وزير الصحة اللبناني يشعل غضب المواطنين مجددًا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

وزير الصحة اللبناني يشعل غضب المواطنين مجددًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الصحة اللبناني يشعل غضب المواطنين مجددًا

وزير الصحة الدكتور حمد حسن
بيروت ـ لبنان اليوم

بتعليقه على موجة الغضب التي أثارها تخطي نواب البرلمان لترتيب تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في بلاده، أشعل حمد حسن وزير الصحة اللبناني غضب المواطنين مجددا.وقال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن للتلفزيون الرسمي مساء الأربعاء إن خطوة السماح للنواب بالحصول على جرعات من اللقاح جاءت بناء على "قرار سيادي" منه.

وأوضح أنها تعبير عن الشكر للنواب على إقرار القانون الذي ساعد في توقيع الاتفاق مع فايزر/بيونتيك للحصول على اللقاح.ووصف الوزير الغضب الذي أثاره تخطي الساسة لترتيب تلقى اللقاح بأنه رد فعل مبالغ فيه.اتخذت قرارا سياديا بتلقيح النواب تقديرا لجهودهم بإقرار قانون الاستخدام الطارئ للقاح خلال 7 ايام.. ويلي بيشوفك بعين بدك تشوفو بعينتين"..

وفي الوقت الذي لا يزال فيه العاملون في القطاع الطبي وكبار السن ينتظرون دورهم، حصل عدد من النواب على جرعات اللقاح في البرلمان يوم الثلاثاء الماضي، الأمر الذي دفع البنك الدولي إلى لتهديد بوقف تمويل بملايين الدولارات لحملة التطعيم.وتسببت تصريحات الوزير في زيادة غضب المواطنين، حيث أدى الفساد على مدى عقود إلى انهيار مالي.

وسخر الصحفي سلمان العندري من تصريحات الوزير على حسابه بموقع "تويتر قائلا: "يلا (هيا) اشتغلوا 7 لأيام ورا بعض وتحصلوا على اللقاح تقديرا لجهودكم متل ما قال وزير الصحة.. أو ابعتولو (أرسلوا) عالماسنغر دغري بيبعتلكم لقاح.. يا عيب الشوم!!".وأضاف قائلا: "من يعطي اللقاح حسب أهوائه. من المسؤول عن هذا الفساد المقزز!!".

وكتب المحامي نزار صاغية على تويتر يقول: "كلنا نترقب بفارغ الصبر زيارة الوزير حمد المراجع الروحية والتي وعد بها وبيده شنطة اللقاحات. إكرامها واجب لأنها تصلي من أجلنا منذ آلاف السنين وعلى البنك الدولي أن يتفهم واجباتنا برد الجميل لها".كلنا نترقب بفارغ الصبر زيارة الوزير حمد المراجع الروحية والتي وعد بها وبيده شنطة اللقاحات. اكرامها واجب لأنها تصلي من أجلنا منذ آلاف السنين وعلى البنك الدولي أن يتفهم واجباتنا برد الجميل لها.

وأضاف قائلا: "سيد حمد ما تسميه قرارا سياديا هو بالواقع صرف نفوذ واستغلال للسلطة تصل عقوبتهما إلى ثلاث سنوات. بس هيك. وطبعا أنت لن تتذرع بالحصانة مثل الخليل وزعيتر لأنه يفترض إنك تؤمن بالثواب والعقاب".ويراقب البنك الدولي حملة التطعيم لضمان وصول الجرعات الأولى للعاملين في القطاع الطبي وكبار السن وحذر من المحاباة في توزيع اللقاح.

قد يهمك ايضا:

وزير الصحة العامة يؤكد أن التلقيح سلاح ناجع في محاربة انتشار كورونا

البنك الدولي فى لبنان يغلن عن إستيائه من التطعيم ضد فيروس كوفيد19 وبيان يشرح الموقف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة اللبناني يشعل غضب المواطنين مجددًا وزير الصحة اللبناني يشعل غضب المواطنين مجددًا



GMT 11:07 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

خروج مستشفيين عن الخدمة في قطاع غزة

GMT 11:54 2022 السبت ,23 تموز / يوليو

إبتكار طريقة جديدة لتشخيص سرطان الكلى

GMT 13:04 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

مقدار الماء الذي يحتاجه الجسم في الطقس الحار

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon