وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة آبل بتهمة احتكار سوق الهواتف الذكية
آخر تحديث GMT06:42:54
 لبنان اليوم -

وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة آبل بتهمة احتكار سوق الهواتف الذكية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة آبل بتهمة احتكار سوق الهواتف الذكية

شركة آبل
واشنطن - لبنان اليوم

رفعت الولايات المتحدة دعوى قضائية تاريخية ضد شركة آبل، متهمة عملاق التكنولوجيا باحتكار سوق الهواتف الذكية وتقويض المنافسة وفي الدعوى القضائية، تزعم وزارة العدل الأمريكية أن الشركة استخدمت سيطرتها والطلب القوي على هاتفها "آيفون" للحد بشكل غير قانوني من المنافسين وخيارات المستهلكين.
وتتهم القضية المدنية آبل بسحق نمو التطبيقات الجديدة وتقليل جاذبية المنتجات المنافسة.
وتعهدت شركة آبل بمحاربة الدعوى القضائية "بقوة"، نافية هذه المزاعم.
وتزعم الدعوى القضائية المترامية الأطراف، المرفوعة أمام محكمة فيدرالية في ولاية نيوجيرسي، أن شركة آبل استخدمت "سلسلة من القواعد المتغيرة" في محاولة "لإحباط الابتكار" و"خنق" المنافسين.

* الهواتف المحمولة: كيف غيرت هذه الأجهزة الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا؟
* الهواتف الذكية: ما الذي دفع بعض الأشخاص للتخلي عنها؟
وتتهم الدعوى شركة آبل، التي يقع مقرها في كاليفورنيا، بمنع المنافسين من تقديم خدمات منافسة على هاتف آيفون، كما تجعل أيضا من الصعب على المستخدمين التحول إلى أنظمة تشغيل بديلة.

وقال المدعي العام "وزير العدل"، ميريك جارلاند، في بيان إن الشركة "تقوض التطبيقات والمنتجات والخدمات التي من شأنها أن تجعل المستخدمين أقل اعتمادا على هاتف آيفون".

وتسرد الدعوى عددا من الخطوات "المناهضة للمنافسة" التي يُزعم أن الشركة اتخذتها، بما في ذلك حظر التطبيقات، وقمع خدمات البث السحابي عبر الهاتف المحمول، والحد من المحافظ الرقمية التابعة لجهات خارجية، و"تقليل وظائف" الساعات الذكية التي لم تصنعها الشركة.

وقال جارلاند في مؤتمر صحفي، الخميس، إن شركة آبل "حافظت على احتكارها، ليس فقط من خلال البقاء في صدارة المنافسة من حيث المزايا، ولكن من خلال انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار الفيدرالية".
وأضاف جارلاند: "لا ينبغي للمستهلكين أن يدفعوا أثمانا أعلى بسبب انتهاك الشركات للقانون"، متهما آبل "بالتضيق على عملائها" وفي الوقت نفسه "إبعاد منافسيها".
وأشار جارلاند إلى تجربة مستخدمي آيفون الذين يرسلون رسائل إلى هواتف ذكية غير تابعة لشركة آبل، والتي قال إنها أدت إلى "وظائف محدودة" بما في ذلك الاتصالات غير المشفرة والصور منخفضة الدقة.
وقال جارلاند: "تضع شركة آبل حواجز تجعل من الصعب والمكلف للغاية بالنسبة للمستخدمين والمطورين المغامرة خارج نظام آبل الرقمي".
* "آلهة هذا العصر": كيف تتنبّأ الخوارزميات بسلوكنا؟
* عصر "الإقطاع التكنولوجي": هل انتهت الرأسمالية حقاً؟
وفي حال نجحت الدعوى القضائية، فقد تُجبر شركة آبل على تغيير العقود، أو ربما حتى إجراء تغييرات هيكلية داخل الشركة، بحسب الدعوى والمسؤولين في المؤتمر الصحفي.
وانخفضت أسهم شركة آبل بأكثر من 4 في المئة مع استيعاب المستثمرين لآثار المعركة القانونية.
وأي تغييرات محتملة قد تستغرق سنوات حتى تتحقق، مع وصول القضية إلى المحاكم.
وقال المتحدث باسم شركة آبل، فريد ساينز، إن الدعوى القضائية "غير صحيحة فيما يتعلق بالحقائق والقانون" وإن شركة آبل "ستتصدى بقوة ضدها".
وقال ساينز: "إن الدعوى القضائية تهدد هويتنا والمبادئ التي تميز منتجات أبل في الأسواق شديدة التنافسية"، وأضاف: "إذا نجح الأمر، فإنه سيعوق قدرتنا على إنشاء نوع التكنولوجيا التي يتوقعها الناس من آبل".
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها رفع دعوى قضائية ضد شركة آبل من قِبل وزارة العدل منذ عام 2009، وهو أول تحدٍ لمكافحة الاحتكار ضد الشركة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت أنات ألون بيك، أستاذة قانون الأعمال في جامعة كيس وسترن ريسرف في أوهايو، لبي بي سي إن شركة آبل تستبعد منافسيها من نظامها الرقمي "بشكل ممنهج".
وأضافت: "من خلال القيام بتلك الأمور، فإن شركة آبل تلحق الضرر بالعديد من الشركات الناشئة وأصحاب المشاريع والعملاء، وفي رأيي المساهمين فيها".
ووصفت خبيرة أخرى في مكافحة الاحتكار، ريبيكا ألينسوورث، الأستاذة بجامعة فاندربيلت، القضية ب"الرائجة" - حتى لو كانت تعكس القضايا التي رفعتها وزارة العدل مؤخرا ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.
وقالت: "بمعدل قضية واحدة كل عام تقريبًا، تسقط [وزارة العدل] قضية احتكار كبيرة ضد إحدى منصات التكنولوجيا الكبرى، هذا هو آخر من يسقط من بين الشركات الأربع الكبرى - فيسبوك، وأبل، وجوجل، وأمازون - وهذا أمر مهم حقا".
وأكدت ألينسوورث أن القضية، في جوهرها، تتعلق بزيادة الأدوات الوظيفية بين الهواتف الذكية وجعل التكنولوجيا والبرامج في متناول المستهلكين والشركات الأخرى.
وقالت: "الأمر لا يتعلق بتفكيك شركة آبل إلى وحدات صغيرة أو فصل الأقسام".
واجهت شركة آبل رد فعل قانوني متزايدا بشأن نظام iOS وممارساتها التجارية. والشهر الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 1.8 مليار يورو (1.5 مليار جنيه استرليني) على الشركة لانتهاكها قوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي المتعلقة بخدمة بث الموسيقى الخاصة.
وقالت المفوضية الأوروبية إن الشركة منعت خدمات البث من إطلاع المستخدمين على خيارات الدفع المختلفة خارج متجر أبل.
وقالت أستاذة قانون الأعمال في جامعة كيس وسترن ريسرف، ألون بيك، إن الدعوى القضائية الجديدة التي رفعتها وزارة العدل "أكثر شمولاً" من الطعون القانونية السابقة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت مفوضة المنافسة، مارغريت فيستاجر، إن شركة آبل أساءت استغلال مركزها المهيمن في السوق لمدة عقد من الزمن، وأمرت فيستاجر شركة التكنولوجيا العملاقة بإزالة جميع القيود. وقالت شركة آبل إنها ستستأنف ضد القرار.
ووفقا لوزارة العدل، فإن حصة آبل من سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تتجاوز 70 في المئة، وتتجاوز حصتها في سوق الهواتف الذكية الأوسع نطاقا 65 في المئة.
* كيف غيرت الهواتف المحمولة عقولنا؟
* "آلهة هذا العصر": كيف تتنبّأ الخوارزميات بسلوكنا؟

قد يهمك أيضــــــــــــــا

شركة آبل تُطلق ثاني تحديث لأنظمة iOS خلال أسبوع

 

خدمات "آبل" عادت إلى طبيعتها بعد 12 ساعة من الخلل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة آبل بتهمة احتكار سوق الهواتف الذكية وزارة العدل الأميركية تقاضي شركة آبل بتهمة احتكار سوق الهواتف الذكية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 00:05 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:16 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إلغاء بطولة العالم للشابات في كرة اليد فى لبنان

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon