طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـيدين لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها
آخر تحديث GMT17:08:04
الخميس 3 تموز / يوليو 2025
 لبنان اليوم -
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة مواطن و جرح ٤ بعد قصف سيارتهم قرب مطار بيروت الدولي قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة عاجل صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة الجيش الإسرائيلي: نفذنا عملية للقبض على خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس جنوبي سوريا الليلة الماضية ترمب: القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة. ترمب: القطريون والمصريون سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة. ترمب: آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا ترمب: سنعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. ترمب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. مسؤولون إسرائيليون يعلنون أن إسرائيل وافقت على الاتفاق المعدّل لوقف إطلاق النار في غزة، ولا يوجد فيه تغييرات جوهرية عن مقترح ويتكوف الأصلي
أخر الأخبار

تمر يوميًا على الأحياء التي هجرها سكانها بسبب "داعش"

طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـ"يدين" لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـ"يدين" لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها

طفلة سورية
دمشق-لبنان اليوم

صبيحة كل يوم، تحمل حنان الحمادة حقيبتها المدرسية المتخمة بذكريات الحصار القاسية والآمال الواعدة بالمستقبل، متوجهة إلى مدرستها الابتدائية في حي (الضاحية) وسط مدينة دير الزور شمال شرقي سورية، فأحلامها الطفولية المرصوفة في حقيبتها المدرسية إلى جانب كتب الصف الرابع الابتدائي، تعيد إثارة الأسئلة المعقدة التي تجاذبت السوريين والتفت بحياتهم دورة كاملة خلال سنوات الحرب الإرهابية الطويلة التي اجتاحت وطنهم.تحلم حنان بـ "يدين" كما جميع أقرانها.. هكذا تشرح الطفلة التي ولدت على بعد أمتار من الضفة الجنوبية لنهر الفرات العظيم، أمنياتها، أما لماذا تريدهما، فذاك سؤال يجد إجابته بما عاشته خلال سنوات الخوف الذي أطبقه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي على حي الضاحية الذي تقطنه مع ذويها، من ضمن عدد من أحياء مدينة دير الزور.بكل بساطة ومباشرة وبراءة، تقول حنان، إنها تحلم بهاتين اليدين العزيزتين، لتتمكن من قيادة (طائرة حربية) تدافع فيها عن وطنها ضد المعتدين، تقصد بذلك جميع العوالق القاسية التي ما زالت تعشعش في ذاكرتها عن "زمن داعش"، كما الاحتلال الأمريكي الذي حل مكانه في الجزيرة السورية، وهو اليوم ينهب ثرواتها مضاعفا القساوة التي تهيمن على حياة سكان المدينة بعدما تحرروا من القهر الداعشي للتو.


وفي طريقها اليومي إلى مدرستها تضطر الطفلة ذات الأعوام العشرة للمرور عبر الأحياء التي هجرها سكانها إبان سيطرة "داعش" على أجزاء واسعة من المدينة، مستعرضة في ذاكرتها ذلك الشريط الطويل من ذكريات الخوف والقصف الصاروخي اليومي الذي كانت تتعرض له الأحياء الآمنة، حيث تصادف هذه الأيام الذكرى الثالثة لتحرير مدينة دير الزور، وها هي حنان تعود إلى مدرستها التي افتتحت أبوابها، يحدوها الأمل باستعادة مستقبلها ورفيقاتها الذي يمر عبر مقاعد الدراسة.صاحبة العشر سنوات، تحاول التأقلم مع إعاقتها عبر الاندماج مع أصدقائها في المدرسة واللعب معهن والاصطفاف استعدادا لدخول الدرس، ولكن تبقى غصة وحرقة في القلب لديها عند الحاجة إلى حركات الأطراف كما تفعل البنات من حولها.فقد حعلها الإصرار والعزيمة على التفوق تحمل قلمها في فمها لكتابة أحرف مستقبلها على دفترها وتشارك في الدرس وتكتب لتثبت أنها مثابرة ومجتهدة على الرغم من فقدانها لأطرافها العلوية، وبعد يوم طويل من الجلوس على مقاعد الدراسة تخرج حنان ورفيقاتها إلى باحة المدرسة للعب خلال الاستراحة، ويبقى الأمل لدى حنان في الحصول على أطراف تساعدها على إكمال حياتها كما بقية الأطفال، بعد أن تعذرت ظروف عائلتها المادية من البحث لها عن علاج مناسب وتركيب أطراف لها.
قد يهمك ايضا

إغلاق المدارس في بؤر تفشي "كورونا" في ولاية نيويورك الأميركية

 

دراسة توضّح أنّ الكتابة اليديوية تجعل الأطفال أكثر ذكاءً

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـيدين لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها طفلة سورية مُعاقة تحلُم بـيدين لقيادة طائرة حربية والدفاع عن وطنها



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ لبنان اليوم

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 22:26 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصارع يضرم النار بمنافسه على الحلبة

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon