ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان
آخر تحديث GMT04:13:47
الاثنين 9 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان

ظاهرة نفوق الأسماك
بيروت - لبنان اليوم

عادت ظاهرة نفوق الأسماك في ميناء صيدا جنوبي لبنان إلى الواجهة مجددا، بعد أن طفت على وجه المياه في ميناء الصيادين التاريخي المحاذي لقلعة صيدا التاريخية، كمية تقدر بـ200 كلج من الأسماك الصغيرة النافقة، مما يعزز المخاوف من تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي للمدينة وجوارها، وبالتالي نفوق الأسماك.

وقال نقيب الصيادين، نزيه سنبل: "لا نستطيع تحديد مصدر التلوث، وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها هذه الحالة، لكنها كانت محدودة بالوقت وبالكمية".
مياه الصرف الصحي

ورجح سنبل أن "سبب نفوق الأسماك جاء نتيجة لرمي المعامل الصغيرة والمواطنين بعض المواد الكيماوية والمنظفات في مياه الصرف الصحي، التي تصب في البحر دون معالجة فعالة، مما يؤدي إلى نفوق الأسماك".

وتابع: "هناك احتمال بأن بعض صيادي الأسماك الذين ينصبون شباك الصيد غير القانونية التي تصطاد الأسماك الصغيرة ولا تباع في سوق السمك، يقومون بالتخلص منها برميها في الميناء بعد صيدها مجددا، فتطفو على صفحة المياه وتشكل مشهدا مؤذيا يبعد زبائن سوق السمك عن الشراء خوفا من التلوث".

وأضاف: "سبب تجمع الأسماك النافقة في الميناء يعود إلى كونه شبه مغلق ولا تضربه الأمواج بشكل مباشر"، معربا عن أمله بأن يتوقف المواطنون عن رمي المواد الكيماوية ومبيدات الحشرات في المياه التي تصب في البحر بالنهاية، خاصة أن المراقبة ضعيفة ولا توجد عقوبات تفرضها الرقابة على المخالفين".
الأسماك النافقة

وبدوره، توقع نقيب الغواصين في لبنان، محمد السارجي، أن "يكون تم رمي الأسماك النافقة في الميناء من قبل الصيادين بعد كسادها في سوق السمك".

وشدد السارجي على "ضرورة التقيد بشروط الحفاظ على البيئة البحرية واستعمال شبك صيد قانونية، لا تلتقط الأسماك الصغيرة التي هي من الأنواع غير المرغوب بشرائها، لأن الشباك المستعملة تقضي على الأسماك الصغيرة وتؤدي إلى ندرتها وارتفاع سعرها في هذا الوقت بالذات".

يذكر أن ميناء صيدا، المدينة الساحلية الجنوبية، يشكل الواجهة البحرية السياحية للمدينة المشهورة بآثارها ومقاهيها، ويؤمن المعيشة لمئات الصيادين من المدينة والجوار.

وتراجعت الثروة السمكية في لبنان خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بسبب عمليات الصيد الجائر، والصيد باستعمال المفرقعات، الذي يؤذي صغار الأسماك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفوق الأسماك على الحدود الألمانية السويسرية بسبب الحر

رئيسة جمعية البيئة والصحة تفسر أسباب نفوق ملايين الأسماك في العراق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon