معرض الإيسيسكو في مدينة الرباط يربي على محبة الرسول
آخر تحديث GMT10:47:14
 لبنان اليوم -
الخارجية الإيرانية تُندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي على مناطق مختلفة من حلب السورية استقالة مسؤولة أميركية بالخارجية احتجاجًا على حرب الإبادة في غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32623 شهيدًا و75092 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي سقوط عدد من العسكريين والمدنيين السوريين بغارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على حلب قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى ويطرد المُصلين من ساحاته في أولى ليالي الاعتكاف هزة أرضية بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر تضرب جنوب اليونان براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية
أخر الأخبار

معرض الإيسيسكو في مدينة الرباط يربي على محبة الرسول

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معرض الإيسيسكو في مدينة الرباط يربي على محبة الرسول

ولي العهد الأمير مولاي الحسن
الرباط - كمال العلمي

منذ افتتاحه رسميا يوم الخميس 17 نوفمبر 2022 برعاية سامية للملك محمد السادس، وبإشراف فعلي للأمير مولاي الحسن، يتواصل بشكل مكثف توافد الزوار، كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، على مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمدينة الرباط بالمملكة المغربية لزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية. ويشهد المعرض إقبالا منقطع النظير، حيث زاره وزراء وسفراء وممثلو وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية والخبراء والأساتذة والطلاب والتلاميذ والعمال والحرفيون وطيف واسع ومتنوع من مختلف الفئات الاجتماعية.

وما يثير الانتباه ويثلج الصدر ويبعث على الاطمئنان الزيارات العديدة والمتواصلة لأطفال المدارس للمعرض من مختلف المدن المغربية رفقة أساتذتهم في أجواء احتفالية وروحانية بهيجة تظهر ملامحها في أعين هؤلاء الأطفال وهم يتجولون في مرافق المعرض ويتعرفون على جوانب من سيرة الرسول الكريم بوسائل وطرق حديثة تمزج بين مختلف تقنيات العرض السمعية البصرية الحديثة التي يعشقها الأطفال كما هو معلوم ويتقنون استعمالاتها. ويتجلى انبهارهم واستمتاعهم واستفادتهم في تتبعهم للشروحات المقدمة إليهم بانتباه شديد في أجواء تربوية مختلفة عما تعودوا عليه في مدارسهم خلال درس التربية الإسلامية عن حياة الرسول الكريم وصحابته رضوان الله عليهم. ومما يستحق الإشادة والتنويه هو حرص المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك على استقبال هؤلاء الأطفال ومرافقتهم والحديث معهم وتقديم شروحات ومعلومات حول محتويات المعرض. لذلك فإن تنظيم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية يعد مبادرة تربوية بامتياز تحقق أهدافا سامية تتمثل في تربية الأجيال على محبة رسول الله والاقتداء بسيرته الطاهرة، والتعرف على خصاله الحميدة وتسامحه واعتداله ودوره في إسعاد البشرية برسالته العالمية.


وإذا كان تنظيم المعرض يسهم في تعزيز الرؤية المستنيرة في الدفاع عن معالم الحضارة الإسلامية، والتعريف بها، والرد على الحملات الإعلامية الهادفة إلى تشويه صورة الإسلام ومقدساته ورموزه، وتصحيح المعلومات الخاطئة التي روجتها عدد من الكتب والمقررات المدرسية في الدول الغربية، وبعض الإنتاجات السينمائية والرسوم الكاريكاتورية عن الإسلام ورموزه المقدسة، فإن زيارة الأطفال لهذا المعرض تمنحهم شحنة قوية في الاعتزاز برسولهم، والتشبث بقيم دينهم، كما تمنحهم مناعة نفسية وفكرية تحميهم من التأثر بكل أشكال الإساءة إلى رسولنا الكريم من أقوال وأفعال عنصرية بغيضة منافية للقانون الدولي، ومن رسومات كاريكاتورية تمعن باسم حرية التعبير في التحقير والاستفزاز. كما ينيرهم المعرض لكي يصبحوا في المستقبل، رجالا ونساء، من المدافعين عن الإسلام ومقدساته بالحكمة والتبصر، ومن المساهمين في التعريف بالصورة الحقيقية للإسلام والتصدي لخطاب الكراهية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح والوئام بين البشر.


لقد أكدت دراسات تربوية عديدة أن تربية الأطفال على حب الرسول صلى الله عليه وسلم تساعدهم على بناء شخصياتهم من خلال اتخاذ الرسول الكريم قدوة ومثالا في حياتهم مصداقا لقوله تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة”، بالإضافة إلى تقوية ارتباطهم الروحي والوجداني والفكري بالرسول الكريم وبسنته الطاهرة وأخلاقه الفاضلة.

كما حرصت الدول الإسلامية في مقرراتها وكتبها المدرسية على تخصيص دروس في التربية الإسلامية حول التعريف بحياة محمد صلى الله عليه وسلم، وبالصعوبات والتحديات التي واجهها أثناء تبليغ الرسالة الربانية، كما تحفل مكتبة الأطفال بآلاف المنشورات والقصص عن سيرته وبلغات متعددة. لكن التعريف بسيرة الرسول الكريم من خلال معرض يعرف بشخصيته وبسيرته الشريفة بواسطة أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الإعلام والاتصال، سيكون من دون شك أكثر تأثيرا وفائدة لأنه يظهر الإسلام في صورته الصحيحة، ويوفر أضخم وأشمل وأدق المحتويات ووسائل العرض العصرية لرسالة الإسلام السمحة وتشريعاتها الراقية، كما يقدم عرضا شيقا لسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وآدابه وشمائله وأخلاقه وهديه، عبر منهجٍ علميٍّ مبتكر، وعملٍ متقن، وتجديدٍ تقني متميز.


يذكر أن المعرض تنظمه رابطة العالم الإسلامي بشراكة مع الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء في المغرب. ويعد المعرض النسخةَ المتجولةَ الأولى لمتاحف السيرة النبوية، ويتكون من عدة أقسام، منها قسم بعنوان: “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك تراه”، ومن موضوعاته الحديقة المحمدية، وطعام النبي وشرابه ولباسه وأثاثه، وقسم بعنوان “النبي صلى الله عليه وسلم كأنك معه”، ويعرف بآداب النبي صلى الله عليه وسلم الكريمة وأخلاقه العظيمة وقيم الحوار والتعايش والعفو والرحمة والتسامح، وقسم آخر خاص بالتعريف بفضائل ومكانة آل البيت. كما يضم المعرض “أعظم منبر”، وهو نموذج يحاكي منبر المصطفى صلى الله عليه وسلم، من حيث تصميمه ونوع الخشب المصنوع منه، ونموذج الكعبة المشرفة كما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى “بانوراما الحجرة النبوية الشريفة في العصر الأول”، والذي يعرض لأول مرة في التاريخ بتقنيات ثلاثية الأبعاد وتقنيات الواقع الافتراضي، ومفردات الحياة اليومية للرسول صلى الله عليه وسلم في حجرته الشريفة. وحيث إن المعرض يقام لأول مرة في المملكة المغربية، فقد تم تخصيص جناح أشرفت عليه الرابطة المحمدية للعلماء تحت اسم “صلة”، تعبيرا عن صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.يشار إلى أن المعرض مفتوح مجانا من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء كل أيام الأسبوع ماعدا يوم الاثنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"إيسيسكو" تعلن الفائزين بجائزة "بيان" للإبداع التعبيري باللغة العربية

مُنظّمة "الإيسيسكو" تُناقش التحديات الثقافية خلال الأزمات ومستقبل القطاع

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الإيسيسكو في مدينة الرباط يربي على محبة الرسول معرض الإيسيسكو في مدينة الرباط يربي على محبة الرسول



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 05:06 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 18 مارس/ آذار 2024

GMT 06:58 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 25 مارس/ آذار 2024

GMT 19:45 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار 2023

GMT 11:27 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 07:15 2023 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

تخفيف الإجراءات الامنية في وسط بيروت

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 23:19 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

موضة المجوهرات الصيفية هذا الموسم

GMT 20:39 2023 الثلاثاء ,02 أيار / مايو

أبرز اتجاهات الموضة في حقائب اليد هذا الصيف

GMT 17:21 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

التنورة الماكسي موضة أساسية لصيف أنيق

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon