا تكون قائمة على أساس المحاصصة، بل على اساس المصلحة الوطنية وان تكون هذه القرارات سيادية غير مفروضة من جهات وسفارات اجنبية مستغلة ما يعاني منه البلد من ازمات. ونحن اذ نؤكد على ضرورة تحصين الوحدة الوطنية وترسيخ العيش المشترك وحفظ السيادة الوطنية من خلال التمسك بالمعادلة الماسية التي حمت لبنان وحررت ارضه وحفظت شعبه، فإننا نشجب ونرفض كل مشاريع التجزئة والتقسيم ومشاريع الفدرلة التي اطلت براسها من جديد عبر بعض الدعوات المشبوهة، وندعو اللبنانيين الى التصدي لها بتعزيز تضامنهم الوطني من خلال تلاحم الجيش والشعب والمقاومة في الدفاع عن وحدة لبنان واستقراره وسيادته".

وأمل الخطيب أن "تنجح الحكومة في خطة التعبئة العامة لمكافحة جائحة الكورونا التي تحتاج الى تجاوب اللبنانيين معها والامتثال الى توجيهات وارشادات وزارة الصحة التي تبذل بشخص وزيرها وأجهزتها جهودا مشكورة في محاصرة الوباء، ونحن اذ نحذر من التفلت الحاصل في بعض المناطق الذي أدى الى ارتفاع اعداد المصابين، فإننا نطالب الحكومة بالتشدد في تنفيذ الخطة والمواطنين بالالتزام الدقيق بإجراءات العزل الصحي والتباعد الاجتماعي حتى لا نصل الى نتائج لا تحمد عقباها".

وبمناسبة اليوم العالمي للقدس وعيد المقاومة والتحرير، أكد أن "القضية الفلسطينية وقضية القدس ستبقى هي الاساس ويبقى العدو الصهيوني المعتدي والارهابي هو الغدة السرطانية والشر المطلق، سبباً لكل المشاكل التي تعاني منها بلداننا العربية والإسلامية، والاداة الخبيثة لقوى الاستكبار العالمي التي تعيث فسادا في الأرض، ووسيلة لقهر الشعوب ونهب ثرواتها وبالأخص العدوان الدائم والاثم والاحتلال الجاثم على قلب امتنا فلسطين وقلبها القدس الشريف الذي لن يكون لامتنا وسيلة للتخلص منها سوى المقاومة الشريفة التي اصبحت المخرز في عيون هؤلاء المحتلين والغاصبين والمعتدين ومن وراءهم. ومن هنا نحيّي الذكرى العطرة للامام الخميني المقدس الذي دعا الى جعل اخر جمعة من شهر رمضان يوما للقدس كإعلان عن رمزية هذه القضية حتى تبقى شعلة متوهجة في قلوب ابناء امتنا ورمزا لوحدتها وكرامتها وعنفوانها في مواجهة المستكبرين وبداية لولادة مرحلة جديدة من تاريخنا المجيد يتصدرها ابناؤها المقاومون على كل ساحات وطننا العربي والاسلامي، وعلى امل النصر القريب وتحرير كل شبر من ارضنا المحتلة وعلى رأسها القدس الشريف عاصمة فلسطين الحبيبة، فتحية الى شعب فلسطين وقواه المقاومة الصامدة امام كل المؤامرات وعلى راسها مؤامرة التطبيع من رؤوس الجبن والخيانة، وتحية الى رجال المقاومة والشعب اللبناني الصامد وخصوصاً عوائل الشهداء الذين استشهدوا على طريق مواجهة العدو الاسرائيلي والتكفيري، وتحية خاصة الى مؤسس المقاومة في لبنان وباعثها وباعث نهضتنا الامام المغيب السيد موسى الصدر".

وتوجه الخطيب بالشكر لكل من وقف الى جانب لبنان وكان شريكاً في صنع التحرير، وقال: "نخص بالشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية (قيادةً وشعباً وجيشاً) على دعمهما لبنان في أزماته، وندعو الشعوب والدول المحاصرة بفعل العقوبات الاقتصادية الأميركية للاستفادة من تجربة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الحصار والاعتماد على الخبرات الذاتية"، ودعا "الحكومة اللبنانية الى الانفتاح على الشرق والتعاون مع الدول الشقيقة وفي مقدمها سورية والعراق وايران وتفعيل اتفاقيات التعاون وتسهيل التجارة البينية وإقامة مشاريع مشتركة تعزز التضامن العربي والإسلامي".

قد يهمك ايضا:المجلس الشيعي في لبنان يُطالب بالإسراع في إقرار القوانين المتعلقة بالأموال المنهوبة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ علي الخطيب يُؤكِّد رفض كل مشاريع التجزئة الشيخ علي الخطيب يُؤكِّد رفض كل مشاريع التجزئة



GMT 19:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

نحاس يؤكد أن ما حصل في طرابلس جريمة لن تمر

GMT 02:23 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 02:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الجبير يؤكّد أن "القمة" انطلاقة نصون فيها البيت الخليجي

GMT 02:41 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نعيم حسن يستقبل سفير تونس وقنصل لبنان في كندا

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022

GMT 20:52 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 13 أبريل / نيسان 2023

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon