فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور
آخر تحديث GMT14:04:47
 لبنان اليوم -

أكد أن رؤساء الحكومات السابقين عبروا عن دعمهم لتولي الحريري المسؤولية

فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور

رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة،
بيروت - لبنان اليوم

رأى رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السنيورة، أنه "كان من المفترض ومنذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري، أن يبادر فخامة الرئيس بالدعوة الى استشارات نيابية ملزمة.

 لكن ما جرى كان التفافا على مسألة الاستشارات النيابية الملزمة وخلافا للدستور اللبناني، وذلك بإجراء مشاورات جانبية، وفي ذلك افتئات على صلاحيات الرئيس المكلف الذي يفترض أن يصار إلى تكليفه بنتيجة تلك الاستشارات الملزمة ويقوم هو بإجراء المشاورات مع النواب".

وقال السنيورة في خلال حديث هاتفي مع القناة العاشرة المصرية "إن رؤساء الحكومات السابقين عبروا عن موقفهم الداعم لتولي الرئيس سعد الحريري المسؤولية في ظل هذه الظروف الدقيقة، وهذا ليس تقليلا من شأن أي شخص آخر يمكن ترشيحه، بل هو بالاستناد الى الرمزية الوطنية التي يتمتع بها الرئيس الحريري".

واذ اعتبر أنه "ليس لدينا الوقت لكي نضيعه في التشدد في المواقف التي لا تؤدي الى نتيجة إيجابية"، قال: "يفترض بالجميع أن يأخذ بالاعتبار تطور الأمور في ضوء هذه الحركة النهضوية والانقاذية التي يقوم بها شابات وشبان لبنان، والتي أحدثت تغييرا كبيرا في البلد. إنني أعتقد أن لبنان ما قبل 17 تشرين الأول غير لبنان ما بعد 17 تشرين الأول، وهذه الحركة التي عبر عنها أولئك الشباب والشابات تختصر بأنه ينبغي على اللبنانيين ان يتصرفوا كمواطنين وليس فقط كأعضاء او افراد في طوائف ومذاهب".

وسئل السنيورة عن مدى قبول الشعب لترؤس رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للحكومة الجديدة، فرأى أن "هذا الأمر يتطلب موافقة الرئيس سعد الحريري من جهة، ومن جهة ثانية فإن الوضع وكما أصبح عليه الآن يقتضي من الجميع التنبه إلى أهمية المسارعة إلى القيام بهذه العملية الدستورية لاستشارة النواب، والإدراك بأنه لم يعد لدى لبنان ما يسمى ترف الوقت والانتظار ولا حتى ترف الاختيار.

 وهذا الامر يتطلب من الجميع إدراك المخاطر التي تحيط بلبنان والحاجة الى الانتهاء من هذه العملية الدستورية والبدء بتلبية القسم الأكبر مما يطالب به الشباب والشابات، وذلك على أساس الطرح الذي تقدم به الرئيس الحريري وهو انه على استعداد ان يتولى رئاسة الحكومة العتيدة ولكن على شرط ان يكون أعضاؤها جميعا من المستقلين من غير الحزبيين وليس من الأشخاص الذين ينتمون الى أحزاب طائفية ومذهبية لأنهم وكما شهدنا فقد أصبحوا لا يحظون الآن بثقة المواطنين".

وعن توقعه الشخصي حول ما إذا كان الحريري يميل الى الموافقة، قال: "ليس من الصالح العام وللبنانيين جميعا أن يترك الوضع كما هو، وذلك بما يؤدي إلى المزيد من الاهتراء، فهناك حاجة ان يكون جميع أعضاء هذه الحكومة من المستقلين غير الحزبيين، ولكن في ما خص رئاسة الحكومة فإنه من غير الممكن ان يصار إلى الاتيان بشخص غير مسيس وغير صاحب تجربة سياسية وليس لديه رمزية وطنية ليتولى رئاسة الحكومة في بلد ينص دستوره على ان السلطة أصبحت في يد مجلس الوزراء. ولذلك فإنه من غير الممكن ان يتولى مسؤولية رئاسة الحكومة شخص ليس له تجربة في العملين السياسي والحكومي".

وعن قول وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل إن الوزير السابق محمد الصفدي وافق على تشكيل الحكومة، أجاب: "هذا الامر كله من باب التقديرات، لأن المسألة هنا مسألة دستورية، وبالتالي فإنه لا يمكننا الحديث عن أي أسماء إلا بعد اجراء الاستشارات النيابية الملزمة. كما قلت في البداية، ان تأييدنا للرئيس سعد الحريري هو مبدأي والأمر بيد النواب المنتخبين. وتأييدنا للرئيس الحريري لا يعني ان الآخرين تنقصهم القدرات والإمكانات، لكن هذا الظرف الاستثنائي يتطلب الشخص الذي له الباع والقدرة والرمزية والاستعداد لتولي هذه المسؤولية".

واعتبر انه "على الجميع ان يدرك حراجة الموقف، وبالتالي الحاجة الوطنية الماسة الى التنبه إلى أنه ليس لدينا وقت لكي نضيعه في التشدد في المواقف التي لا تؤدي الى نتيجة إيجابية"، ومؤكدا أن "هذا الوضع هو الذي دفعنا كرؤساء حكومة سابقين الى اتخاذ هذا الموقف والتمني على جميع القوى السياسية ان يحكموا العقل والحكمة والتبصر ومصلحة اللبنانيين وسلمهم الأهلي وعيشهم المشترك، وأن يبادروا ويتخذوا الموقف المسؤول الذي يأخذ اللبنانيين جميعا الى المكان الذي يمكن ان تتوفر فيه جميع العناصر المؤاتية لتأليف الحكومة اللبنانية العتيدة وبأسرع وقت ممكن، والتي تستطيع عندها وبما يتوفر لديها من دعم وطني، معالجة المشكلات الجاثية والآتية، بفعالية واقتدار".

وقد يهمك ايضا:

عمر مروان يؤكّد أنّ النيابة تحقّق في وفاة مرسي 

منصور يؤكّد براءة "الأونروا" من الفساد بشهادة الأمم المتحدة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور فؤاد السنيورة يتهم ميشال عون بالالتفاف على الاستشارات النيابية الملزمة ومخالفة الدستور



إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 12:50 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 12:15 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 عطور شتوية لعشاق العطور

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 19:51 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

GMT 12:58 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon