وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت
آخر تحديث GMT10:09:33
 لبنان اليوم -

وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت

صندوق النقد الدولي
بيروت - لبنان اليوم

يقوم وفد  تقني من صندوق النقد الدولي بزيارة للبنان منذ يوم الأحد الفائت وحتى يوم غد الاربعاء، إجتمع في خلالها حتى الآن مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، على ان يلتقي لاحقا رئيس الجمهورية ميشال عون ثم وزير المال يوسف خليل ولجنة الرقابة على المصارف وفاعليات من المجتمع المدني.

وفي المعلومات المتوافرة ل”لبنان 24″ ان الوفد التقني الذي يرأسه إرنستو راميريز ويضم السادة  روبير تشايدز، سفيتيانا  سيروفيك، نجلا نخلة ومايا شويري يقوم بعملية تقييم للمرحلة الاولى من المفاوضات التي جرت في شهر شباط الفائت والتحضير لزيارة بعثة موسعة من الصندوق ستصل إلى لبنان في النصف الثاني من آذار لاجراء المرحلة الثانية من المفاوضات للاطلاع على الاستراتيجية المقدمة من قبل الحكومة ومناقشتها ليصار في ضوء ذلك انجاز المسودة الاولى للتفاهم.
وفي المعلومات ايضا ان مسودة لبنانية عن خطة التعافي والاصلاحات كانت عرضت بين الوفد اللبناني المفاوض والمسؤولين في صندوق النقد خلال الجولة الاولى من المفاوضات .وفي اتصال مع “لبنان 24″ قال نائب رئيس مجلس الوزراء  ورئيس اللجنة الوزارية المكلفة التفاوض مع صندوق النقد الدولي سعاده الشامي” إن المفاوضات مع صندوق النقد مستمرة وكل المواضيع قيد البحث تمهيدا لوضع ما يتم الاتفاق عليه ضمن مسودات”.
وشدد على ” ان هدف الزيارة الراهنة للوفد التقني التابع للصندوق  هي رسم خارطة الطريق لزيارة البعثة الموسعة في النصف الثاني من الشهر الحالي”.وقال “ان البحث مع الصندوق مستمر وفق الخطة المرسومة ولا صحة لكل ما يقال عكس ذلك”.
وكان صندوق النقد الدولي قد اصدر بيانا في 11 شباط الفائت ، في ختام الجولة الأولى من المفاوضات مع لبنان  جاء فيه: تتطلب الطبيعة المعقدة وغير المسبوقة للأزمة اللبنانية برنامج إصلاح اقتصادي ومالي شامل لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، ومعالجة التحديات العميقة الجذور، وإرساء الأساس لنمو مستدام وقوي. سيكون الحصول على قبول واسع النطاق لهذا البرنامج متعدد السنوات أمرًا أساسيًا لتنفيذه في الوقت المناسب وبشكل حاسم. في الوقت نفسه ، ستكون الإجراءات المسبقة القوية ضرورية لبدء قلب الاقتصاد وإعادة بناء الثقة.
يجب أن يتضمن البرنامج الاقتصادي اللبناني إجراءات مستهدفة ومحددة زمنياً عبر الركائز الخمس التالية: الإصلاحات المالية التي تضمن القدرة على تحمل الديون ولكن أيضًا مساحة للاستثمار في الإنفاق الاجتماعي وجهود إعادة الإعمار، وإعادة هيكلة القطاع المالي لتقوية الثقة ودعم الانتعاش، وإصلاح المؤسسات المملوكة للدولة ، وخاصة قطاع الطاقة لتقديم خدمات أفضل دون استنزاف الموارد العامة، وتعزيز أطر الحوكمة ومكافحة الفساد ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتعزيز الشفافية والمساءلة، ووضع نظام نقدي وسعر صرف موثوق.خلال البعثة، تم إحراز تقدم في الاتفاق على مجالات الإصلاح الضرورية هذه، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من العمل لترجمتها إلى سياسات ملموسة. هناك فهم أوضح للحجم غير المسبوق لخسائر القطاع المالي التي يجب معالجتها بشفافية بما يتفق مع التسلسل الهرمي للمطالبات مع حماية صغار المودعين، على النحو المتوخى بالفعل من قبل السلطات. تقدم ميزانية الطوارئ لعام 2022 فرصة للبدء في معالجة الوضع المالي الصعب مع مراعاة قيود التمويل.
سيكون من المهم وضع استراتيجية مالية متوسطة الأجل تسمح للحكومة بالاستثمار في الإنفاق الاجتماعي الضروري للغاية لدعم الشعب اللبناني – وتمكين جهود إعادة الإعمار – مع التوافق مع القدرة على تحمل الديون. تعتبر خطط السلطات لتعزيز المنافسة والبدء في معالجة مشاكل قطاع الطاقة بداية واعدة ، على الرغم من الحاجة إلى التسلسل الدقيق والتنفيذ القوي. أخيرًا ، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات لمعالجة مشكلة الفساد العميقة الجذور وتعزيز الشفافية ، بما في ذلك من خلال تسريع إطلاق لجنة المشتريات ورفع قانون السرية المصرفية أو تعديله بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
يرحب فريق صندوق النقد الدولي بالمناقشات المفتوحة والبناءة مع السلطات اللبنانية، وكذلك مع ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتي أثرت فهمنا للوضع. سيظل الفريق منخرطًا عن كثب، والمناقشات مستمرة، لمساعدة السلطات على صياغة برنامج إصلاح يمكنه معالجة التحديات الاقتصادية والمالية في لبنان”.

قد يهمك أيضًا:  

صندوق النقد يخصص أكثر من 50 مليون دولار لمساعدة جنوب السودان

صندوق النقد يؤكّد أن إفلاسات ضخمة ستواجه العالم حال توقف الدعم حال

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت وفد تقني وآخر موسع من صندوق النقد في بيروت



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 08:03 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon