تقرير يُبيّن أبرز مواقف ومواهب الأطفال في أميركا اللاتينية خلال عام 2020
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

يتضمّن الطفلة هاييسا أوليفيرا الحائزة على جائزة أفضل طالبة في البرازيل

تقرير يُبيّن أبرز مواقف ومواهب الأطفال في أميركا اللاتينية خلال عام 2020

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير يُبيّن أبرز مواقف ومواهب الأطفال في أميركا اللاتينية خلال عام 2020

الأطفال في أميركا اللاتينية
برازيليا-لبنان اليوم

البراعم الصغار يفاجئون الناس دائماً بمواهب كانت مخفية وظهرت بشكل مفاجئ من حركة أو سلوك أو جملة أو إشارة جسدية أو فكرة عقلانية، هناك آباء وأمهات يأخذون ذلك على محمل الجد، ويساعدون أطفالهم على تنمية هذه المواهب بشكل يكون مفيداً في المستقبل، وهناك في نفس الوقت من لا يهتم بذلك فتذهب تلك المواهب سدى بسبب إهمال الأبوين أولاً وإهمال المجتمع ثانياً، والمقصود هنا ربما المدرسة التي تعتبر من أهم أدوات الكشف عن مواهب الأطفال الذين يدرسون وهم في أعمار صغيرة أو بالأحرى، وهم في سن الذهاب إلى المدرسة، وقد كان عام 2020 بشكل خاص كان متميزاً بسبب الكورونا يقولون إن الحاجة هي أم الاختراع، وقد كان لعام 2020 وقع كبير على العالم بأجمعه بما فيها أمريكا اللاتينية. فكما أثر على عالم الكبار فقد ترك تأثيراً على عالم الصغار أيضاً، وبرزت مواهب كان بعضها بسبب الحاجة لمواجهة الكورونا، وبعضها الآخر كانت مواهب طبيعية جاء موعد بروزها في خضم المعمعة الكورونية، فما هي أبرز المواهب الطفولية التي ظهرت خلال عام 2020 في بعض دول أمريكا اللاتينية؟

 

1 – الطفلة هاييسا أوليفيرا: جائزة "أفضل طالبة في البلاد لعام 2020

عمرها (7 سنوات) بقيت كبقية الأطفال في البيت وبعيداً عن المدرسة بسبب الحجر المنزلي. جاءت فكرة التعليم عن بعد بواسطة الكومبيوتر. ومن خلال نشاطات التعليم عن بعد أظهرت \هاييسا\ موهبة هائلة في تقنيات التعليم عن بعد؛ حيث إنها أصبحت مرجعاً في مدينة \ريو دي جانيرو\ البرازيلية من حيث إعطاء النصائح للمدرسين حول تقنيات التعليم عن بعد التي اكتشفت هاييسا بعضاً من أسرارها خلال الممارسة اليومية المستمرة دون كلل أو ملل. وقد منحتها وزارة التربية والتعليم البرازيلية جائزة "أفضل طالبة في البلاد لعام 2020.

 

2 – الطفل جوني راموس "طالب بعدم إخراج المساجين"

عمره (7 سنوات أيضاً) أظهر موهبة هائلة في الكتابة والإقناع عن طريق طرح الأفكار ضمن منطق قوي جداً لا يقدر عليه كتاب متخصصون في الكتابة. فقد وجه راموس (من بوليفيا) رسالة إلى وزير العدل البوليفي نصحه فيها، بعدم إخراج السجناء من حجزهم بسبب الرعب من "كورونا"، حيث كان القضاء البوليفي يدرس هذه الإمكانية، ذلك لأن بينهم مجرمون قتلة سيبثون الرعب بين الناس أكثر من الرعب الذي يسببه انتشار فيروس الكورونا. ورد عليه وزير العدل بأن أخبره بأن الحكومة ستدفع جميع تكاليف دراسته إلى النهاية، بما في ذلك تكاليف الدراسة الجامعية.

 

3 – الطفل إيميل لوانا " قوة في الإقناع"

عمره (5 سنوات) من البيرو تمكن من إقناع نحو مائتي ألف طفل بين الخامسة والسابعة باتباعه على مواقعه للتواصل الاجتماعي بعدم تناول فاكهة الفراولة؛ لأنها شبيهة بفيروس الكورونا. ومما هو جدير بالملاحظة أن \إيميل\ يملك قوة إقناع وطريقة منطقية في شرح ذلك لأتباعه. وتقول المعلومات عن هذا الطفل إن اتباعه على مواقع التواصل الاجتماعي يزدادون يوماً بعد يوم وأصبح من المشاهير الصغار بسبب موهبته الكبيرة في التأثير على الآخرين وإقناعهم برأيه حول الفراولة.

قد يهمك ايضا

معلمة إماراتية تُوظّف الشخصيات الافتراضية في حصصها الدراسية

 

دراسة أميركية تؤكد أن إعادة فتح الجامعات قد يؤدي إلى انتشار "كورونا"

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يُبيّن أبرز مواقف ومواهب الأطفال في أميركا اللاتينية خلال عام 2020 تقرير يُبيّن أبرز مواقف ومواهب الأطفال في أميركا اللاتينية خلال عام 2020



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon