الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة
آخر تحديث GMT18:05:22
 لبنان اليوم -

تتمسك بحلم الأدب وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة

الإماراتية عنود الظاهري
دبي/لبنان اليوم

 

رغم سنوات عمرها القليلة (22 عاماً)، وتخصصها في ميدان التحاليل والمختبرات الطبية، إلا أن الإماراتية عنود الظاهري تتمسك بحلم الأدب والرواية، وتصر على تسمية نفسها بالمبتدئة في عوالمها، حيث اكتشفت سحر الكتب متأخرة كما تقول، لكنها أيضاً مصرّةٌ على أنها ستصبح يوماً ما اسماً عربياً لامعاً، وذلك بعد أن بدأت مسيرتها في عام 2016 بمحاولات صغيرة، ترجمتها عبر رواية «سيلفي من حياتي»، الواقعة في 131 صفحة من الحجم الصغير، ثم روايتين أخريين في 2019، هما «انتقام الأرواح» و«تغريدة قلب»، اللتين حاولت من خلالهما تقديم تجربتها الأدبية الشابة وموهبتها في الكتابة.

 

تجارب متنوعة

 

عن تحركها بين منهج الواقعية في السرد الروائي، وانتقالها إلى أدب الرعب، أو ما اتفق على تسميته «أدب الإثارة والتشويق» في رواية «انتقام الأرواح»، قالت الظاهري «أنا بصدد تجربة واختبار أجناس أدبية وأدوات تعبيرية مختلفة، أعتبرها بدائل منهجية توصلني إلى أهدافي في التعبير عن أفكاري بشكل أوضح، إلا أنني لم أنحز بعد إلى منهج معين، وأختبر في المقابل مناهج مختلفة علني أجد نفسي في جنس أدبي معين، وهذا ما يدفعني أحياناً نحو الواقع الذي أحاول اكتشافه أو عكسه أو حتى إعادة تحليله وتكوينه ونقده». وتضيف الظاهري «الخيالات القاتمة، والرعب النفسي، الذي كرسته في (انتقام الأرواح)، أنحاز إلى توصيفه عبر أحداث وتسلسلات بعينها، وهذا لا أنكر أنه يحيلني إلى عوالم سارة، ممتعة ومتنوعة لا أنوي الاستغناء عنها في الوقت الحاضر، لأنني أجد نفسي فيها، لربما انحزت إلى أحدها في المستقبل، ولكن ليس حالياً على كل حال».

 

بين القراءة والكتابة

رغم شغفها القديم بالكتابة والبوح بكل ما يختلج في صدرها من مشاعر وانفعالات تبوح بها إلى دفاترها الصغيرة، إلا أن العنود لم تكتشف عوالم المعرفة وسحر الكتب إلا متأخراً «لم تكن طفولتي مقترنة كثيراً بالقراءة بقدر ما كانت بالكتابة، فعلى الرغم من أنني لم أكن قارئة شغوفة، إلا أنني أثبتت تميزاً استثنائياً، حصدت فيه دوماً المراكز الأولى في مسابقات الكتابة في المدرسة، لكن ذلك لم يكن كافياً، لأنني لم أدرك قيمة القراءة إلا حين بدأت فعلياً بتحقيق حلمي القديم بأن أصير كاتبة، فرحت أبحث فيها عن ضالتي، وأرتاد جميع معارض الكتب الخاصة لطرح الأسئلة ونهل المعرفة»، لافتة «كنت محظوظة في ذلك بمساعدة خالتي التي كانت مولعة بالكتب، فكنا نتبادلها ونناقش محتوياتها في كل مرة نلتقي فيها، أما والدتي فلم تقصر أبداً في مرحلة مبكرة بتزويدي بكل ما يحتاجه خيالي الصغير آنذاك للنمو، من قصص ومجلات تختارها بعناية».

 

نجاح وإشادة

تفخر عنود الظاهري اليوم بالصدى الذي حققته رواياتها الثلاث لدى القراء، داخل الإمارات وخارجها، واصفة النجاح اللافت الذي حصدته بالقول «متحمسة جداً للأصداء الحسنة التي لاقتها روايتي الأخيرة (انتقام الأرواح)، سواء على صفحاتي الرسمية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي أو على الخاص، والتفاعل الكبير الذي وجدته من الأصدقاء والمتابعين الذين يبادرون بتسجيل ملاحظاتهم وتعليقاتهم ونقدهم البناء لمحتوى الرواية وبنائها وتقنيات كتابتها التي تدفعني دوماً إلى تلافي الأخطاء والهفوات في المستقبل»، مضيفة «كما أسعدني رأي عدد من الأسماء الأدبية الخليجية والإماراتية في روايتي، مثل الروائي الكويتي عبدالرحمن الموسوي، الذي رأى في تجربتي رؤية جديدة وطرحاً مختلفاً لمنهجية سرد الأحداث فيها، وهذا محفز كبير لي للتقدم»، لافتة إلى انشغالها الحالي بالتحضير لرواية تندرج ضمن فئة الرعب الذي ستعالج فيه الكاتبة عبر أحداث واقعية، وبطريقة لا تخلو من التشويق، بعض تفاصيل الحياة النفسية المعقدة لأبطال الرواية.

وإضافة إلى هواية الكتابة التي عشقتها، دخلت عنود الظاهري عالم الرسم والتشكيل، لتشبع رغبتها في تجسيد خيالاتها الجامحة عبر الأشكال والألوان التي وصفتها قائلة «لطالما جذبني الرسم والتشكيل الذي أميل فيه دوماً إلى تجسيد رونق الجمال والسحر في الطبيعة من حولي».

قد يهمك أيضًا

تشويه لوحة فتاة محجبة في الرياض وسط غضب رواد مواقع التواصل ووزير الثقافة يعلق​

الدكتور محمد بدوي يتحدث عن مستويات اللغة الروائية لدى نجيب محفوظ

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة الإماراتية عنود الظاهري تؤكد أنها اكتشفت سحر الكتب متأخرة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 14:07 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 لبنان اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 14:33 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 لبنان اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 18:36 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025
 لبنان اليوم - إطلالات النجمات تخطف الأضواء في حفل Fashion Trust Arabia 2025

GMT 18:00 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 18:34 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
 لبنان اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:06 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:17 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:59 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

عليك أن تتجنب الأنانية في التعامل مع الآخرين
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon