8 أماكن سياحية في طشقند اوزباكستان موصى بزيارتها في 2021
آخر تحديث GMT02:13:27
 لبنان اليوم -

8 أماكن سياحية في طشقند اوزباكستان موصى بزيارتها في 2021

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 8 أماكن سياحية في طشقند اوزباكستان موصى بزيارتها في 2021

السياحة في مدينة طشقند
طشقند - لبنان اليوم

في حين أن مدينة طشقند هي عاصمة أوزبكستان، إلا أنها لا تحظى بالكثير من الاهتمام كوجهة سياحية بالمقارنة بالعديد من الوجهات السياحية الأخرى في أوزباكستان مثل خيوة وبخارى وسمرقند، حتى أن غالبية السائحين الذين يتوافدون على أوزباكستان، عادة ما يقضون أقل وقت ممكن في طشقند، لصالح الوجهات السياحية الأخرى الأكثر شهرة في البلاد، مع أن طشقند لديها بالتأكيد الكثير لتقدمه لزوارها فهي موطن لمجموعة رائعة من أماكن الجذب السياحي والتي تتنوع ما بين المعالم التاريخية والمعمارية الجذابة، والحدائق العامة والمتاحف وأماكن التسوق الرائعة، إضافة إلى ذلك فإن زوار طشقند ستتاح لهم أيضا فرصة التعرف على الثقافة الأوزبكية الحديثة إلى جانب التاريخ العريق لأوزبكستان.

وهي الساحة العامة الأكثر شهرة في طشقند، وواحدة من أماكن الجذب السياحية الرئيسية في المدينة، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 1870 وبنيت لكي تكون الحديقة العامة المركزية في طشقند، وتحتوي الساحة بالفعل على حديقة عامة جذابة إلى جانب عدد من المعالم المميزة أبرزها تمثال الأمير تيمور على حصانه، جدير بالذكر أن موقع التمثال كان في الماضي مكان لتماثيل شخصيات شهيرة في أوزباكستان ودول الاتحاد السوفيتي السابق، من بينهم لينين، ستالين، كارل ماركس، ووضع تمثال الأمير تيمور بعد استقلال أوزبكستان، ساحة الأمير تيمور هي موقع أيضا للعديد من المباني التاريخية والمعالم التاريخية الشهيرة والتي تتضمن فندق أوزبكستان وجامعة القانون وقصر المنتدى وأبراج الساعة ومتحف أمير تيمور.

وهو قصر ملكي صغير ينتمي لعائلة رومانوف الإمبراطورية الروسية العريقة، والقصر وهو مقر إقامة سابق ومنفى لأحد أبناء عمومة كانت القيصر نيكولاي الثاني Tsar Nikolai the second، والذي تم ترحيله إلى طشقند بسبب تورطه في عدة فضائح، جعلت القيصر يقرر نفيه إلى طشقند، بدعوى تكليفه باستخراج الأحجار الكريمة من مناجم طشقند.

وهو مبنى تاريخي شهير آخر في طشقند يتميز بتصميمه المعماري الجذاب على الطراز المعماري السوفيتي مع لمسات مميزة من العمارة الأوزباكستانية، ويعود تاريخ تأسيس المتحف إلى عام 1876 وكان يعرف وقتها باسم المتحف الوطني لتركستان، وفي عهد الاحتلال السوفياتي أصبح يعرف باسم متحف لينين، قبل أن يتغير اسمه في وقت لاحق بعد استقلال البلاد، ويشتهر المتحف بأنه موطن لمجموعة مميزة من المقتنيات والمعارض التي تركز على تاريخ أوزبكستان من العصور القديمة حتى عهد الرئيس كريموف Karimov، كما يوفر أيضا معلومات جيدة عن وجهات سياحية شهيرة في أوزباكستان مثل خيوة وبخاري وسمرقند.

إذا أردت قضاء أمسية رائعة خلال زيارتك لمدينة طشقند، فإن الخيار الأفضل بالنسبة لك هو زيارة أوبرا ومسرح باليه أليشر نافوي والتي تشتهر باستضافتها لمجموعة مميزة من عروض الأوبرا والباليه، إضافة إلى ذلك فإن مبنى أوبرا ومسرح باليه أليشر نافوي يعد من المعالم المعمارية المميزة في طشقند والتي تستحق المشاهدة.

يعد مجمع ومسجد KHAST IMOM واحد من أفضل نماذج العمارة الإسلامية في طشقند، واشتهر بأنه المركز الديني لطشقند لعدة قرون بعد دفن الإمام الأول لطشقند في موقع المجمع، المبنى الأصلي للمجمع تم هدمه وأعيد بناء وتشييد المجمع في عام 2007، وأصبح حاليا موقع لمسجد حضرة الإمام ومكتبة موي مبارك والت تحتوي على مجموعة من المصاحف القديمة يقال إنها تتضمن أقدم مصحف في العالم.

ويوصف بأنه القلب التجاري لطشقند، ويشتهر بتصميمه المميز على الطراز الشرقي والمكون من هيكل ضخم ذو قبة عملاقة، ويعود تاريخ تأسيس السوق إلى فترة ما قبل الغزو المغولي للبلاد إلا أن القبة الضخمة المميزة للسوق بنيت بعد زلزال طشقند في عام 1966، والسوق موقع للكثير من المحلات وأماكن البيع الرائعة والمتخصصة في بيع التوابل الفواكه المجففة والمكسرات واللحوم والخضروات ومنتجات الألبان والمعجنات، كما يمكنك أيضا أن تجد في السوق أماكن متخصصة في بيع الأطعمة المحلية الشهيرة في طشقند.

وهي أكبر الحدائق العامة في طشقند، ويعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1932، وتوفر الحديقة لزوارها مساحات ممتدة من المروج الخضراء والزهور، كما تحتوي أيضا على مجموعة من المعالم المميزة والتي تتضمن بحيرة صغيرة ونصب تذكاري جديد للشاعر الإسلامي أليشر نافوي ويقع في وسط الحديقة، وتتميز الحديقة بموقعها القريب من أماكن جذب سياحي شهيرة في المدينة أبرزها قصر الاستقلال، كما يمكن مشاهدة العديد من المعالم المميزة في المدينة من الحديقة بما في ذلك مبنى برلمان أوزبكستان.

ويقع على مسافة قريبة للغاية من حديقة نافوي حتى أنه يمكن الذهاب من الحديقة إلى موقع القصر سيرا على الأقدام، ويوصف القصر بأنه واحد من أفضل نماذج العمارة السوفيتية في طشقند إن لم يكن أفضلها على الإطلاق، ويقال إن تصميمه مستوحى من قلاع الصحراء القديمة في واحة خوارزم على دلتا نهر جيحون والتي تمتد في البلدان أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان، ويشتهر القصر باستضافته للحفلات الموسيقية والفعاليات الاحتفالية وهو يطل على ساحة عامة كبيرة تزيينها الزهور.

قد يهمك ابضا:

 كندا تحظر استخدام نوعين من المبيدات الحشرية بسبب النحل

دراسة تُحذّر من خطر يواجه العالم ومليون كائن حي مهدد بالانقراض خلال عقود

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 أماكن سياحية في طشقند اوزباكستان موصى بزيارتها في 2021 8 أماكن سياحية في طشقند اوزباكستان موصى بزيارتها في 2021



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 21:29 2023 الإثنين ,08 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 8 مايو / آيار 2023

GMT 07:24 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

غفران تعلن مشاركتها في "الاختيار 2" رمضان 2021

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 13:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:36 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مودل روز" تثير الجدل بإطلالة جريئة

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon