مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة
آخر تحديث GMT14:41:32
 لبنان اليوم -
"حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة

الإمتحانات الرسمية في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

هل يُقاطع الأساتذة الإمتحانات الرسمية؟ وماذا عن الإضراب في القطاع العام؟ هل نحن أمام مرحلة شدّ حبال جديدة بين القطاع العام المنهك والدولة، أم أن هناك بوادر حلحلة مرتقبة؟لم ينتهِ إضراب القطاع العام حتى يتجدّد، فهو مرّ بفترة مدّ وجزر من دون الوصول إلى المعالجة المطلوبة. بقيت الحلول ترقيعيّة. وفي كلّ مرة كانت الحكومة تُقرّ الزيادات، كان رفع سعر صيرفة، هو اللاحق لها.

وتكمن الخطورة في تطيير الإمتحانات الرسميّة ويبدو الانقسام جلياً في صفوف الأساتذة. بعضهم قرّر المقاطعة بعدما نكثت وزارة التربية بوعودها كما قالوا، وعدم تقاضيهم الرواتب الثلاثة وبدل النقل، ما يعني أنّ الوزارة «تذاكت» على الأساتذة لتمرير العام الدراسي لا أكثر. تردّد الأستاذة أمل (مدرّسة اللغة الفرنسيّة) أنّها «ستقاطع الإمتحانات»، معتبرة أنّها «ورقة الضغط الأخيرة التي نملكها».

لا تستبعد أمل أن ما يحصل هو الخطوة الأولى على سكّة «تهشيل» موظّفي القطاع العام، من أجل خصخصته. وأشارت إلى أنّ «القطاع التعليمي الذي كان رائداً ومضرب مثل، بات في الحضيض، في حين تحظى المدارس التي تستقبل الطلاب النازحين بدعم مالي غير مسبوق». وتسأل: «هل عدم الإستجابة لمطالبنا هو ضغط من أجل دمج السوريين مع الطلاب اللبنانيين؟».

بدوره، يقول الأستاذ جميل إنّ «الرواتب الثلاثة الموعودة طارت، ومعها تبخّر بدل النقل اليومي الذي كان متوقّعاً أن يبلغ 450 ألف ليرة، وحلم المساعدة أيضاً على مشارف انتهاء العام الدراسي وبدء الإستحقاق التربوي الرسمي. انقسم الأساتذة بين المقاطعة من جهة والرفض في أن يدفع الطلاب ثمن التجاذبات الحاصلة»، مؤكّداً أن «الإمتحانات قائمة، ولن أقاطعها».

   

ويشير رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد إلى أنّ «الروابط لم تحسم قرارها بعد». ورأى أنّ «قرار المقاطعة هو أحد الخيارات المطروحة، وهنا أيضاً خيار عدم إصدار نتائج الإمتحانات المدرسية». في المقابل، لفت إلى «وجود اتصالات مع وزارة المال ليبنى على الشيء مقتضاه». ويرى أنّ «ما يحصل هو من أجل دمج السوريين بالدوام الصباحي». وكشف أنّ «المدارس التي تستقبل الطلاب السوريين تأخذ 90 دولاراً عن كل تلميذ سوري، و10 دولارات تدخل في صندوق الأهالي عن كل طالب. ما يدفع العديد من المدارس الرسمية إلى تسجيل الطلّاب السوريين صباحاً أو بعد الظهر». ويرى أنّ هذه «الخطوة هي بداية الدمج»، وهذا برأيه «يدفعنا لترك حقّنا قليلاً لنحافظ على المدرسة الرسمية».

وفيما تُصرّ وزارة التربية على إجراء الإستحقاق التربوي، تشير مصادر متابعة إلى أنّ «الإمتحانات الرسميّة تُشكّل منجم ذهب للوزارة واللجان التي تعود عليهم بالـ»فريش دولار». فالمدير العام كان يتقاضى 140 مليوناً وفق صرف 1500، في حين رئيس المنطقة التربوية كان يحصل على 10 آلاف دولار. أمّا الأستاذ فبالكاد كان يحصل على 50 ألف ليرة بدل كل يوم مراقبة و3000 ليرة عن كل تصحيح مسابقة. هذه الأرقام كانت في زمن الـ1500 ليرة. لم تبت الوزارة بالأرقام بعد ولم تصدر المراسيم التطبيقية».

على ما يبدو، إنّ معركة الإمتحانات الرسمية انطلقت، ومن خلفها ستبدأ معركة جديدة يتخوّف منها الكل وهي دمج السوريين ومن ثم خصخصة المدرسة الرسمية، وعليه يمكن القول إن واقع المدرسة الرسمية ليس بخير إذ بلغ عدد الطلاب فيها نحو 350 ألف تلميذ، مقابل 800 ألف تلميذ في المدارس الخاصة وهو رقم مرجّح للإرتفاع.

قد يهمك ايضاً

الحلبي يتابع مع المؤسسات الخاصة سيناريوهات الإمتحانات الرسمية

تحرك طالبي للمطالبة بإلغاء الإمتحانات الرسمية في طرابلس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة مصير الإمتحانات الرسميّة اللبنانية في “كرّاس” الأساتذة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon