قرار مصرفي قاسٍ ردًا على القاضية غادة عون
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

قرار مصرفي قاسٍ ردًا على القاضية غادة عون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قرار مصرفي قاسٍ ردًا على القاضية غادة عون

صورة تعبيرية "محكمة "
بيروت - لبنان اليوم

انشغل الوسط المصرفي في الآونة الأخيرة بالقرارات الصادرة عن النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون من دون أن يتبلّغ أصحابها خطيّاً بها، بما في تلك القرارات “مَنع عدد من رؤساء مجالس إدارة بعض المصارف من السفر، مَنع التصرّف بعقارات وسيارات وأسهم وحصص عدد من المصارف، كما وعقارات وسيارات وأسهم وحصص جميع أعضاء مجالس إدارات هذه المصارف في الشركات التجارية كافة…”.

فالقرارات القضائية هذه لم تنظر سوى بعين “مقاضاة” المصرفيين من دون الالتفات إلى مصلحة المودِعين والموظفين… فالهدف التصويب على أصحاب المصارف، ولكن التداعيات الخطيرة ستطاول بشظاياها القطاع وبكل مَن وما فيه.

وأمام موقف القاضية عون المتصلّب والذي يخلو من أي حجّة أو تبرير لقرارها، أفادت معلومات “المركزية” أن رؤساء مجالس إدارة المصارف يدرسون خَياراً أكثر قساوة من الإضراب الذي تم تداوله في الإعلام، ويقضي هذا الخيار بإعلان استقالتهم مع أعضاء مجالس الإدارة، والتنحّي إلى حين تظهر براءتهم.

وتشير المعلومات إلى أن “القرار لم يُبَت به بعد، إنما قد يُتخذ في أقرب فرصة في حال بقيت القاضية عون على قرارها”.

ووفق المعلومات أيضاً اجتمع مجلس إدارة جمعية المصارف أمس “في شكل روتيني ولم يتم التطرّق إلى الملف القضائي”، من دون أن تكشف عن موعد قريب لالتئامه لطرحه على طاولة البحث، “علماً أن المصارف متمسكة باتّباع الطرق القانونية في شأن قرار القاضية عون… والقانون يسمح لأصحاب المصارف هؤلاء بطلب تنحيهتا ضمن دعوى الرّد، لكنها ترفض التبلّغ بها في سابقة لا مثيل لها” دائماً بحسب المعلومات.

أما الأسباب التي استندت إليها القاضية عون، فـ”غير مُعلنة” يقول مصدر مالي لـ”المركزية” ويُضيف: الموضوع الأكثر غرابة أن قرار مَنع رؤساء مجالس الإدارة من السفر ومنع التصرف بعقارات وسيارات وأسهم وحصص مصارفهم، لم يُذيَّل بأي حجّة أو أي سبب استندت إليه القاضية عون! فإلامَ استندت في قرارها الذي لا يخلو من التشكيك في الحيثيات السياسية والحزبية التي تقف وراءها!؟ علماً أن الممنوعين من السفر غير مُدّعى عليهم بأي قضية.

ويسأل عما “إذا كانت القاضية عون ومَن وراءها يتحمّلون وَزر إقفال المصارف وإلحاق الظلامة بالمودِعين وموظفي المصارف على السواء؟! هل يعلمون ما معنى القضاء على القطاع المصرفي وترك البلاد في مهبّ فقدان ما تبقى من الثقة بلبنان وباقتصاده؟!”

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القاضية غادة عون تؤكد التحقيق في ملف “القرض الحسن”

القاضية غادة عون تدعي على المتورطين في ملف شركة "مكتف"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار مصرفي قاسٍ ردًا على القاضية غادة عون قرار مصرفي قاسٍ ردًا على القاضية غادة عون



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:51 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا

GMT 17:15 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

ميلنر يستبعد صلاح وماني من تشكيلته المثالية

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon