علاقه طنين الاذن باضطراب النوم وتأثيره على شدته
آخر تحديث GMT21:17:48
الأربعاء 13 آب / أغسطس 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

علاقه طنين الاذن باضطراب النوم وتأثيره على شدته

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علاقه طنين الاذن باضطراب النوم وتأثيره على شدته

اضطراب النوم
واشنطن ـ لبنان اليوم

تسبب حالات طنين الأذن إزعاجا للمصابين بها، كما يكون لها تأثير خطير على الصحة النفسية، وغالبًا ما تسبب التوتر أو الاكتئاب. وينطبق هذا بشكل خاص على المرضى الذين يعانون من طنين الأذن على مدى أشهر أو سنوات.

وفقًا لما نشره موقع Science Alert، لا يوجد علاج لطنين الأذن حاليًا. لذا، فإن إيجاد طريقة لإدارته أو علاجه بشكل أفضل، بحسب مراجعة علمية أجراها علماء في جامعة أكسفورد، يمكن أن يساعد ملايين الأشخاص حول العالم. لكن يمكن اعتبار النوم كأحد مجالات البحث التي يمكن أن تساعد على فهم طنين الأذن بشكل أفضل لعدة أسباب، كما يلي:

أولًا: إن طنين الأذن هو إدراك وهمي. يحدث عندما يجعل نشاط الدماغ الشخص يرى أو يسمع أو يشم أشياء غير موجودة.

يعاني معظم الأشخاص من إدراكات وهمية فقط أثناء نومهم. لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن، فإنهم يسمعون أصواتًا وهمية أثناء استيقاظهم.

ثانيًا: إن طنين الأذن يُغير نشاط الدماغ، حيث يمكن أن تكون مناطق معينة من الدماغ (مثل تلك المسؤولة عن السمع) أكثر نشاطًا مما ينبغي. كما يُفسر هذا كيفية حدوث الإدراكات الوهمية. عند الخلود للنوم يتغير النشاط في هذه المناطق نفسها من الدماغ أيضًا.

حددت المراجعة البحثية الحديثة آليتين دماغيتين تكمن وراء كل من طنين الأذن والنوم. إن فهم هذه الآليات بشكل أفضل - وكيفية ارتباطهما – يمكن أن يساعد يومًا ما في إيجاد طرق لإدارة طنين الأذن وعلاجه.

عندما ينام الشخص يمر جسمه بمراحل متعددة من النوم. إن إحدى أهم مراحل النوم هي نوم الموجة البطيئة (المعروف أيضًا باسم النوم العميق)، والذي يُعتقد أنه أكثر مراحل النوم راحة.

أثناء نوم الموجة البطيئة، يتحرك نشاط الدماغ في "موجات" مميزة عبر مناطق الدماغ المختلفة، مما يُنشط مناطق كبيرة معًا (مثل تلك المسؤولة عن الذاكرة ومعالجة الأصوات) قبل الانتقال إلى مناطق أخرى.

يُعتقد أن نوم الموجة البطيئة يسمح لخلايا الدماغ العصبية (خلايا دماغية متخصصة ترسل وتستقبل المعلومات) بالتعافي من الإرهاق اليومي، كما يساعد على الشعور بالراحة أثناء النوم. ويُعتقد أيضًا أنه مهم للذاكرة.

لا تشهد كل منطقة من مناطق الدماغ القدر نفسه من نشاط الموجة البطيئة. ويكون هذا النشاط أكثر وضوحًا في المناطق التي تُستخدم كثيرًا أثناء اليقظة، مثل تلك المهمة للوظائف الحركية والبصر.

ولكن في بعض الأحيان، ربما تكون مناطق دماغية معينة مفرطة النشاط أثناء نوم الموجة البطيئة. وهذا ما يحدث في اضطرابات النوم مثل المشي أثناء النوم. ويمكن أن يحدث شيء مشابه لدى الأشخاص المصابين بطنين الأذن. يُعتقد أن مناطق الدماغ مفرطة النشاط يمكن أن تبقى مستيقظة في الدماغ النائم، مما يُفسر سبب معاناة العديد من المصابين بطنين الأذن من اضطرابات النوم والكوابيس الليلية أكثر من غير المصابين بطنين الأذن.

يقضي مرضى طنين الأذن أيضًا وقتًا أطول في النوم الخفيف. ببساطة، نعتقد أن طنين الأذن يمنع الدماغ من إنتاج نشاط الموجة البطيئة اللازم للنوم العميق، مما يؤدي إلى نوم خفيف ومتقطع. على الرغم من أن مرضى طنين الأذن ينامون نومًا عميقًا أقل في المتوسط مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بطنين الأذن، إلا أن أحد الأبحاث، التي تناولتها المراجعة العلمية لباحثي أكسفورد، يشير إلى أن بعض النوم العميق لا يتأثر بالطنين تقريبًا، بسبب أن نشاط الدماغ الذي يحدث أثناء النوم العميق يثبط طنين الأذن بالفعل. ويفسر ذلك سبب قدرة الأشخاص المصابين بطنين الأذن على الدخول في نوم عميق، ولماذا يمكن أن يتم قمع طنين الأذن خلال تلك الفترة.

يمكن أن تتغير شدة طنين الأذن على مدار اليوم. إن دراسة كيفية تغير طنين الأذن أثناء النوم يمكن أن تمنح فهمًا مباشرًا لما يفعله الدماغ للتسبب في تقلبات في شدة طنين الأذن. ويمكن من خلال التلاعب بالنوم تحسين صحة المرضى - وربما تطوير علاجات جديدة لطنين الأذن.

صحة شمع الأذن قد يكون إنذاراً مبكراً لمرض الشلل الرعاش

على سبيل المثال، يمكن تقليل اضطرابات النوم وتعزيز نشاط الموجة البطيئة من خلال نماذج تقييد النوم، حيث يُطلب من المرضى الذهاب إلى الفراش فقط عندما يكونون متعبين بالفعل. يمكن أن يساعد تعزيز شدة النوم على رؤية تأثير النوم على طنين الأذن بشكل أفضل.

في الأبحاث المستقبلية، يمكن تتبع كل من مرحلة النوم ونشاط طنين الأذن في الدماغ في نفس الوقت عن طريق تسجيل نشاط الدماغ، بما يساعد في معرفة المزيد عن العلاقة بين طنين الأذن والنوم وفهم كيف يمكن تخفيف طنين الأذن من خلال نشاط الدماغ الطبيعي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

تناول الجبن بانتظام قد يقلل خطر انقطاع النفس أثناء النوم ويحسن صحة القلب والتمثيل الغذائي

 

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعاً

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقه طنين الاذن باضطراب النوم وتأثيره على شدته علاقه طنين الاذن باضطراب النوم وتأثيره على شدته



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:52 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:36 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon