نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل
آخر تحديث GMT19:47:34
 لبنان اليوم -

أبرزها كتاب دغتي الذي قام برحلات استكشافية في الجزيرة العربية

نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل

نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز
الرياض -لبنان اليوم

تبرز مجموعات من الكتب النادرة تضمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، معلومات تاريخية وآثارية ولغوية مهمة، لم يتم التطرق لها من قبل عن الحضارات التي نشأت شمال غرب السعودية، وتضم المكتبة عددا من المؤلفات التي كتبها رحالة غربيون خلال رحلاتهم للسعودية، حيث دأب الرحالة الغربيون والبعثات الأجنبية والمستشرقون على القيام برحلات استكشافية إلى مناطق شمال غرب المملكة، بدافع شغفهم للمعرفة، وعدم علمهم بما قدمه الجغرافيون والرحالة المسلمون من أعمال لم يتم ترجمتها إلى اللغة اللاتينية السائدة في أوربا قديماً.

استكشاف وتوثيق
من بين الكتب النادرة التي تضمها المكتبة كتاب الرحالة الإنجليزي شارل دغتي Charles Doughty الذي قام برحلات استكشافية عام 1875م و1877م إلى شمال الجزيرة العربية، وهو من الرحالة الذين تأثروا بما ورد في "الكتاب المقدس" عن أماكن مثل مدائن صالح، بحيث يقدم نتائج رحلته المتخصصة في النقوش إلى أكاديمية النقوش والآداب الفرنسية، ثم يتم نشر نتائج رحلته وتفسيرات النقوش الواردة في المواقع الأثرية، ولقد شرح ذلك في كتابه (رحلات إلى الصحراء العربية) الصادر عام 1888م "Travels In Arabia Deserta".وفي المدة ذاتها تقريباً قام الرحالة الفرنسي Charles Huber شارل هوبر برحلة علمية (1878-1884م) يرافقه فيها المتخصص في النقوش السامية M.Euting، لاستكشاف الأماكن ذاتها التي قام بالإضاءة عليها شارل دغتي، واستحصلا على وثائق أصلية تشتمل على مقاطع حميرية وآرامية ويونانية، وكذلك على نقوش الأنباط في مدائن صالح، مترافقة مع خرائط و رسوم و تصميمات دقيقة عن الآثار الموجودة، ولقد نُشر كتابه " يوميات رحلة الى الجزيرة العربية " عام 1891م "Journal D'un Voyage En Arabie"، وفي ربيع العام 1907م ثم في العام 1914م كلّفت المؤسسة الفرنسية للتنقيب على الآثار، العالمين الأبوين: جوسون وسافيناك RR.PP.JAUSSEN ET SAVIGNAC بالقيام بمهمة الدراسة والتنقيب في منطقة شمال غرب السعودية، وخاصة في تيماء والعلا ومدائن صالح، حيث كانت الهجرة القديمة للأنباط ومملكة بترا، وجاءت تلك المهمة لاستكمال ما قام به شارل دغتي وشارل هوبر و اوتنج ، وتُوجت بنشر دراساتهم المفصلة والموسوعية في 3 أجزاء باللغة الفرنسية "Mission Archeologique En Arabie".

نقوش عربية وآرامية
إلى ذلك، تذكر نتائج تلك الرحلات أن منطقة تيماء ومدائن صالح هما مراكز للأنباط، و كانت منطقة العلا مركزاً حضاريا هاما ، ولقد تبين من خلال الآثار والنقوش تقاربها مع مملكة بترا، وتذكر كذلك أن بعض الكتابات المنحوتة تحتوي على اسم من قام بالنحت، كما تشرح المقاربة الإسلامية لهذه المناطق باعتبارها أرض ثمود.كما يلاحظ العدد الكبير من الكلمات العربية الموجودة في النقوش السريانية كما في أرجاء تدمر، حيث أسماء العلم هي عربية والعبارات والجمل آرامية، كذلك بالنسبة للنقوش اليونانية في حوران، مما يدخلنا في تبيان تاريخ الكتابة العربية وخاصة الإسلامية.الجدير بالذكر، أن عمليات السفر والترحال من قبل الأجانب الغربيين استغرقت قرابة أربعة قرون، بدأت تقريباً من نهاية القرن الخامس عشر الميلادي وانتهت في النصف الأول من القرن العشرين، وتشتمل تلك الرحلات على دوافع استكشافية متعددة منها الفردية، والدينية، والسياسية الرسمية، والعلمية والتاريخية.
قد يهمك ايضا

بيان شديد اللهجة من شيخ الأزهر الشريف ردًّا على "إحراق القرآن"

 

"وجه ذو قرنين" عمره 7 آلاف عام يحير علماء الآثار

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل نوادر مكتبة الملك عبدالعزيز توثق حضارات لم يتم التطرق لها من قبل



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 14:05 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:09 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:12 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon