ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

أوضح أنّ المجسمات الجمالية شاهد على التسلسل الثقافي للمدن

ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية" بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية" بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة

ربيع الأخرس "نحّات الجاذبية"
الرياض -لبنان اليوم

تكاد تكون مساحات جدة المطعّمة بالمجسمات والمنحوتات العالمية متحفاً مفتوحاً يمتد في الأفق، وتزدان المدينة بروائع الفن العالمي بحضور أكثر من 600 مجسم جمالي، مثل معلم ميدان الدراجة، الذي صممه خوليو فونتي المهندس المعماري الإسباني، وميدان الفلك الذي صُمم في الثمانينات على شكل شعار المجرات والفلك التي تسبح في الفضاء، وميدان الجمل الذي صممه النّحات ربيع الأخرس في منطقة أبحر شمال جدة. ويعرف أهالي جدة معالم ميادينها أكثر من أسماء شوارعها، وشغلت ميادين الجمل والفلك والدراجة والخيل مكانة كبيرة في وصف شوارعها خلال العقود الماضية.

النحات ربيع الأخرس بدأ بوضع بصماته الفنية في عام 1983 زارعاً أول تمثال يجسّد كائناً حياً في جدة، وخلال 40 عاماً، جمّل الأخرس جدة بأكثر من 30 تمثالاً ومجسماًويكشف الأخرس لـ«الشرق الأوسط» أنّه وصل إلى جدة بعد دراسة في كلية الفنون الجميلة باختصاص «نحت» ولفته وجود المجسمات كالكنداسة وأعمال الحديد، يضيف: «تأملت أنّني أستطيع عمل مجسم فيها، وبدأت رحلتي مع المجسمات الجمالية خلال وجود محمد سعيد الفارسي أميناً لجدة وكان محباً للفن والجمال، ووضعت أول مجسم عام 1983 وهو الخيل على كورنيش جدة بامتداد 12 متراً، والصقر العربي خمسة أمتار، وبعدها صممت الجمل والخيول المتقطعة».

ويضيف الأخرس: «مررت بتاريخ تغيير طويل، وحتى خلال السنوات الماضية لم أُقيد كفنان، وكنت أعمل ما أراه يتناسب مع طبيعة هذه المدينة وجمالها، ومن منحوتات الخيول المتقطعة في الثمانينات إلى تمثال الخيل الكامل على كورنيش جدة قبل عامين كشاهد على التسلسل الفكري والثقافي لهذه المدينة مروراً بفترة الانغلاق والتشدد إلى الانفتاح الذي يؤازر الفنون ويضعها في نصابها الصحيح».من جهة أخرى بيّن الأخرس أنّ التسارع الثقافي والتغيير الذي تشهده المملكة أثّر بشكل مباشر على الشوارع وما تحويه من مجسمات، وذكر أن ماهية جمال الأعمال الفنية ليست بالضرورة أن يصل مفهومها من اللحظة الأولى لأنه سيعيش لعشرات السنين وربما مئات، ويبقى مفهوم الفنان الكائن في داخله مُكتشفاً جزءاً منه فقط، فكل جيل سيضيف مفهوماً آخر وجديداً للعمل.
قد يهمك ايضا

فريد رمضان يؤكّد أنه تشغله "إشكاليات الهوية" لبحثه عن ذاكرة مشتركة مع الآخر

 

وزير الثقافة المغربي يؤكّد أنّ مدينة أصيلة هي منظومة متكاملة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة ربيع الأخرس نحّات الجاذبية بأكثر من 30 عملاً في ميادين جدة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 06:09 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تقرير يكشف فوائد السمسم على صحة الجسم والبشرة

GMT 09:33 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 10:11 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

النواب الجدد

GMT 13:30 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

"التكنولوجيا المريضة" آخر ما حرّف في كرة القدم

GMT 06:51 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

700 جهاز كل دقيقة مبيعات "آي فون" في الصين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon