عقوبات أميركية ستطال شخصيات مصرفية في لبنان
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

في محاولة لتهميش حزب الله ومعارضة الفساد

عقوبات أميركية ستطال شخصيات مصرفية في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عقوبات أميركية ستطال شخصيات مصرفية في لبنان

مصرف لبنان المركزي
بيروت- لبنان اليوم

كشف تقرير إعلامي أن الولايات المتحدة وحلفاءها ومؤسسات الرقابة المالية الغربية تمارس ضغوطًا على المصرف المركزي اللبناني كجزء من محاولة لتهميش حزب الله ومعارضة الفساد وتخفيف المشاكل السياسية والاقتصادية للبلد.

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا أعده إيان تالي أشار فيه إلى أن تطالب الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها ومنذ أشهر برقابة مالية على المصرف المركزي الذي يعتقدون أنه قد يكشف عن عمليات غسيل أموال وروابط للمسؤولين البارزين في حزب الله، بما في ذلك المصرف المركزي.

وتشمل التهديدات على المصرف المركزي فرض العقوبات حسب مسؤولين غربيين، وهي خطوة نادرة عادة ما تفرضها الولايات المتحدة على أعدائها في كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا. وعادة ما يقوم التدقيق المالي بالفحص والتدقيق بحثا عن أدلة عن تزوير ونشاطات أخرى يمكن أن تستخدم في القضاء. وتستخدم واشنطن حاجة لبنان لمساعدات مالية عاجلة من أجل الحصول على التدقيق وتسليط ضوء على عمليات البنك المركزي الغامضة كما يقول مسؤول. ولم تنجح جهود التدقيق هذا الشهر عندما قررت الجهة التي كلفت بالعملية الانسحاب بسبب عدم حصولها على منفذ لسجلات البنك المركزي، بحسب ما أعلنته.

وقال مسؤولون غربيون لبنانيون حاليون وسابقون إن "الجهات السياسية والاقتصادية المؤثرة في لبنان عرقلت الجهود الدولية لتعريض بنك لبنان لمراجعة من القمة إلى الأسفل". ومن بين الذين يقومون بعرقلة التدقيق حاكم بنك لبنان والمسؤولون اللبنانيون الذي يشرفون على التنظيمات المالية ممن لهم علاقة مع حزب الله بشكل يجعلهم عرضة للعقوبات الأميركية وحلفاء أميركا.

وفي زيارة لمساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل قام بها في آب عبر عن قلقه قائلا: "هناك حاجة للتركيز الكبير على المصرف المركزي وحاجة لتدقيق حسابات المصرف المركزي حتى نستطيع فهم ما حدث بالضبط هناك".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مسؤول سابق في وزارة المالية قال إن "مراجعة كاملة غير قائمة طالما ظل حاكم المصرف رياض سلامة في منصبه الذي يشغله منذ 3 عقود. ورفض سلامة التعليق على أسئلة الصحيفة لكنه أنكر الاتهامات عن علاقته بالفساد وحزب الله"، وقال مسؤولون أميركيون وحلفاء لهم إن "الرقابة الضعيفة في بنك لبنان ساعدت على انتشار الفساد الذي ذكر في سلسلة من العقوبات الأميركية".

وقال المسؤولون إن "مصرف لبنان كان محوريا في تمويل الجماعة المصنفة بالإرهابية لدى أميركا وهي حزب الله بما في ذلك هجمات ضد حلفاء أميركا وهناك أدلة غذت القلق منها وثائق اطلعت عليها الصحيفة وتكشف أن بنك لبنان سمح لحسابات معروفة لحزب الله في بنك خاص وظلت سارية حتى بعد طلب الولايات المتحدة إغلاقها".

وعبر مسؤولون حاليون وسابقون عن قلقهم من قدرة حزب الله على النشاط المالي بشكل يجعله قادرا على تمويل عمليات ضد حلفاء أميركا ودعم حليفته إيران. ويزعم المسؤولون الأميركيون أن "معظم نشاطات حزب الله المالية في الخارج تأتي من نشاطات غير مشروعة بما فيها تهريب المخدرات".

 

ويقول المسؤولون الأميركيون إن "سلامة أغلق بعض الحسابات التابعة لحزب الله بناء على طلبهم إلا أن قدرة الحزب على الوصول إلى النظام المالي جعلته يزدهر". ويؤكّد المسؤولون الأميركيون أنّ "لا حزمة إنقاذ دون تدقيق شامل وتطبيق السياسات التي يطلبها صندوق النقد الدولي".

ويرى المسؤولون السابقون والحاليون أنه "بدون تدقيق شامل فلا يمكن تقييم المشاكل المالية اللبنانية بما فيها معرفة إن كان بنك لبنان لديه احتياط من العملة الأجنبية لمنع العملة اللبنانية من الانهيار وبالتالي زيادة التضخم". وتقول الصحيفة إن "عقوبات مستهدفة تعطي أميركا القدرة على ربط ممثلي حزب الله في الحكومة. ورفض مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر التعليق بداية هذا العام على أهداف عقوبات محتملة، لكنه قال بشكل عام: "قلنا دائما إننا سنستهدف حلفاء حزب الله".

وتستهدف أمريكا أيضا، وحسب أشخاص على اطلاع بالأمر، أحمد إبراهيم صفا الذي ترك منصبه كعضو في مجلس رقابة بصرف لبنان. ويرى محللون أمنيون أن "صفا عمل كمسهل مالي لحزب الله من خلال مناصبه العامة والخاصة".

قد يهمك ايضا :

   نجم تؤكد على حاكم مصرف لبنان تسليم وزارة المال المستندات المطلوبة

ميشال عون يجتمع بحاكم مصرف لبنان لبحث دعم المواد الأساسية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبات أميركية ستطال شخصيات مصرفية في لبنان عقوبات أميركية ستطال شخصيات مصرفية في لبنان



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:53 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

سعد الحريري يتوقع تشكيل حكومته الجديدة مساء الجمعة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon