ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم
نيودلهي- العراق اليوم

تصدح مكبّرات الصوت في ملجأ للكلاب الشاردة في رانغون بترانيم بوذية، في مسعى إلى تهدئة هذه الحيوانات التي تتزايد أعدادها في بورما حيث يتفاقم انتشار داء الكلب القاتل.

ويحصد داء الكلب ألف ضحية سنويًا في بورما وهو من أعلى المعدلات في العالم، وقد يكون العدد أكبر من ذلك بحسب خبراء.

وتشكل الكلاب الشاردة السبب الرئيسي لهذه المشكلة، إلا أن خفض أعدادها من خلال السم أثار جدلًا في هذا البلد الذي يضم غالبية من البوذيين.

ويستضيف مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات الواقع على بعد 45 كيلومترا شمال شرق رانغون 2000 من الكلاب الشاردة، ويؤكد أنه وجد حلاً مفاجئًا للسيطرة على أعداد الكلاب، فهو يبث الترانيم المسجلة مرتين في اليوم لجعل الكلاب "أقل عدائية" على ما يوضح مونغ مونغ أو، مدير مركز ثاباروا لإيواء الحيوانات.

ويصل إلى المركز 10 كلاب إلى 80 كلبًا يوميًا ما يفوق قدرة مون مونغ أو وفريقه المؤلف من 40 شخصا الذي يهتم أيضا بقردة ودببة سوداء آسيوية.

وارتفع عدد الكلاب في المركز من 800 إلى 2000 كلب في الأسابيع الأخيرة؛ إذ إن سلطات رانغون شددت من إجراءات السيطرة على أعداد الكلاب، كما نقلت السلطات نحو 7 آلاف كلب من الشوارع إلى مراكز إيواء مختلفة.

وأتت هذه الحملة فيما يزداد استياء السكان حيال العجز الظاهر في التعامل مع هذه المشكلة.

ويبدو أن حملة تعقيم اعتمدت في 2016 لم تؤت ثمارًا طويلة الأمد، إذ ينتشر في شوارع رانغون ما لا يقل عن 200 ألف كلب شارد.

ويعتبر الكثير من الناس هذه الكلاب مصدر تهديد بسبب داء الكلب ولأن هذه الحيوانات تسد أحيانا الشوارع.

استراتيجية مثيرة للجدل


تعقيم الكلاب أو إزالتها من الشوارع لا يشكلان حلًّا فعالا لمواجهة داء الكلب وتدعو منظمة الصحة العالمية في هذا المجال إلى حملة تلقيح واسعة النطاق، ويتفاقم الوضع مساء عندما تتجمع الكلاب وتأخذ بالنباح ما يثير الخوف في نفوس السكان فيما تصبح الحركة في بعض الشوارع مشلولة.

ويقول ثيينغي وين صاحب متجر إن كثيرين في المدينة يشعرون بأنهم محاصرون بسبب عدد الحيوانات الكبير، وثمة احتمال فعلي للتعرض لهجوم. ويضيف: "غالبا ما تعض الكلاب الشاردة الناس عندما تكون غاضبة. لقد تعرضت وحفيدتي للعض وتوجهنا إلى عيادة طبية للحصول على الدواء".

وتختار مناطق أخرى خيارات مختلفة، فالبعض يحقن الكلاب بمهدئات لنقلها إلى المراكز، لكن ثمة استراتيجية مثيرة للجدل تقوم على تسميم الكلاب وهي تشمل 10% من هذه الحيوانات على ما تفيد جمعية الأطباء البيطريين في بورما.

والكلاب الملقحة "تشكل سدا منيعا" على ما تؤكد الطبيبة مارينا إيفانوفا من منظمة "فور بوز" غير الحكومية ومقرها في فيينا والتي تهدف إلى تلقيح مليون كلب في بورما ضد داء الكلب في السنوات الثلاث المقبلة.

وتوضح "بعد تلقيح الكلاب في منطقة ما، لن تصاب بداء الكلب ولن تنقل الفيروس إلى السكان".

وبسبب النقص في الموارد تعتمد السلطات على تبرعات خاصة من شركات وأفراد لتمويل حملة التلقيح من داء الكلب.

 

قد يهمك ايضا:

باحثون يؤكدون أن الحيوانات تساعد المسنين في السيطرة على الآلام المزمنة
ضحية "البواسير" في جازان يقاضي المستشفى ويطلب مليون ريال تعويضًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية ميانمار تهدئ كلابها الشاردة بالترانيم البوذية بعد تفاقم داء قاتل حصد ألف ضحية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:44 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 09:19 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 13:19 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أسعار النفط تقترب من الـ 90 دولاراً للبرميل

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 14:06 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

خطوات تطبيق المكياج الخليجي للمحجبات

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 06:57 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 19 أبريل / نيسان 2024
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon