تجريد روائية بريطانية من جائزة نيلي زاكس الألمانية لمقاطعتها إسرائيل
آخر تحديث GMT20:08:23
 لبنان اليوم -

أعلن نتنياهو عزمه ضم ثلث الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة

تجريد روائية بريطانية من جائزة "نيلي زاكس" الألمانية لمقاطعتها إسرائيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجريد روائية بريطانية من جائزة "نيلي زاكس" الألمانية لمقاطعتها إسرائيل

روائية بريطانية
لندن - لبنان اليوم

قررت لجنة تحكيم جائزة "نيلي زاكس" الألمانية سحب الجائزة الممنوحة للروائية البريطانية من أصل باكستاني كاملة شمسي هذا الشهر، بسبب موقفها الداعم لحقوق الفلسطينيين، وعلقت شمسي على القرار في تقرير نشرته جريدة "ذي جارديان" البريطانية قائلة: "من العجب أن تُعد حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها أمراً مخزياً يجعل لجنة التحكيم تعدل عن قرارها بمنحي الجائزة"، معربة عن حزنها من رضوخ اللجنة للضغوط وسحب الجائزة من كاتبة تمارس حقها في التعبير وإبداء الرأي.

وأضافت شمسي: "في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، أعلن بنيامين نتنياهو عزمه ضم ثلث الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة بما يتعارض والقانون الدولي، وهذا الأمر تزامن مع قتل مراهقين فلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية، ورغم هذا سُحِبت مني الجائزة لدعمي حملة سلمية في الأساس هدفها الضغط على الحكومة الإسرائيلية"، مشيرة إلى رفضها نشر أعمالها الروائية في إسرائيل، حيث لا يوجد هناك أي ناشر غير مرتبط بالسلطة، موضحة: "في حالة وجود ناشر يوافق على حملات مقاطعة إسرائيل بالتأكيد سأسمح له بنشر رواياتي".

وتُقدر قيمة الجائزة التي تحمل اسم الأديبة الألمانية الراحلة نيلي زاكس، الحاصلة على جائزة "نوبل" بمبلغ 15 ألف يورو، وتُمنَح للكتاب والمؤلفين الذين تروج أعمالهم للمصالحة والتسامح، وفاز بها من قبل ميلان كونديرا ومارجريت آتوود، وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من 8 أشخاص، اسم الفائز النهائي في 6 سبتمبر/أيلول وهي الكاتبة البريطانية من أصل باكستاني كاملة شمسي، معلقة على رواياتها بأنها: "تبني جسوراً بين المجتمعات والثقافات".

لكن عندما علمت اللجنة بدعم شمسي للحركات المؤيدة لمقاطعة إسرائيل قررت إلغاء التصويت وسحب الجائزة، حيث قالت اللجنة في بيان: "عندما صوتنا لصالح (شمسي) لم نكن نعلم أنها تشارك في الحملات الداعية لمقاطعة الحكومة الإسرائيلية".

وأشارت إلى أن مواقفها هذه تتعارض بوضوح مع الأهداف القانونية للجائزة التي تنص على إعلان وتجسيد المصالحة والتقارب بين الشعوب والثقافات، وفي مايو/أيار الماضي أقر البرلمان الألماني قراراً باعتبار حملات مقاطعة إسرائيل معاداة للسامية، وأنها تذكر بالفصل الأكثر وحشية في التاريخ الألماني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصر تطلب من الإنتربول تعقب توت عنخ أمون

ننشر أسعار القطع الأثرية المصرية المُباعة فى مزادات لندن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجريد روائية بريطانية من جائزة نيلي زاكس الألمانية لمقاطعتها إسرائيل تجريد روائية بريطانية من جائزة نيلي زاكس الألمانية لمقاطعتها إسرائيل



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:38 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة: هارون

GMT 05:41 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كابيكا يكشف سر "رحلة الجنون"إلى أوروبا معلقا بعجلات طائرة

GMT 13:08 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

المريسل يوجه رسالة هامة لجماهير أهلي جدة

GMT 08:29 2020 السبت ,16 أيار / مايو

ومضات

GMT 18:59 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نفوق "توبي" أكبر وحيد قرن أبيض في العالم

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 14:47 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في الحياة الزوجية يجب تجنبها

GMT 13:19 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ممارسة الجنس المنتظم يجعلك تبدو أصغر عمرًا

GMT 10:54 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلم مصري يضرب طالباً بوحشية ويُثير موجة غضب

GMT 11:56 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس مرسي يوقع مرسوم تنفيذ الدستور الجديد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon