ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة "طالبان" حاكماً جديداً لأفغانستان

مسلحي حركة "طالبان"
بكين ـ لبنان اليوم

رجحت صحيفة روسية أن تكون الصين من أوائل الدول التي تعترف بحركة طالبان حاكما جديدا لأفغانستان، مضيفة أنها قد تعدّل من أساليبها الدعائية في وسائل الإعلام لتحضير مواطنيها للاعتراف بالحركة.
ونقلت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية عن الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير سوتنيكوف قوله إن الصين وطالبان تجمعها اتفاقيات سيُكشف عنها بعد الانتقال النهائي للسلطة في أفغانستان.
وقد مثّل نشر وسائل الإعلام الصينية صورا تجمع وزير الخارجية الصيني مع رئيس الجناح السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار، مؤشرا واضحا على هذا الاعتراف.
ووفقًا لما نشرته وكالة رويترز، تبذل الصين قصارى جهدها لمنع الانفصاليين في إقليم شينجيانغ من العثور على ملاذ آمن في الأراضي الواقعة تحت سيطرة طالبان. كما أعلنت الصين التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

ويقول الخبير بجامعة فودان في شنغهاي، لين مينوانغ، إن الصين تتمتع بميزة كبيرة مقارنة مع واشنطن وموسكو، وهي أنها لم تقاتل الأفغان في السابق، وتعمل تحت شعار عدم التدخل في شؤون الآخرين.
وقد أشارت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إلى عامل آخر يجعل الصين مهتمة بما يحدث على الساحة الأفغانية، حيث يعيش العديد من الصينيين في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة مثل كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وفي حال بدأ مقاتلو تنظيم الدولة باختراق هذه الدول، سوف تكون الصين مجبرة على التدخل لحماية مواطنيها.
ويرى الخبير في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، سو تشانغ، أنه بمجرد استيلاء طالبان على السلطة، سيكون من الصعب مكافحة تهريب المخدرات والقضاء على هجمات الذئاب المنفردة وغيرها من العمليات الإرهابية، الأمر الذي يدفع روسيا والصين إلى تنسيق جهودهما.

من جانبه، يقول المحلل السياسي آزدار كورتوف، إن مخطط التوسع الخارجي لطالبان يهدد باكستان. ويوضح في هذا السياق: "مسيرة طالبان نحو الشمال كانت مخيفة في التسعينيات عند استيلاء الحركة على كابول لأول مرة. ولكن بعد ذلك لم يحدث شيء، واقتصر مخطط حلفاء الحركة على اختراق الحدود، وقد يحاولون فعل ذلك هذه المرة أيضًا. في الوقت الراهن، سوف تنشغل طالبان بالشؤون الداخلية، الأمر الذي يستنزف طاقتها ويحرمها من القيام بمغامرات خارجية".
وحول ما جرى في الأيام الأخيرة قالت الصحيفة إن حكومة غني وجدت نفسها دون دعم أجنبي، في ظل غياب أي رغبة جدية في مقاومة طالبان. وقد تحدد مصير كابول في نهاية الأسبوع بعد سيطرة الحركة على أكبر مدن البلاد مثل مزار شريف وهرات وقندهار، وفشلت محاولات حكومة أشرف غني في الاعتماد على تشكيلات قتالية من الطاجيك والأوزبك والهزارة.
ومع تركيز قوات حلف شمال الأطلسي على إكمال عملية الانسحاب، أضحت كابول يوم الأحد دون غطاء عسكري. وقد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق أن الدفاع عن أفغانستان مهمة الجيش الأفغاني، وليس الجيش الأمريكي.
ويؤكد المستشرق والأكاديمي الروسي فيتالي نعومكين، أنه تم التوصل إلى الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في وقت سابق، وأن الولايات المتحدة سعت إلى جانب روسيا إلى تشكيل حكومة انتقالية تشمل بعض عناصر النظام السابق.
وحول الموقف الروسي يقول سوتنيكوف: "في البداية لم يكن هناك حديث عن تدخل روسي، خاصة في ظل استمرار فتح السفارة الروسية هناك وتواصل إقامة دبلوماسيين روس للتفاوض مع طالبان. من المرجح أن تتخذ موسكو موقفا محايدا فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة التي عاشتها أفغانستان على خلفية وعود من طالبان بعدم تهديد حدود دول آسيا الوسطى".

قد يهمك أيضاً :

مقتل ستة مدنيين أفغان جراء انفجار قنبلة بسيارتهم

مقتل 20 مسلحًا في غارة جوية بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان ترجيحات بأن تكون الصين أول من يعترف بحركة طالبان حاكماً جديداً لأفغانستان



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 13:47 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 19:17 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

التيشيرت الأبيض يساعدك على تجديد إطلالاتك

GMT 08:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon