الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات
آخر تحديث GMT20:03:59
 لبنان اليوم -

الضعف المعرفي عامل خطير ومؤثر

"الاكتئاب" مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الاكتئاب" مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات

الإكتئاب يمكن أن تكون من الأمراض المعدية

واشنطن ـ رولا عيسى   كشفت دراسة علمية حديثة أن الاكتئاب والمشاعر المرتبطة معه يمكن أن تكون من الأمراض المعدية، حيث أكدت أن عقلية الطلاب القاتمة تجعلهم عرضة للاكتئاب، ما يجعل أصدقائهم أكثر عرضة للإصابة بعد ستة أشهر.
ويتبع البحث الدراسات، التي تبين أن الناس الذين يستجيبون سلبًا للأحداث المجهدة في الحياة، يفسرونها على أنها نتيجة لعوامل لا يمكنهم تغييرها، وكانعكاس لأوجه القصور الخاصة بهم، وهؤلاء أكثر عرضة للاكتئاب، حيث يُعد هذا "الضعف المعرفي" عاملاً خطيرًا وقويًا في الإصابة بالاكتئاب، ويمكن استخدامه للتنبؤ بمن هم الأشخاص المرجح مواجهتهم للاكتئاب في المستقبل.
وقال الأطباء جيرالد هايفيل وجنيفر همس، من جامعة "إنديانا نوتردام"، أن "هذا الضعف بدأ في تأسيس نفسه في مرحلة المراهقة المبكرة، ولكنه يظل مستقرًا طول فترة البلوغ"، الأمر الذي دفعهم للتحقيق في ما إذا كان هذا المرض "معدٍ" خلال التحولات الرئيسية في الحياة، مثل بدء الدراسة في الجامعة.
وتتبعت الدراسة 206 طالب في غرف مشتركة، الذين تم إقرانهم عشوائيًا، وجميعهم بدؤوا السنة الأولى من الجامعة لتوهم، حيث أظهرت النتائج أن "الطلاب الذين تم وضعهم مع أشخاص مصابين بمستويات عالية من الضعف المعرفي في غرفة واحدة، من المرجح أن يصابوا بعدوى من زملائهم في غرفهم، والتفكير بطريق مختلف، حتى يصابوا بالاكتئاب، والعكس صحيح".
كذلك أظهرت النتيجة أن "الطلاب الذين طوروا زيادة في التفكير في الاكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الكلية، أصيبوا بما يقرب من ضعف مستوى أعراض الاكتئاب في ستة أشهر، وهي نسبة أكبر من أولئك الذين لم تظهر عليهم مثل هذه الزيادة"، حيث أوضح الدكتور هايفل أنها "تعتبر أدلة قاطعة لنظرية العدوى، وأن النتائج تشير إلى أن تغيير بيئة الشخص يمكن أن يكون جزءًا من علاج الاكتئاب، وذلك لأن ضعف الشخصية يجعله يتقلب مع مرور الوقت"، وتابع "دراستنا تبين أن الضعف المعرفي لديه القدرة على التمدد والتضاؤل، بمرور الوقت، اعتمادًا على السياق الاجتماعي، وهذا يعني أن الضعف المعرفي ينبغي أن يتم التفكير فيه من حيث أنه بلاستيكي بدلاً عن ثابت.
يذكر أن هذا البحث قد نشر في مجلة "العلوم النفسية السريرية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 20:45 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 11 أبريل / نيسان 2023

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 19:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نائب رئيس الشباب أحمد العقيل يستقيل من منصبه

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 22:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 03:49 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

"Dior" تجمع عاشقات الموضة في حفل سحور بدبي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon