الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات

الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار

ميليشيات الحوثي
عدن - لبنان اليوم

 

أصدرت ميليشيات الحوثي قراراً بتغيير أسماء 23 قاعة دراسية في جامعة ذمار، لتحمل أسماء قياداتها الذين قتلهم الجيش اليمني في الجبهات.ويأتي هذا القرار ضمن مساعي الميليشيات الحوثية لطمس الهوية اليمنية العربية، واستبدال أخرى طائفية مذهبية دخيلة على اليمن وشعبه بها، وربط كل ما حولهم بالحرب والموت، من خلال إطلاق أسماء طائفية محل الأسماء ذات الدلالة اليمنية التاريخية والرموز الوطنية0

 كما حدث في شوارع صنعاء وغيرها من المحافظات التي لا تزال محتلة، وفي المعالم اليمنية المشهورة، وجوامع صنعاء المعروفة. واعتبر محمد المقرمي، رئيس مركز الدراسات والإعلام الإنساني، الإجراء الذي اتخذته ميليشيات الحوثي بتغيير أسماء القاعات الدراسية بجامعة ذمار بأسماء قتلاها وكناهم (أسماؤهم الحركية)، تجريفاً للهوية الوطنية وتاريخ اليمن الذي خصص أسماءً لهذه القاعات الدراسية لتكريم شخصيات ثقافية وفكرية وأدبية، كان لها الأثر الكبير في الساحة الثقافية والمعرفية، وأسهمت في تغيير التاريخ الحديث، ومحاربة الجهل والتخلف الذي تحاول الميليشيات إعادته بشتى الوسائل، عبر تزييف التاريخ وطمس الهوية اليمنية.

وأضاف المقرمي لـ«الشرق الأوسط» أن اختيار أسماء عناصر الميليشيات لهذه القاعات الدراسية والمكتبات وغيرها، يعد امتهاناً للعلم والمسيرة التعليمية التي طالما أساءت لها الميليشيات، تارة بمحاولات تغيير المناهج التعليمية، وأخرى بإقحام شخصيات تلطخت بدماء الأبرياء، في محاولة لتمجيدهم على حساب تاريخ اليمنيين. وأشار إلى أن هذا الإجراء المتنافس مع القيم المعرفية والعلمية، لم يكن في جامعة ذمار وحدها؛ بل سبق في جامعات يمنية تقع تحت سيطرة الميليشيات، مثل جامعة صنعاء وعمران، وغيرها من الجامعات والمدارس، لافتاً إلى أن الميليشيات عجزت عن استخدام الجامعات والمدارس كصرح تثقيفي لأفكارها الطائفية، فسعت إلى فرض أجندتها التي تهدد مسار العملية التعليمية برمتها.

إلى ذلك، قال الكاتب محمد الصلاحي خلال تصريح صحافي نشرته صحيفة «الشرق الأوسط»، إن مأساة فعل الحوثيين تزداد، حينما يستهدفون معلماً أكاديمياً وصرحاً علمياً، يفترض ألا يكون هدفاً للتعطيل من قِبلهم والاستخدام السيئ؛ كونه يجب أن يحمل هوية وطنية جامعة تُمثِّل اليمن وعراقته؛ لكن ميليشيات الحوثي أرادت أن تجعله بهوية طائفية عنصرية لا تمت لليمن بصلة ولا تُمثّل اليمنيين.

ورأى الصلاحي أن استهداف الميليشيات للصروح العلمية والأكاديمية، ناتج عن علمهم برفض منتسبي هذه الصروح العلمية لوجودهم وفكرهم ولأفعالهم الطائفية، مؤكداً أن هذا الاستهداف لن يقتصر على هوية المعلم الأكاديمي والبناء الجامعي فقط؛ بل لن تدخر الميليشيات جهداً في التعدي على العملية التعليمية ذاتها، وإدخال الفكر الطائفي ضمن مواد التدريس، كما فعلت في الصفوف الدراسية الأدنى، وإدخالها مواد طائفية لتدريس الطلبة.

 وأشار الصلاحي إلى أن أفعال الميليشيات، من رفع اللافتات الطائفية في الشوارع، ورفع صور زعماء لميليشيات من خارج اليمن وقيادات إيرانية، يرسخ مسعى الميليشيات الحوثية في تكريس هوية طائفية دخيلة، وفرضها على الشعب اليمني الرافض لها، وجهدها المحموم في تغيير الهوية الوطنية لليمن إلى هوية طائفية عنصرية، اليمن وشعبه براء منها.

وشدد الصلاحي على أن ميليشيات الحوثي لن تنجح، ولن يتحقق لها مرادها؛ لأن فرض سيطرتها بقوة السلاح يعكس رفض اليمنيين لها، وعدم رغبتهم في وجودها. وهذا الرفض سيتوِّجُه اليمنيون بالانتصار الكبير، بصمودهم أمامها ومقاومتهم لها، وإخراجها من المناطق التي لا تزال تحتلها.

قد يهمك ايضا:

ما هي أسباب فقدان تركيز طفلك أثناء فترة الدراسة؟

أجواء خريفية بتصميم بوهيمي أنيق ومُميز مع بداية موسم الخريف والدراسة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار الحوثيون يقرّرون إطلاق أسماء قتلاها على قاعات جامعة ذمار



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon