غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها
آخر تحديث GMT21:32:26
 لبنان اليوم -

غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها

الدكتورة رشا العلي
دمشق - لبنان اليوم

أثارت قضية "اختطاف" الأكاديمية والناقدة السورية رشا ناصر العلي، أستاذة الأدب العربي في جامعة حمص وعضو اتحاد الكتّاب العرب، اهتمامً كبيراً في الأوساط الثقافية والأدبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، خاصة بعد تقارير عن مقتلها على يد مسلحين.

وتصدّر اسم الدكتورة رشا ناصر العلي منصة إكس وكذلك محركات البحث في المنطقة خلال الساعات الماضية، نظراً لكونها عضواً محكماً في جائزة الطيب صالح العالمية 2014، وعضواً محكماً في مهرجان الشعر العربي في القاهرة 2020.

هذا بالإضافة إلى أن الغموض حول مصيرها وتضارب التقارير فيما يتعلق بمقتلها والعثور على جثتها، أثار اهتماماً كبيراً في سوريا وخارجها، خاصة بعد أن نفت أسرتها هذه الأنباء وقالت إنها "مفقودة".

بدأت الواقعة بمعلومات عن اختطاف الدكتورة رشا على يد مجموعة مسلحة، الاثنين الماضي، أثناء توجهها من منزلها في مساكن الادخار إلى الجامعة وسط مدينة حمص، وسط سوريا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

الإدارة السورية تتحرك لمواجهة "التجاوزات" وتحذر من الشائعات وتبدأ عملية عسكرية في اللاذقية

وقال أحد النشطاء السوريين على منصة إكس، إن الدكتورة رشا "لم تكن مجرد أكاديمية، بل كانت صوتاً أدبياً بارزاً، تركت بصمتها في السرديات النسوية والأدب العربي المعاصر. غيابها ليس مجرد خبر يُنسى مع مرور الوقت، بل قضية يجب أن تبقى حاضرة في الأذهان حتى تظهر الحقيقة، وحتى تنال عائلتها وأحباؤها إجابة حاسمة تضع حداً لهذا الانتظار القاتل."

وأكدت السلطات السورية اختفاء الدكتورة رشا وأنها مازالت مفقودة، وقال مصدر بإدارة الأمن في حمص: "تم إبلاغ الجهات الأمنية في المحافظة بمعلومة اختطاف الدكتورة الجامعية رشا ناصر العلي قبل 5 أيام وبدأت عمليات البحث والتحري عنها"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
باحثة وأكاديمية

بحسب المعلومات المتوفرة عنها فإن رشا ناصر العلي، واحدة من الأكاديميات البارزات في الأدب العربي والدراسات النقدية والسرديات النسوية المعاصرة.

وهي من مواليد حمص في سوريا عام 1973. والدها المحامي السوري الشهير ناصر أحمد العلي. حصلت على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة البعث بحمص عام 1997.

وانتقلت إلى مصر لاستكمال دراستها العليا، حيث حصلت على درجة الماجستير في النثر الحديث من جامعة عين شمس عام 2004، ثم نالت شهادة الدكتوراه عام 2009 بأطروحة تناولت السرديات النسوية المعاصرة في الوطن العربي (1990-2005).

حصلت على جائزة الشارقة للإبداع في مجال النقد 2012، وصدر لها عدد من الأعمال الأدبية منها، كتاب "الأنساق الثقافية في مسرح سعد الله ونوس"، الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر 2008، وكتاب "ثقافة النسق في السرد النسوي المعاصر" الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة المصرية 2011، وكتاب تقنيات قراءة السرد الروائي/ ما قبل النص الصادر عن دائرة الثقافة والإعلام الشارقة 2012، وكتاب "قراءات تحليلية في النص الروائي والمسرحي" الصادر عن مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية، سوريا 2016.

وأدان اتحاد الكتاب العرب في سوريا ما اعتبره "اختطاف" الدكتورة رشا، وأصدر بياناً يعبر عن قلقه العميق إزاء هذا الحادث المؤسف، داعياً كافة الفعاليات والمجتمع المدني في محافظة حمص للقيام بدور فعال في المطالبة بالإفراج عن الدكتورة العلي.

كما أعرب الاتحاد عن أمله بأن تتدخل القيادة العسكرية في هيئة تحرير الشام وباقي الفصائل الفاعلة في المنطقة لـ "لإفراج" عنها بأسرع وقت ممكن، بغية ضمان عودتها سالمة إلى عائلتها وزملائها.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا

 

مفاوضات مكثفة حول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية وسط جهود الإدارة الجديدة لتوحيد الفصائل المسلحة تحت سلطة الجيش

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها غموض يحيط بمصير الأكاديمية السورية رشا العلي بعد أنباء عن اختطافها



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 16:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لتناول غذاء صحي ومتوازن في أماكن العمل

GMT 03:47 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل الاتفاق على الرقابة المصرفية لمنطقة اليورو

GMT 05:56 2012 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية الأردني: سنعالج ملف العمالة الوافدة كلها

GMT 08:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الفحم للشعر وطريقة عمل قناع منه

GMT 00:39 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

نتائج مثيرة لما بحث عنه مستخدمو الإنترنت على "غوغل" في 2019

GMT 10:01 2022 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

أفكار في الديكور للجلسات الخارجّية الشتويّة

GMT 15:28 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الحصان..ذكي وشعبي ويملك شخصية بعيدة تماما عن الصبر

GMT 18:44 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

إتيكيت وضع المكياج في الأماكن العامة

GMT 19:26 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

المصائب تتوالى على سان جيرمان أمام ليل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon