هنيّة يتواصل مع عبّاس لإنجاز حكومة التوافق خلال ساعات
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

الدكتور يوسف رزقة لـ "العرب اليوم":

هنيّة يتواصل مع عبّاس لإنجاز حكومة التوافق خلال ساعات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هنيّة يتواصل مع عبّاس لإنجاز حكومة التوافق خلال ساعات

الدكتور يوسف رزقة
غزة ـ محمد حبيب

أكّد المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة، د. يوسف رزقة أن حكومة التوافق الفلسطينية سترى النور خلال الساعات المحدودة المقبلة، حيث سيتم حسم بعض نقاط الخلاف العالقة في ما يتعلق بتشكيلها، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية يتواصل بشكل مباشر مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن "عبر الهاتف على مدار الساعة، لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الحكومة قُبيل الاعلان عنها خلال الساعات المقبلة، لافتًا إلى أن تقديم استقالة حكومة غزة إلى الرئيس الفلسطيني مرتبط بتكليف الرئيس "أبو مازن" رامي الحمد الله تشكيل "حكومة تكنوقراط"، موضحًا أن الحكومة الفلسطينية المقبلة "ستكون حكومة مهمات فقط"، مؤكدًا أنها "لن تحمل أي برنامج سياسي في أي إطار كان"، مطالبًا بتوفير شبكة الأمان العربية والإسلامية لهذه الحكومة، من أجل القيام بمهامها، وتشكيل غطاء مالي وسياسي يحميها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية.
وأوضح رزقة، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن 95% من تشكيلة الحكومة قد تم انجازه، لافتًا الى ان رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية يتواصل بشكل مباشر مع الرئيس محمود عباس "ابو مازن" عبر الهاتف على مدار الساعة، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة الحكومة قُبيل الاعلان عنها خلال الساعات المقبلة.
وأكّد رزقة أن جلسات مشاورات جرت بين قيادتي حماس وفتح، في غزة، بغرض استكمال النقاط العالقة، والاتفاق على بعض أسماء الوزراء التي لم تُحسم بعدُ.
وأكدّ رزقة أن رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية سيلقي خطابًا قبل يوم من الإعلان النهائي للحكومة، موضحاً ان خطاب هنية سيتحدث فيه عن عمل حكومته خلال سبع سنوات، والانجازات التي تم تحقيقها خلال هذه المدة، والصعوبات والعقبات التي واجهتها بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأعلن "كما سيتحدث عن الاستراتيجية السياسية التي اتبعتها الحكومة وعلاقتها العربية والدولية، وسيتناول حديثًا عامًا عن المصالحة الفلسطينية والعبور الى المستقبل من خلال "حكومة التوافق" المنتظر الاعلان عنها، وما يقع على كاهلها من ملفات ومهام، وتذليل للعقبات التي تقف امامها".
وأكّد رزقة "حتى اللحظة لم يصدر الرئيس "ابو مازن " مرسوم رئاسي يكلف فيه رامي الحمد الله تشكيل "حكومة التوافق"، موضحًا "الجمعة آخر يوم اتُّفق عليه لإنهاء مشاورات تشكيل الحكومة، وعلى الارجح سيتم حل نقاط الخلاف".
وكشَفَ رزقة عن أن إعلان استقالة حكومته "حكومة غزة" مرتبط بتكليف الرئيس "ابو مازن" رامي الحمد الله تشكيل "حكومة تكنوقراط"، أي حكومة التوافق الوطني، حتى لا يحدث فراغ إداري وسياسي في المشهد الفلسطيني.
وأكّد رزقة، أن استقالة حكومته سيتم تقديمها إلى الرئيس الفلسطيني "ابو مازن"، وفق القانون الأساسي الفلسطيني.
وأوضح رزقة، أن "حكومة التوافق" لا بد أن تتمتع بحرية الحركة والتنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة حتى يستلم وزراؤها الوزارات الموجودة في غزة، ولا يوجد منع من الاحتلال على ذلك، وهذه مهمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، مؤكّدًا "نحن لا نضمن الورقة الإسرائيلية".
وشدّد رزقة على أن الحكومة الفلسطينية المقبلة "ستكون حكومة مهمات فقط"، مؤكدًا أنها "لن تحمل أي برنامج سياسي في أي إطار كان".
وأعلن رزقة: "لقد تم الاتفاق على أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مهمات فقط، ولا تحمل أي برنامج سياسي (..) ما يتعلق بالسياسة أمر مُناط بمنظمة التحرير، فهناك قرار بإعادة تشكيلها من جديد من أجل تحقيق التوافق الوطني، وهذا كله ينتظر التنفيذ لأنه تمَّ الاتفاق عليه".
وبيّن أن مهمة الحكومة المقبلة هي: إعادة إعمار غزة، وتحديد الانتخابات المقبلة، وتحقيق المصالحة المجتمعية، وتشبيك العلاقة بين الوزارات والإدارات في الضفة الغربية إلى حين حدوث الانتخابات.
وأكّد رزقة أن حركتي "فتح" و "حماس" ستكونان على انعقاد دائم لدعم الحكومة المقبلة، مشددًا على ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤولياته من أجل إنجاح مهام هذه الحكومة، وصولاً إلى الانتخابات المقررة.
وأعلن: "يجب على الجميع أن يتحمل مسؤولية تجاه هذه الرغبة الإسرائيلية الجارفة في إدامة الانقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى أنها ترغب في أن تظل فلسطين تابعة للاحتلال اقتصاديًا وسياسيًا، لذلك لا تريد له الحرية أو إقامة دولة مستقلة".
وطالب رزقة بتوفير شبكة الأمان العربية والإسلامية لهذه الحكومة، من أجل القيام بمهامها، وتشكيل غطاء مالي وسياسي يحميها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية.
وأوضح: "إذا توفر هذا الغطاء العربي والإسلامي لهذه الحكومة الفلسطينية أعتقد أنها ستصمد أمام أي ضغوط، ولن تهتم لأي ممارسات إسرائيلية من شأنها أن تعيق عملها"
وفي ما يتعلق بمنظمة التحرير، أكّد رزقة أن المنظمة ستعقد اجتماعها لبحث إعادة تشكيلها وفقًا لاتفاق المصالحة، بعد 3 أسابيع من تشكيل حكومة التوافق المقبلة، مشيرًا إلى أن "حماس" تريد أن يتم إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية تمثل جميع أبناء الشعب الفلسطيني، وتعيد الاعتبار لمشروع التحرر الوطني.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيّة يتواصل مع عبّاس لإنجاز حكومة التوافق خلال ساعات هنيّة يتواصل مع عبّاس لإنجاز حكومة التوافق خلال ساعات



GMT 11:56 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon