كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة
آخر تحديث GMT12:13:04
 لبنان اليوم -

كتاب "الإخوان من السلطة للانقسام" يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب "الإخوان من السلطة للانقسام" يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة

كتاب "الإخوان من السلطة للانقسام"
القاهرة ـ لبنان اليوم

صدر أخيراً كتاب «الإخوان من السلطة للانقسام... أزمة تنظيم أم تنظيم أزمة» للأكاديمي الإماراتي محمد بشاري، والباحث المصري ماهر فرغلي، وهو كتاب يتناول الصراع الدائر بين أجنحة الجماعة الأم المصرية: جبهة إسطنبول وجبهة لندن، ويجيب عن سؤال مهم يتعلق بمدى إمكانية صناعة الجماعة لهذه الأزمة، أو غرق الجماعة بالفعل في أزمة حقيقية وليست مصطنعة؛ وذلك تبعاً لما أسفرت عنه الأحداث الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر وفي بعض الأقطار العربية والإسلامية (الأردن، السودان، الجزائر، المغرب، ليبيا، تونس، تركيا…) أخيراً عن تعميق للانشقاق بصورة غير مسبوقة.

يقول الكتاب في إحدى صفحاته: إن الإجابة في صراع الإخوان حالياً تعتمد بشكل كبير جداً على ثقل الفريقين: فريق محمود حسين وفريق إبراهيم منير؛ فالصراع لا يحسمه حساب على (فيسبوك)، أو صفحة على الإنترنت، وإلا لكان الآن من يقود الجماعة جبهة المكتب العام، فقد كانت كل المواقع والحسابات معها، وكانت الأكثر حضوراً في الإعلام، وكان لديها عدد كبير جداً من المؤيدين على مستوى الصف، وعلى مستوى القطرين المصري والتركي، ومع ذلك، لم تحسم الأمر، وبالنظر إلى الانشقاق الحالي في الجماعة، فإنه يشير إلى انقسام بين فريقين حول مصالح ونفوذ وأموال وليس انشقاقاً آيديولوجياً بالمعنى المفهوم.

عند تحليله خطاب أذرع الجماعة الإعلامي، يرى المؤلف، أنها تركز أكثر من أي وقت مضى على إثارة عواطف وعصبية القواعد.ويشير الكتاب أيضاً إلى أن الجماعة يمكن أن تصنع الانقسامات، من أجل تمرير جناح على حساب آخر، أو تغيير سياسات بعينها، أو ترويج ضعفها أمام خصومها للعودة بعد ذلك في إطار واستراتيجية مستجدة، وأنه ليس انشقاقاً بين منهجين، حيث يحدث تعميق الانشقاق في أقطار متعددة ومتنوعة، من أجل تمرير عمل الجماعة في حال حصول حصار وضغط عليها، ويبدو أن تلك هي خطة ممنهجة ومتفق عليها من جانب الإخوان المصريين لكي يسهل عليها النفاد أولاً للمجتمع المصري الشعبي الغاضب منها، وأيضاً للنظام المصري، وهذا ما حدث كثيراً في عصور مختلفة منذ نشأة الجماعة وحتى الآن.

يؤكد الكتاب في صفحاته الأخيرة، أن الإخوان قد يتخلون عن الوضع التنظيمي وينتقلون إلى حالة «السيولة الفكرية» والتحول إلى تيار فكري يؤصل لفقه المرحلة ويبتعد عن إدارة الشأن العام السياسي على الأقل في الأدبيات المعلنة، مع العمل على الحفاظ على شكل ما توجد به الهرمية التنظيمية ويذهب الكاتبان بشاري وفرغلي، إلى أنه من الممكن أن ينتقل المكون التنظيمي إلى ساحة التيار الفكري بسبب بعض الأصوات الداعية إلى ضرورة الانفتاح على المجتمعات وصياغة خطاب ينتقل من المحلي إلى العالمي، من خلال تأسيس مسارات الكيانات المنفذة «القوة الناعمة» التي تغذي الرأي الجماعي للمجتمعات العربية وتعالجها حسب الأدبيات والأطروحات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مهرجان كان السينمائي بمنح جائزته الكبرى لفيلم "مثلث الحزن" للمخرج السويدي روبن أوستلوند

تدشين مكتبة محمد بن راشد في دبي بـ1.1 مليون كتاب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة كتاب الإخوان من السلطة للانقسام يتناول الصراع بين أجنحة الجماعة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 15:46 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

وفاة الممثل السوري غسان مكانسي عن عمر ناهز 74 عاماً

GMT 15:43 2021 الخميس ,23 أيلول / سبتمبر

أعلى 10 لاعبين دخلاً في صفوف المنتخب الجزائري

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 09:07 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

GMT 10:20 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجينز واسع والألوان الجريئة أبرز صيحات الموضة لعام 2024

GMT 19:00 2023 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

لصوص يقتحمون منزل الفنان كيانو ريفز بغرض السرقة

GMT 19:50 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة السيدة الأميركية الأولى السابقة روزالين كارتر

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:38 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"

GMT 18:24 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى حمدي يضيف كوتة جديدة لمصر في الرماية في أولمبياد طوكيو

GMT 19:00 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

سعر الذهب يصل لمستويات غير قياسية جديدة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon