وزيرة العمل اللبنانية يمين تتحدث عن نظام التأمين ضد البطالة
آخر تحديث GMT06:31:12
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

وزيرة العمل اللبنانية يمين تتحدث عن نظام التأمين ضد البطالة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزيرة العمل اللبنانية يمين تتحدث عن نظام التأمين ضد البطالة

وزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين
بيروت - لبنان اليوم

 توجهت وزيرة العمل في حكومة تصريف الاعمال لميا يمين في حديث الى برنامج "لبنان في أسبوع" من إعداد الزميلة ناتالي عيسى عبر "اذاعة لبنان"، بالتحية لمناسبة الأول من أيار الى العامل اللبناني الذي "يصارع اليوم من أجل لقمة العيش الكريمة في زمن صعب جدا ووسط تحديات غير مسبوقة، أزمة اقتصادية ومالية متفاقمة وضعف في شبكة الأمان الاجتماعي وتضاؤل مخيف في القدرة الشرائية للرواتب وارتفاع نسبة البطالة بدرجة غير مسبوقة".

وأعلنت أن "وزارة العمل كانت لها عدة اجراءات واصلاحات، من ضمنها المبادرة التي أطلقناها منذ أسبوع وهي تليق بالعمال في عيدهم عبارة عن نظام تأمين ضد البطالة والذي يجري العمل عليه منذ أكثر من سنة، وهو نظام موجود في أكثر من 90 دولة حول العالم".

واعتبرت أن هذه المبادرة "ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية وهي عبارة عن تأمين راتب شهري من 3 الى 6 أشهر يتقاضاها العامل عندما يترك عمله الى حين إيجاد عمل جديد، بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وباشراف منظمة العمل الدولية". واشارت الى أن "أول لقاء تشاوري حول المبادرة عقد الاسبوع الماضي بين أصحاب العمل والعمال لمناقشة النظام واجراء بعض التعديلات عليه".

وأكدت أن "وزارتها أكملت عملها رغم استقالة الحكومة وأن هناك مشاريع قوانين يجري العمل عليها ومنها مشاريع على المدى البعيد كنظام البطالة، وانه يفترض على اي دولة تحترم نفسها ان تقدم الحماية والاستقرار للعامل".

توازيا، لفتت الى انتهاء العمل على مسودة قانون العمل وانه وبحسب توجيهات منظمة العمل الدولية فان "كل الشؤون التي تعنى بالعمل يجب ان تناقش بين اصحاب العمل والعمال، لذلك كانت هناك لجنة تدرس منذ اكثر من سنة هذا التعديل وتم الانتهاء من وضع المسودة ومن المفترض ان يقدم الى الحكومة المقبلة او الى اللجان النيابية ليعتمده مجلس النواب".

وأشارت يمين الى أن "الهدف من مشروع تحديث قانون العمل لكي يكون أكثر انسجاما مع اتفاقيات العمل الدولية والعربية المبرمة واكثر مواكبة للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم حاليا كالعمل عن بعد"، معتبرة أن "القانون الحالي الذي صدر في العام 1946 يتم إجراء تعديلات عليه لجمعها مع تلك السابقة في نص موحد، وأهم البنود التي تطرق اليها توحيد التشريع في قضايا العمل وتكريس التعاون والتشريع بين أطراف الانتاج وإلغاء التمييز بين المرأة والرجل ورفع إجازة الامومة الى جانب غيرها من البنود".

وشددت على أهمية "اخضاع العمل المنزلي والزراعي الى قانون العمل ما سيشجع العامل اللبناني للقيام بهذه الاعمال خصوصا مع الاستغناء عن العمالة الاجنبية في ظل الظروف الراهنة والتي شكلت منافسة لليد العاملة اللبنانية".

ولفتت الى أنه "لا يمكننا الاستغناء عن العمالة الاجنبية لكننا بحاجة الى العمالة المنظمة، واليوم هناك فرص عمل جديدة يجب أن تشبك مع الخطط الاقتصادية التي من المفترض ان تضعها الحكومة المقبلة وان تتضمن تدريبات تساعد على توجه اللبناني الى قطاعات اخرى في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها".

وفي ملف قانون التأمين ضد البطالة، أشارت الى أن "العمل عليه تم باشراف خبراء دوليين والامر متعلق بمدى المساهمة بين العامل وأصحاب العمل والدولة، وان القرارات الاساسية تم اتخاذها والاهم هو التوافق بين اصحاب العمل والعمال، وانه تم إعطاء مهلة أسبوعين لمراجعة الموضوع لتنتهي بعدها اللجنة المكلفة في الوزارة، فاما يتكفل به مجلس النواب أو يقوم الوزير المقبل بتقديمه الى الحكومة الجديدة ليأخذ مساره القانوني".

من جهة أخرى، كشفت أن "الكثير من حالات طرد العمال لا تعرف بها وزارة العمل لان الامر يحصل بين اصحاب العمل والعمال انفسهم من خارج الضمان الاجتماعي كون هؤلاء المصروفين غير مسجلين"، مشيرة الى أنه "في العام 2020 أكثر من 50 ألف شخص تحت سن التقاعد صرفوا من اعمالهم بحسب صندوق الضمان مع تقديم 6 الاف شكاوى لأجراء مصروفين الى وزارة العمل"، مؤكدة ان "الوزارة تتابع كل الشكاوى بجدية تامة ضمن صلاحياتها لانها لا تستطيع منع صرف العمال بل تسعى الى ضمان حقوقهم وتعويضاتهم"، داعية الى "التفاهم الدائم بين اصحاب العمل والعمال في ظل هذه الظروف الصعبة".

وشددت على أن مسؤولية حماية العامل "لا تقع على وزارة العمل منفردة بل هي مسؤولية الدولة والحكومة مجتمعة، والمطلب الاساسي اليوم تشكيل حكومة في اسرع وقت مع برنامج اصلاحي يعمل على استعادة الثقة والاستقرار ويدعم المؤسسات المتعثرة لتحافظ على عمالها".

وحول الخطة الاصلاحية، التي قدمتها الحكومة قبيل استقالتها، رأت أن "الحكم استمرارية وان الكثير من البنود التي شملتها الخطة موجودة في المبادرة الفرنسية"، معتبرة أن "الخطة تمت عرقلتها والتصويب عليها"، داعية الى الانطلاق منها والاخذ بها.

قد يهمك أيضا :

لميا الدويهي تحذر من إرتفاع معدلات الفقر في لبنان بسبب كورونا

  وزيرة العمل لميا يمين تشدد الحكومة لن تتهرب من مسؤولياتها

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة العمل اللبنانية يمين تتحدث عن نظام التأمين ضد البطالة وزيرة العمل اللبنانية يمين تتحدث عن نظام التأمين ضد البطالة



GMT 16:39 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مفاوضات لبنان مع صندوق النقد الدولي الإثنين المقبل

GMT 09:33 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تحويلات اللبنانيين من دول الخليج لم تتأثر

GMT 14:28 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق نهائي بين لبنان والأردن وسوريا لنقل الكهرباء

GMT 16:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات لبنانية- مصرية بشأن خط الغاز المصري

كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon