سلام التركماني تطرح ديوانًا جديدًا وتدافع عن الشعر الأنثوي
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أنَّ اللغة شرط التميّز الشعري

سلام التركماني تطرح ديوانًا جديدًا وتدافع عن الشعر الأنثوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سلام التركماني تطرح ديوانًا جديدًا وتدافع عن الشعر الأنثوي

الشاعرة سلام التركماني
دمشق - ميس خليل

أكدت الشاعرة سلام التركماني، أنها تحاول من خلال شعرها التحدث بلسان العاشق أو الحزين أو المشتاق، وتحمل في نصوصها أمنية تتجدّد في كلّ مرّة بأن يتذوّق المتلقي كلماتها بصدق ويشعر بأنّها تكتب له ومن أجله.

واعتبرت التركماني في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ لكلّ شاعر أو شاعرة جيناته الشعريّة الخاصّة بتجربته، موضحة "لكن هذا لا يمنع أن تكون هناك صفات عامّة تغلب على الشعر الأنثويّ تميزها عن الشعر الذكوريّ من مثل الرقّة في التراكيب ومعاني الشرقيّة والتضحية والحبّ وأحيانًا الكبرياء الأنثويّ الرائع وغيرها من الصفات".

وأوضحت أنَّ علاقتها بدأت مع الشعر منذ كان عمرها 15 عامًا من خلال المطالعة والشغف بالبحث عن أهمّ الشعراء العرب وأهمّ الروايات العالميّة، فقرأت وقتها المعلّقات الجاهليّة والنزاريّات والدرويشيّات.

وأبرزت التركماني، أنَّها دعمت ثقافتها الشعرية بالبحث عن الدراسات الأدبيّة التي تناولت تجربة بعض الشعراء حتى استطاعت التمكن من أدوات اللغة، معتبرة أنَّ الشعر يحتاج لرصيدٍ كافٍ من المفردات والمصطلحات، وليس بمقدور أيّ شخص أن يصبح كاتبًا إلا بشروط أهمّها ثقافته العامّة وامتلاكه ناصية اللغة، فضلًا عن خياله الواسع ليبحر في الشعر على سفينة الصور والتراكيب الشعريّة.

وأشارت إلى أنَّها من الأشخاص الذين لا يحبذون أن يفصلوا بين الأنواع الأدبيّة إلا في حالة التصنيف؛ لأنها  تتذوّق نكهة النصّ الأدبي سواء أكان موزونًا أم حرًا من خلال توافر العوامل التي تجعله جيّدًا حتّى يُقرأ.

وتكتبُ  التركماني في نوعين، الأول قصيدة النثر، وهو الغالب على نصوصها، والآخر قصيدة التفعيلة، وأرجعت سبب اختيارها الكتابة بهذين النوعين إلى أنها ﻻ تهوى التقيّد بضوابط البحور؛ لأنّها تكبّل حريّة كلماته وتسير نحو روتين معيّن ممل.

ونوَّهت إلى وجود فرق شاسع بين الكتابة في الإعلام والشعر؛ لأن كلًا منهما له لغته الخاصّة وأسلوبه في إيصال المعلومة للمتلقي، فلغة الإعلام تقريريّة مباشرة تقترب من لغة الناس، أمّا لغة الشعر فهي بعيدة عن المباشرة تحمل روحًا تشبه الروعة وتبتعد عن اللغة اليوميّة.

وأضافت عن مشاركاتها في الأمسيات الشعرية في المراكز الثقافية العربية في دمشق وحمص، "لقد تعلّمتُ كثيرًا من كلّ مشاركة، وتفاديت الكثير من الأخطاء في الإلقاء، سيّما أنني من الأشخاص الذين يتصيّدون النقد من مهتمين ودارسين للأدب، وإلى الآن وبعد أربعين مشاركة ونيّف أنا بحاجة للتدريب والتمرين على أمور كثيرة".

وكشفت التركماني عن مشاريعها المستقبلية، مشيرة إلى أنَّها تحضر حاليًا لمجموعة شعرية بعنوان "عمري ينتظرني" وهي قيد الطباعة.
يُذكر أنَّ الشاعرة التركماني من مواليد 1985حمص، وتحمل إجازة في اللغة العربيّة عام 2006 وتحضّر لرسالة الماجستير، كما أنّها تعمل محررة في مجلّة "المعلّم العربيّ" الصادرة عن وزارة التربية وتنشر في الصحف السوريّة وفي المجلات السوريّة والعربيّة، كما شاركت في الكثير من الأمسيات والملتقيات الأدبية وفي بعض برامج الفضائيّة السوريّة عن أدباء و شعراء.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام التركماني تطرح ديوانًا جديدًا وتدافع عن الشعر الأنثوي سلام التركماني تطرح ديوانًا جديدًا وتدافع عن الشعر الأنثوي



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 18:24 2023 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الممثل التلفزيوني جاك أكسلرود عن عمر ناهز 93 عاماً

GMT 17:28 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نشرات "لينكد إن" الإخبارية بين الترويج وتخطي الخوارزميات

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon