شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT16:29:29
الثلاثاء 17 حزيران / يونيو 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

تحت عنوان "روح الكلام" احتضنها المقهى الثقافي

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

نضمت هيئة الشارقة للكتاب أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"
الشارقة –لبنان اليوم

نضمت هيئة الشارقة للكتاب أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"، احتضنها المقهى الثقافي، شارك فيها كلّ من الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، والشاعر المصري أشرف جمعة، اللذان قدما باقة متنوعة من قصائدهما الشعرية الجميلة التي تروي الحنين والحب والوطن.

 وأبدعت المطيري في إلقاء قصيدتها "وللحنين بقية"، التي أشبعتها بالشجن والحنين والجمال، قالت فيها":

تركتْ حكايتها

على أعتاب ذاكرتي..

وغابت..

واستوقفت ركب البنفسج هاهنا

بالضبط

عند مدخل الحلم القديم..

 وتابعت المطيري شدو قصيدتها قائلة:

كانت ترتب كل يوم دمعها

وتضيف ملح شقائها

لطعامها وحديثها

كم سافرتْ

عشرين صمتاً

في عيون المتعبين..

 وقدمت المطيري قصيدتها "مقهى" بأسلوب لا يخلو من الشجن حيث قالت في مطلعها:

المقهى ..

عنوان النصّ الغائب

فينا

والنصل الغائر

حينا..

عنوان القهوة

حين نفكّر..

فينا

فيذوب الحرف..

على شفة الفنجان

 وتابعت:

حزيناً المقهى

شرفة عينيك

أهدابك

أذكر نكهتها

كنا نجلس

نحلم

نتنفس

وحوار الجلسة

صمت يديك..

 من جهته ألقى الشاعر المصري أشرف جمعة قصيدة: "عطر رؤاها" قال فيها":

حقيبتها في يديها

تسيرُ.. يلينُ الترابُ لوقعِ خُطاها

ويبزغُ نجمٌ صغيرٌ

تهاوى على شفتيها..

وتنظرُ.. يَسطعُ ضوءٌ

تدوسُ على الرملِ في كبرياء..

فتاةٌ من الضوءِ أقربُ للمستحيلْ..

 

وتابع:

أعجزَ من مرفأ يستقيل

فتاةُ نراودها كلّ يومٍ ولا تستميل..

وصديقةٌ في ثيابِ الصلاةِ

تبتلُها بين أحراجِ خوجٍ

وقنوانِ نخلٍ عليها تُساقِطُ

تُجلِسُها تحت ظِلّ ظليل..

 وفي قصيدته "أنتِ التي أحببتها" قال:

ورأيت وجه مدمني بعد الغياب

والعين تنطق بالملامة والعتاب

فتبسمت من بعد ما قبّلتها

وكأنني سكران أغواه الشراب

يا بور سيد من التي أحببتها

أنتِ التي أحببتها حتى العذاب

 وتابع: وحدي هنا من دون وجه أحبتي

متنقلٌ بمدامعي بين الخراب

ذهبَ الضياءُ فمن تكون دليلتي

هذا النجوم أم الرياح أم الهضاب؟

يا بورسعيد الحزن أدمن صحبتي

خانت رفيقات الهوى عهد الصحاب

فإذا أتيتُ لكي أضمّ ترابها

قد يهمك ايضاً"

"تجربة مجنونة" داخل متاهة “كوكب بلا منطق” في القاهرة من صنع 40 فنانًا وفنانة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان عذب القصائد في الشارقة الدولي للكتاب



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة ـ لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:47 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفكار لارتداء إكسسوارات السلاسل

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon