الحيوانات التي عملت في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

منهم قطط وغربان والدلافين تحصد أبرز الجهود لتصبح قادرة على التخريب

الحيوانات التي عملت في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحيوانات التي عملت في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

الطيور
واشنطن - لبنان اليوم

احتلت الطيور لفترة طويلة موقعا أساسيا في برنامج الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" الهادف إلى تدريب حيوانات؛ لمساعدة واشنطن على التغلب على الاتحاد السوفيتي في الحرب الباردة.

كولومبيا تضبط أجزاء حيوانات تستخدم في "الشعوذة"

في مطلع 1974، كان الغراب "دودا" الأول في صف التجسس، ومستعدا ليصبح عميلا كبيرا للاستخبارات المركزية الأميركية، وكان أداؤه يتحسن عندما يكون تحت الضغط، ويقدر على حمل ثقل أكبر من الآخرين والإفلات من مطارديه، لكن خلال الاختبار الأقسى في تدريبه اختفى هذا الغراب بعدما هزمه اثنان من نوعه.

اقراء ايضا 

أميركا تُنشئ أكبر جسر في العالم لعبور الحيوانات البرية

ونشرت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية النافذة جدا، الخميس، عشرات الملفات بشأن هذه الاختبارات التي امتدت على عقد من الزمن، وشملت القطط والكلاب والدلافين وشتى أنواع الطيور.

وكانت الوكالة تدرس الطريقة التي يمكن فيها استخدام القطط كأدوات تنصت نقالة، وحاولت أيضا زرع أجهزة في دماغ كلاب لمعرفة إن كان التحكم بها عن بعد ممكنا، إلا أن كل هذه المحاولات لم تفض إلى نتيجة.

لكن الجهود تركزت خصوصا على الدلافين التي دربت لتصبح قادرة على التخريب ربما، والتجسس على تطوير الاتحاد السوفياتي لأسطول من الغواصات النووية التي كانت تشكل ربما أكبر تهديد للسلطة الأميركية في منتصف الستينيات.

وكان مشروعا "أوكسيجاز" و"شيريلوجي" يسعيان إلى معرفة إن كانت الدلافين قادرة على الحلول محل الغواصين لوضع متفجرات على سفن راسية أو مبحرة، والتوغل في مرافئ سوفياتية لترك أجهزة تنصت سمعي أو أدوات رصد صواريخ، أو حتى السباحة بموازاة غواصات لتسجيل الأصوات الصادرة عنها.

وقد تم التخلي عن هذه البرامج أيضا.

مجسات حية

حاولت وكالة الاستخبارات الأميركية تدريب طيور حمام لالتقاط صور في حوض بناء غواصات نووية سوفياتية، إلا أن مسؤولي الاستخبارات تحمسوا على القدرات التي قد تتيحها الطيور من حمام ونسور وبوم وغربان وبعض الطيور المهاجرة أيضا.

وللاهتمام بذلك، استعانت وكالة الاستخبارات الأميركية بعلماء طيور لمعرفة تلك التي تمضي جزءا من السنة في منطقة واقعة جنوب شرق موسكو حول مدينة شيخاني، إذ كان يملك السوفيات مصانع أسلحة كيميائية.

وكانت الوكالة ترى هذه الطيور على أنها "مجسات حية" تحمل في جسمها، من خلال الأكل الذي تقتاته، المواد التي يختبرها الروس.

مطلع السبعينيات توجهت الوكالة إلى الجوارح والغربان أملا في تدريبها على مهمات، مثل وضع جهاز تسجيل على حافة نافذة.

وفي إطار مشروع "أكسيولايت"، كان خبراء على جزيرة في جنوب كاليفورنيا يدربون طيورا على التحليق لكيلومترات فوق المياه، وعندما كان أحد هذه الطيور يبلي بلاء حسنا يُختار لإدخاله سرا إلى الأراضي السوفياتية؛ ليطلق فيها مع تجهيزه بكاميرا لالتقاط صور والعودة بها.

إلا أن المهمة كانت معقدة، فالببغاوات كانت ذكية، إلا أنها بطيئة جدا لتجنب هجمات طيور أخرى، ونفق نسران جراء المرض.

وعلق الخبراء آمالا كبرى على الغراب "دودا"، فهو يتمتع بقدرة تحمل كبيرة و"نجم المشروع"، على ما كتب أحد العلماء، إذ كان قادرا على معرفة الارتفاع الصحيح والرياح المؤاتية، وكان حذقا في تجنب هجمات الطيور الأخرى.

إلا أن جلسة التدريب في 19 يونيو/حزيران 1978 لم تنته على خير، إذ هاجمته غربان أخرى واختفى من غير رجعة، ما شكل نكسة للعلماء.

حمام في لنينجراد

واحتل الحمام حيزا كبيرا أيضا في البرنامج، خاصة أن هذه الطيور تُستخدم منذ آلاف السنين لنقل الرسائل، ومن ثم خلال الحرب العالمية الأولى لالتقاط صور.

وكانت وكالة "سي آي إيه" تملك آلاف طيور الحمام وتدربها على الأراضي الأميركية بتجهيزها بكاميرات.

وحددت الهدف لها وهي أحواض بناء السفن في لنينجراد "سان بطرسبورج راهنا"، إذ كان السوفيات يبنون غواصاتهم النووية.

إلا أن نتائج التدريبات أتت متفاوتة، إذ فر بعض الحمام مع كاميرات مكلفة جدا ولم يعد.

ولا توضح الوثائق المنشورة إن كانت عملية لنينجراد نفذت أم لا، لكن تقريرا للوكالة يعود للعام 1978 يشير بوضوح إلى أن أسئلة كثيرة كانت تطرح حول إمكانية الاعتماد على الطيور

قد يهمك ايضا 

ملجأ بوليفي يستقبل حيوانات وطيورًا أصيبت في حرائق الأمازون لعلاجهم

اكتشاف جديد يثبت استمرار وجود كائنات يعتُقد أنها "انقرضت"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحيوانات التي عملت في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي الحيوانات التي عملت في مجال الجاسوسية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 00:08 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الصحة التونسية توقف نشاط الرابطة الأولى

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 11:03 2022 الأحد ,01 أيار / مايو

إتيكيت طلب يد العروس

GMT 10:04 2021 الإثنين ,10 أيار / مايو

الهلال السعودي يحتفل بمئوية جوميز

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon