إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

إعادة بناء وجه "توت عنخ آمون السيبيري'' إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعادة بناء وجه "توت عنخ آمون السيبيري'' إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام

توت عنخ امون
موسكو ـ لبنان اليوم

قد لا يعرف العالم الحديث أبدا "توت عنخ آمون سيبيريا" ومحظيته اللذين توفيا قبل 2600 عام، ولكن بفضل العلم الحديث، يمكننا أن نرى كيف كان مظهرهما من قبل.واستخدم العلماء الجماجم المتعفنة للثنائي الملكي لبناء نماذج ثلاثية الأبعاد باستخدام المسح بالليزر والمسح التصويري، لكن المشروع استغرق أشهرا بسبب فقدان نصف جمجمة الملك.وتظهر إعادة البناء الثنائي بملابس ملكية مزينة بقلادات ذهبية وفراء، تم العثور عليها جميعا حول بقايا الهيكل العظمي.

وذكرت صحيفة siberian times أن المرأة كانت تسمى "ملكة" في الماضي، لكن بعض المؤرخين يشتبهون في أنها كانت محظية الملك المفضلة وضحوا بها لمرافقته إلى الحياة الآخرة.وأكثر استهلاكا للوقت كانت أعمال ترميم جمجمة القيصر . وتم الحفاظ على نصف الجمجمة فقط، ما جعل المهمة أكثر تعقيدا. ولم تكن استعادة منطقة الدماغ صعبة بشكل خاص، لأن النصف المتبقي جعل من الممكن عكس الجزء المدمر، كما كتب عالما الأنثروبولوجيا في موسكو إليزافيتا فيسيلوفسكايا ورافيل غاليف في الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الآثار والأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا.

وارتبطت صعوبات كبيرة باستعادة قسم الوجه. ولسوء الحظ، تم الحفاظ على أقل من نصف الوجه وفقدت عناصر الجمجمة المهمة لإعادة البناء.ولذلك، استغرقت استعادة هذه الجمجمة وقتا طويلا، وتمت استعادة كل عنصر مفقود بناء على الهياكل المحيطة الموجودة، و"كان للفك السفلي المحفوظ أهمية كبيرة أثناء الترميم، وبفضل ذلك تمت استعادة المنطقة المدمرة من الفك العلوي".وبمجرد أن انتهى الفريق من وضع وجوه كل من الملك ومحظيته، قاموا بصنع تماثيل نصفية من طين النحت ورغوة البولي يوريثان الصلبة.

تم اكتشاف تل الدفن، التي يطلق عليها اسم Arzhan-2، لأول مرة في عام 1997 في توفا الواقعة بجنوب سيبيريا.وكانت بقايا الزوجين في غرفة خشبية في وسط التل الذي يبلغ عرضه 262 قدما لإخفائها من لصوص القبور، ووقع دفن الثنائي مع مجموعة من الكنوز الذهبية المذهلة.ويقدر عمر الملك ما بين 40 و45 سنة عندما توفي، فيما يبلغ عمر المرأة ما بين 30 و35 عاما، ورجح العلماء أن كليهما ربما كانا قبل نحو 2600 عام، من "ملوك" سيبيريا، وفقا للزي الجنائزي المرصع بالذهب.

وزُوِّدت ملابس الملك بالآلاف من تماثيل النمر الذهبي الصغيرة وكانت المرأة تحمل خرزا فيروزيا وشارات ودبابيس ذهبية ومرجلا ذهبيا صغيرا وسوارا ذهبيا وحقيبة بها مستحضرات تجميل.وتم دفن ما مجموعه 9300 قطعة ذهبية مزخرفة تزن 44 رطلا (20 كغ) على جثتي الزوجين.كما اكتشف 33 شخصا آخر وخمسة أطفال في التلة، والذين ربما قُدِّموا أيضا كقرابين وقت وفاة الملك.كما اكتشف علماء الآثار 14 فحل خيل مزينة بالذهب والبرونز والحديد داخل حدود التل.

قد يهمك ايضا:

الحكومة المصرية تكشف حقيقة بيع رأس "توت عنخ آمون" في مزاد

اكتشاف جيفة عمرها 12 ألف عام لوحيد القرن الصوفي في سيبيريا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام إعادة بناء وجه توت عنخ آمون السيبيري إلى الحياة الآخرة قبل 2600 عام



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:48 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 08:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

غويتريش يُحذر من حرب معلومات مضللة في قطاع غزة

GMT 15:51 2023 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

شركة طيران الشرق الأوسط تتأهّب لموسم الصيف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon