درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تُعدّ هبةً مِن رجل أعمال اشترى منها أكثر من 10 آلاف

درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم

درّاجات هوائية تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم
بورما - العرب اليوم

يعود تلاميذ بورما بعد انتهاء الدوام المدرسي، على دراجات هوائية معاد تدويرها، وهي هبة من رجل أعمال لتسهيل على هؤلاء الأطفال الوصول إلى مدارسهم في دولة يعاني أكثر من نصف السكان من الفقر.
وقالت تاي سو واي إنها لم تعد بحاجة بعد الآن إلى السير مسافة 10 كيلومترات لمدة ساعتين لتصل إلى المدرسة وتعود منها.

وأضافت في طريق عودتها إلى المنزل من المدرسة الواقعة في قرية نهاو كوني قرب يانغون: "سيكون لديّ تاليا، وقت أكثر للدرس واللعب مع رفاقي"، وهذه الفتاة البالغة من العمر 11 عاما هي من بين أول 200 تلميذ حصلوا على دراجات هوائية كجزء من مبادرة "ليس ووك" وهي فكرة خطرت في بال رجلالأعمال مايك ثان تون وين، وهو ترعرع في سنغافورة وأنهى دراسته فيها قبل عودته إلى وطنه قبل ثماني سنوات حاملا شهادة في إدارة الأعمال.

أقرا ايضا:

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة

وقال مايك البالغ من العمر 33 عاماً: "كنت أرى الكثير من التلاميذ يمشون لساعات عدة للوصول إلى المدرسة وكنت أشعر معهم".

وتقدر منظمة اليونيسف أن 55 في المائة من الأطفال في بورما يعانون من الفقر، بينما نصف الشباب الذين يبلغون 17 عاماً يبلغون سن الرشد وهم غير متعلمين، وعندما علم مايك أن شركات "أوبايك" و"أوفو" و"موبايك" لتأجير الدراجات الهوائية انسحبت من السوقين السنغافورية والماليزية تاركة وراءها آلاف الدراجات، أراد انتهاز الفرصة، فاشترى هذا المستثمر ما يصل إلى 10 آلاف دراجة هوائية في وقت سابق من هذا العام وشحنها إلى بورما، وهو يأمل بأن تساعد هذه الوسائل التلاميذ على البقاء في المدارس لفترات أطول ومنحهم العلم الكافي حتى يتمكنوا من "الهرب من الفقر".

ويبلغ سعر كل دراجة 35 دولاراً، بما في ذلك تكاليف الشحن والتوزيع، ودفع نصف المبلغ الإجمالي ودفعت النصف الآخر جهات راعية.

ويانغون هي المحطة الأولى من خطة "ليس ووك" قبل أن يحط مايك رحاله في ماندالاي وساغاينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقالت ني ني وين (55 عاما) مديرة المدرسة التي ترتادها تاي سو واي: "غالبية الأهالي هنا فقراء. العديد من الأطفال لا يملكون حتى مظلات، وهم يستخدمون قطعا من البلاستيك للاحتماء من المطر". وأشار مايك إلى أن هذه البداية فقط، وهو يهدف إلى أن يجلب ما مجموعه 100 ألف دراجة هوائية خلال خمس سنوات، وأوضح: "قد لا تكون لها قيمة في سنغافورة، لكنها مهمة جداً في هذا البلد الفقير".

وقد يهمك ايضا:

طالبٌ أميركي يُطلق النار على زميله في المدرسة

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم درّاجات هوائية معاد تدويرها تعطي تلاميذ بورما فرصة إكمال دراستهم



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:25 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:15 2023 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023

GMT 22:22 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

عطر Bamboo من Gucci الرقّة والقوّة في مزيج واحد

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 05:00 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أصوات 20 ألف جزائري تحدد مصير جزيرة قرب أستراليا

GMT 21:50 2014 الإثنين ,02 حزيران / يونيو

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها "G3"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon