حسن خليل يؤكد أن عودة المغتربين اللبنانيين حق طبيعي
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

انتقد ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بشكل غير طبيعي

حسن خليل يؤكد أن عودة المغتربين اللبنانيين حق طبيعي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حسن خليل يؤكد أن عودة المغتربين اللبنانيين حق طبيعي

علي حسن خليل، المعاون لرئيس مجلس النواب
بيروت - لبنان اليوم


أكد علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب اللبناني، أنه لا يجوز لأحد أن يمنن المغتربين الراغبين في العودة إلى لبنان بالسماح لهم بالعودة، أو أن يعمل لإعاقة هذه العودة بشر شروط مباشرة أو غير مباشرة كما يحصل من خلال رفع أسعار تذاكر الطيران بشكل غير طبيعي ومرفوض، قائلًا: "عودة المغتربين القسرية التي تبدأ غدا هي حق طبيعي لهم من دولتهم وليست منة من أحد".


وتطرق "خليل" إلى جملة قضايا متصلة بإجلاء المغتربين والتعاميم الصادرة عن مصرف لبنان ومشروع الكابيتال كونترول والمساعدات التي خصصتها الحكومة للعائلات الأكثر فقرا واللبنانيين الذين تأثروا جراء الأزمة الراهنة، فقال: "بقدر ما ننتظر بداية رحلات العودة القسرية للمغتربين يوم غد على انها فرصة جديدة للترحيب بهم، وهم الذين صنعوا التجربة الرائدة لوطننا الصغير في العالم نجاحا وحضورا وتفاعلا مع وطنهم ودعما له في كل المحطات وعلى أكتافهم نبتت وازدهرت مناطق واقتصاد، فعودتهم هي الحق الطبيعي لهم من دولتهم وليست منة من أحد، وهم كما قال الرئيس بري: هم اللبنانيون حقا. وبنفس القدر، من غير الجائز لأحد ان يمننهم بالسماح لهم بالعودة، أو أن يعمل لإعاقة هذه العودة عبر شروط مباشرة أو غير مباشرة كما يحصل الآن من خلال رفع أسعار التذاكر بشكل غير طبيعي ومرفوض ويظهر كأنه فعل إنتقائي وتعجيزي".


أضاف: "وفي هذا الإطار نؤكد اننا سنتقدم بسؤال حول هذا الأمر والذي يعكس لا مسؤولية وطنية من قبل أصحاب القرار بهذا الشأن، وكأن المطلوب معاقبة المغتربين غير المقتدرين ورفض إعادتهم، في وقت نرى كيف أن الدول المختلفة تنظم رحلات الى كل العالم لإعادة مواطنيها مع اجراءات بسيطة وغير معقدة وغير مكلفة شهدناها في مطار بيروت، وفي هذا المجال ندعو المعنيين الى المبادرة فورا لمعالجة هذا الخطأ والعودة عنه فورا".


وحول تعميم مصرف لبنان، قال: "نتوقف أمام التعميمين الأخيرين لمصرف لبنان واستطرادا للذين ما زالوا ينظرون لقرار الكابيتال كونترول على انه منقذ الأزمة المالية والمصرفية.
أولا، بما يتعلق بدفع الودائع المحدودة، فهذا أقل الواجب وقد تحقق الجزء الأكبر منه تلقائيا من خلال الدفعات التي صرفت سابقا، لكن المطلوب هو تحرير الودائع لأصحاب الحسابات لذوي الدخل المحدود والمتوسط والمتقاعدين متوسطي الحسابات الذين أودعوا جنى عمرهم في المصارف لتتصرف بها وتحتجزها لحساب ومصلحة المتمولين الكبار.


ثانيا، وبالنسبة الى التعميم الآخر المتعلق بخلق منصة الكترونية للتداول، فإننا نعتبر هذا الاجراء بداية تحرير سعر الصرف لليرة في ظل عدم وضوح خطة الإصلاح الإقتصادي والمالي التي لم يعد مقبولا التأخر بمناقشتها وإقرارها بغية وضع البلد على سكة المعالجة الصحيحة، كما ان منصة التداول ستكون المرة الأولى التي تأخذ فيها الدولة سعر صرف الدولار بالسوق، وهذا تكريس لمبدأ الثلاث أسعار للدولار مع ما يمكن ان يحمل ذلك من فوضى في وضع النقد".


أضاف: "أما لجهة المطالبين بالكابيتال كونترول، فنذكر مجددا أن واحدة من أهم ثغرات السلطة والإدارة هو عدم الإلتزام بالقوانين المرعية أو تطبيقها استنسابيا، ومن استطاع أن يصدر تعميما حول الودائع الصغيرة يستطيع وقف المواد الواردة في قانون النقد والتسليف، لا سيما المادة 174 منه أن يصدر التعاميم اللازمة لتنظيم علاقة المودع مع المصرف، وإلا فإن تكرار المطالبة العشوائية والإصرار عليها يطرح علامة استفهام كبيرة حول من يريد خدمة المصارف في عدم التزامها وكف مطالبتها بإعادة حقوق الناس في ودائعهم".


وعن "تفلت أسعار السلع الاستهلاكية"، قال: "نطالب بوضع خطة متكاملة وجدية لمراقبة أسعار السلع والمواد المختلفة والتي بحسب الإحصائيات تجاوزت 65%، وهذا ما يجعل المواطنين عاجزين عن تلبية احتياجاتهم في ظل انخفاض القيمة الشرائية لرواتبهم مع خفض سعر الليرة والغلاء الى أقل من 35% من قيمتها الحقيقية".
وختم خليل مرحبا بالمساعدات التي أقرتها الحكومة وقائلا: "نشكرها على قرار دفع 400 ألف ليرة للعوائل الأكثر فقرا وتلك التي تأثرت بتداعيات الازمة الراهنة، ونطالب بشفافية هذا الدفع وسرعة انجازه خاصة للقطاعات التي من الثابت تأثرها وإحصاءاتها جاهزة كالسائقين العموميين وسواهم من العمال المياومين".

قد يهمك أيضًا

ميشال عون يُشدَد على ضرورة الإسراع في إنجاز الخطة الاقتصادية المالية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن خليل يؤكد أن عودة المغتربين اللبنانيين حق طبيعي حسن خليل يؤكد أن عودة المغتربين اللبنانيين حق طبيعي



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:57 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

انتصار لبناني جديد...

GMT 19:28 2021 الأربعاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق المكتب مع غرفة الجلوس بطريقة جذابة

GMT 05:31 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

حصاد مر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon