الصحة اللبنانية تدعو إلى مزيدٍ من الحيطة والحذر في فصل الشتاء
آخر تحديث GMT07:47:39
 لبنان اليوم -

أكّدت أن إصابات "كورونا" لا تزال مرتفعة رغم الإقفال الجزئي

"الصحة" اللبنانية تدعو إلى مزيدٍ من الحيطة والحذر في فصل الشتاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الصحة" اللبنانية تدعو إلى مزيدٍ من الحيطة والحذر في فصل الشتاء

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن
بيروت-لبنان اليوم

أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن عدد الإصابات بكورونا لا يزال مرتفعا ولم يحصل تدن رغم الإقفال الجزئي لبعض المناطق، ويجب حث المجتمع في مختلف المناطق اللبنانية على المزيد من الإلتزام وأخذ المزيد من الحيطة والحذر خصوصا أننا على أبواب الشتاء وخطر العوارض التنفسية يتزايد".جاء ذلك خلال ترؤسه، الاثنين، اجتماع اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة لمتابعة تقييم المنحنى الوبائي.ولفت حسن الى أن "اجتماع اللجنة العلمية ركز على ست نقاط ".

الأولى: "رفع توصية باسم اللجنة العلمية إلى اللجنة الوطنية لمكافحة وباء كورونا بإغلاق أحياء بعض المدن الكبرى ومن بينها العاصمة، لأن مصدر الإصابة يكون أحيانا في المدينة قبل انتقال الإصابة إلى الأرياف وليس العكس"، لافتا إلى "أهمية اعتماد عدد المصابين من القاطنين في المدينة وليس من المسجلين في قلم النفوس لكل بلدة أو مدينة"، مشددا على "وجوب التخفيف من عدد الإصابات"، مؤكدا أن "المسألة مرتبطة بأداء المواطن بشكل مباشر ما يسمح بالتجاوب مع مطالب القطاعات الإقتصادية والتجارية والسياحية لعدم اللجوء إلى الإقفال الجزئي أو العام".

الثانية- "تم تجاوز مرحلة الإحتواء مع ارتفاع العدد اليومي للاصابات، ولم يعد بإمكان وزارة الصحة لدى تسجيل إصابات، القيام بحملات فحوص لعينات موجهة للمخالطين من الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، لذا، نوجه دعوة للمخالطين لأن يبادروا من تلقاء أنفسهم بالإلتزام بالحجر المنزلي الإلزامي ويتحملوا المسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه مجتمعهم، على أن تواصل وزارة الصحة العامة تباعا ومن ضمن قدراتها حملات الفحوص للعينات الموجهة".

الثالثة - "إن من يكون لديه فحص PCR إيجابي ويبقى في منزله من دون عوارض مدة عشرة أيام، يمكنه بعدها العودة تدريجا إلى حياته الطبيعية مع أخذ الإحتياطات الوقائية اللازمة, أما من يعاني من عوارض، فعليه انتظار زوالها لمدة عشرة أيام على الأقل والبقاء بعد ذلك في الحجر ثلاثة أيام إضافية من دون عوارض، من دون الحاجة إلى معاودة فحص PCR لأن هذا الأمر يؤدي إلى احتساب حالات إصابة إضافية ومغالطات للواقع بحيث يتم تسجيل إسم الشخص نفسه مرتين ما يؤدي إلى أخطاء وإعطاء أرقام أعلى بنسبة اثنين إلى خمسة في المئة".

الرابعة- "ضرورة تطبيق البروتوكول المعتمد في استخدام دواء الـ Remdesivir، لأن هناك توجيهات معينة من قبل منظمة الصحة العالمية لاستخدامه وهو يؤدي إلى عوارض جانبية ولا يلائم جميع المرضى فضلا عن أن تكلفته باهظة"، وأكد الوزير حسن أن "ثمة لوائح في وزارة الصحة العامة تظهر كيفية صرف كمية الـRemdesivir التي استلمتها الوزارة مع التوقيع المباشر للمعنيين الذين استلموا الدواء مجانا من مختلف المناطق اللبنانية".

الخامسة- بالنسبة إلى اللقاح ضد كورونا، يتم العمل على ثلاثة مستويات."المستوى الأول: حجز كمية من اللقاح عبر كوفاكس لتغطية عشرين في المئة من المواطنين اللبنانيين.المستوى الثاني: يتم التواصل مع شركة Pfizer لعقد اتفاق معهم بهدف زيادة نسبة تغطية اللبنانيين باللقاح علما أن الشركة تؤكد أن اللقاح الذي ستنتجه سيكون الأول في السوق، إنما لا يمكننا الإعتماد على معطيات الشركة فقط بل إننا ننتظر اعتماد لقاح Pfizer من قبل منظمة الصحة العالمية, وهكذا يكون لبنان في مقدمة الدول التي تحفظ حق مواطنيها من الإستفادة من أي لقاح يعتمد.

المستوى الثالث: يتم إجراء اتصالات مع المصانع الروسية وبعض مصنعي اللقاح في الصين من أجل القطاع الخاص في حال وجدت شركات مهتمة باستيراد اللقاح"، مشددا في هذا المجال على أن "وزارة الصحة العامة لن تسمح باستيراد أي لقاح قبل اعتماده من منظمة الصحة العالمية، ولكن الخطوات التي يتم القيام بها تهدف إلى حجز حق القطاع الخاص بالإستثمار ومواكبة وزارة الصحة العامة في هذا المجال".

السادسة- بتوصية من اللجنة العلمية، سيتم توجيه كتابين إلى كل من وزارة الداخلية ووزارة العدل لمتابعة العلاقة مع عدد من المستشفيات الخاصة، خصوصا في جبل لبنان والعاصمة بيروت والتي لم تفتح لغاية الآن أقساما لكورونا رغم قانون التعبئة العامة المعلن منذ اكثر من سبعة أشهر"، وقال إن "الدول الأوروبية ترفع جهوزيتها وتعلن مرحلة الطوارئ الصحية الثانية التي تلزم كل المستشفيات بحجز ستين في المئة من أسرة العناية الفائقة لمرضى كورونا, ولكن بعض المستشفيات الكبرى في لبنان والمستشفيات الجامعية ولا سيما في جبل لبنان والعاصمة لا تستقبل مرضى كورونا وقد تأخرت كثيرا عن اتخاذ القرار رغم كل التسهيلات والإتفاقات المبرمة مع وزارة الصحة العامة ونقابة أصحاب المستشفيات.وأضاف حسن : "لذا، نتمنى على وزيري الداخلية والعدل البحث في كيفية إلزام هذه المستشفيات بفتح أقسام كورونا بما يراعي النصوص القانونية ذات الصلة، خصوصا أننا بأمس الحاجة لأن نتعاون بهدف إنقاذ مواطنينا".
قد يهمك ايضا

تعرفي على الأعراض الأولية لـ"سرطان الثدي" وطريقة العلاج

 

حمد حسن يطلب من عون استثناء القطاع الصحي من التعميم

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة اللبنانية تدعو إلى مزيدٍ من الحيطة والحذر في فصل الشتاء الصحة اللبنانية تدعو إلى مزيدٍ من الحيطة والحذر في فصل الشتاء



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:24 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 لبنان اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 20:08 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 11:04 2024 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

لاعب برشلونة مارتينيز يشتبك مع مشجع خارج الملعب

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon