الأزمات الحادة تطال التعليم في المدارس الرسمية اللبنانية
آخر تحديث GMT07:06:58
 لبنان اليوم -

الأزمات الحادة تطال التعليم في المدارس الرسمية اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأزمات الحادة تطال التعليم في المدارس الرسمية اللبنانية

الطلاب بالمدارس
بيروت ـ لبنان اليوم

يواجه القطاع التربوي في لبنان، أزمة حادة باتت تهدد العام الدراسي في المدارس والثانويات الرسمية، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية، وعدم قدرة الحكومة على تلبية مطالب الأساتذة والمعلمين ومتطلبات القطاع التعليمي.

على الرغم من إعلان وزير التربية عن تاريخ بدء العام الدراسي في المدارس الرسمية في 11 أوكتوبر/ تشرين الأول، إلا أن إضراب الأساتذة والمعلمين في التعليم الرسمي ما زال مستمراً لحين تلبية مطالبهم المتمثلة بزيادة رواتبهم بما يتناسب مع الغلاء المعيشي، بعد أن خسرت الليرة المحلية نحو 90% من قيمتها.

رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، نزيه الجباوي، يقول لوكالة "سبوتنيك"، إنه "من الصعوبة أن يبدأ العام الدراسي في 11 من هذا الشهر كما أعلن وزير التربية، خصوصاً أننا ما زلنا مستمرين بالإضراب ولم نقم بالتسجيل أو أي أعمال تحضيرية لبداية العام الدراسي".

    وأضاف: "في حزيران/ يونيو الماضي رفعنا الصوت لكي لا نصل إلى بداية العام الدراسي ولا نستطيع أن ندخل إلى مؤسساتنا التربوية، موضوع الرواتب الذي تراجع أكثر من 12 ضعفاً إلى الوراء، موضوع الليرة اللبنانية التي تراجعت بشكل هائل أمام الدولار، الأسعار في التعاونيات والمتاجر التي تحتسب الدولار على سعر أعلى من سعر السوق السوداء، إضافة إلى وضع المحروقات، كل هذه الأوضاع تشكل تحدياً كبيراً للأساتذة والمعلمين".

وأشار الجباوي إلى أن "هناك مؤسسات تربوية تفتقر إلى الحد الأدنى من المستلزمات الضرورية للتشغيل، وضع الكهرباء والمحروقات والقرطاسية، وصناديق المؤسسات التربوية لم تعد تحتمل تشغيلها لأنها بحاجة إلى أموال، كل هذه التحديات رفعنا الصوت بها وطلبنا من المعنيين أن يقدموا الحلول قبل العام الدراسي وقلنا لا يوجد عام دراسي في حال لم يتم تأمين هذه المستلزمات، ولكن للأسف الشديد وصلنا إلى بداية العام الدراسي ووزير التربية أعلن عن بداية العام الدراسي دون أن يؤمن أي من هذه المستلزمات، لم يحل ملف الرواتب ولا المحروقات ولا الطبابة والإستشفاء".

    كما أوضح أن "الواقع دفعنا ك"هيئة تنسيق نقابية" لأخذ قرار الإضراب، ونحن نعلم الوضع المالي للدولة والحصار الموجود على الدولة اللبنانية ولكن يوجد حد أدنى من المتطلبات على الحكومة أن تؤمنها". مضيفاً:"نحن الآن نجري مفاوضات مع الوزراء المعنيين لكن لم نستحصل حتى الآن على أجوبة حول المطالب التي رفعناها لنبدأ بالعام الدراسي".

وكان وزير التربية عباس الحلبي قد أكد أن الحادي عشر من أوكتوبر/ تشرين الأول، موعد ثابت لبدء العام الدراسي للمدارس الرسمية ولا تعديل عليه. طالباً من الجميع التضحية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع.

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمات الحادة تطال التعليم في المدارس الرسمية اللبنانية الأزمات الحادة تطال التعليم في المدارس الرسمية اللبنانية



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 13:07 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

منى سلامة تطرّز الشوكولاته بحب والدتها

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 12:40 2022 الجمعة ,01 تموز / يوليو

كيف تربي طفلك الذكي ليصبح استثنائياً

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon