وزير الاقتصاد اللبناني يعقد اجتماعات خاصة بموضوع القمح
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

وزير الاقتصاد اللبناني يعقد اجتماعات خاصة بموضوع القمح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الاقتصاد اللبناني يعقد اجتماعات خاصة بموضوع القمح

وزير الاقتصاد اللبناني ​أمين سلام
بيروت - لبنان اليوم

عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام سلسلة اجتماعات خاصة بموضوع القمح والطحين. واستقبل لهذه الغاية تجمع المطاحن ممثلين كل المناطق، وجرى البحث في آخر كميات القمح المتوافرة وموضوع الدعم والاتفاق المتوقع مع البنك الدولي.

وشدد الوزير سلام أمام التجمع على حرصه على استمرار تأمين المواد الاساسية لصنع الخبز واستمرارية القطاع بالعمل ضمن رقابة مشددة لناحية الكميات والتوزيع العادل للطحين، تلافياً لتكرار أزمة الشحّ.

لافتا كان اعلان وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام بأن المفاوضات جارية مع البنك الدولي في موضوع شراء القمح وهي في مرحلة متقدمة وايجابية، وغرضها العمل على وضع برنامج متكامل يضمن سلامة الأمن الغذائي وتوافر المواد الاساسية، وتحديداً القمح والطحين”.

وشكل بيان سلام«نفيا قاطعا ما صدر عن تجمع المطاحن ممثلا بالسيد أحمد حطيط او أي جهة اخرى، ما ذكره بخصوص الاتفاق مع البنك الدولي في موضوع شراء القمح”، وفق ما اورد مكتب سلام .
وقال مصدر وزاري لـ «الديار» انها «ازمة موجودة بالفعل وكبيرة خاصة في ظل الشح الحاصل وعدم اتضاح ما اذا كان مصرف لبنان سيواصل سياسة دعم القمح».
وكان نقيب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف كشف أن 3 مطاحن متوقفة عن العمل والسبب أن القمح الذي وصل من أوكرانيا تبيّن أنه تعرّض للرطوبة، مضيفا: «المطاحن وضعت القمح في المستودعات ووزارة الزراعة أخذت عيّنة لفحصها وهناك فحص معيّن يجب إجراؤه خارج لبنان تحديداً في فرنسا». غير أنه أشار إلى أن كمية القمح الموجودة في المطاحن الاخرى لا تلبي حاجة كل السوق كما أنها لا تكفي أكثر من 25 يوماً، لافتا إلى أنه «قريبا سيصل 45 ألف طن من القمح الى لبنان تكفي لـ 25 يوماً إضافياً». من جانبه، أعلن وكيل المطاحن في الجنوب علي رمال أن أزمة طحين خانقة بدأت تظهر في الجنوب وستشتد مع الساعات المقبلة وذلك بعد توقيف شركة مطاحن التاج منذ حوالي الإسبوع عن العمل وخروج شركة مطاحن الدورة عن الخدمة بسبب نفاذ مخزون القمح، وخصوصا أن هذه المطاحن  تغطي نسبة تفوق الخمسين بالمئة من السوق اللبناني ولا يمكن لأي مطحنة أخرى تغطيتها وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تعمل المطاحن الباقية بطاقات انتاجية منخفضة ومقننة. وحذر رمال من مغبة  الإستمرار في  اقفال مطاحن التاج التي سينتج عنها اقفال العديد من الأفران والمخابز على مساحة لبنان في الساعات المقبلة. 

قد يهمك ايضا:

وزير الاقتصاد اللبناني التقى مسؤولي البنك الدولي في واشنطن

وزير الاقتصاد اللبناني سلام يلتقي وفد البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد اللبناني يعقد اجتماعات خاصة بموضوع القمح وزير الاقتصاد اللبناني يعقد اجتماعات خاصة بموضوع القمح



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 15:08 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب ولاية تبسة شرقي الجزائر

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 23:10 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 9 مايو/ أيار 2023

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:36 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

حقائب فاخرة لأمسيات رمضان الأنيقة

GMT 15:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الكشف عن قائمة أفضل وجهات سفر عالمية في 2024

GMT 11:52 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

GMT 23:14 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

يوسف عنبر مدربًا للمنتخب السعودي

GMT 11:06 2022 الإثنين ,14 شباط / فبراير

أفضل الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر الجاف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon