دليلك إلى 4 متاحف «مميزة» في لبنان
آخر تحديث GMT18:59:04
 لبنان اليوم -
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس" إصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي وسط مدينة نابلس
أخر الأخبار

دليلك إلى 4 متاحف «مميزة» في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دليلك إلى 4 متاحف «مميزة» في لبنان

المناطق الأثارية في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

يهوى السياح، عادة، زيارة متاحف البلد الذي يسافرون إليه. فهي بمثابة أماكن ترتبط ارتباطاً مباشراً بتاريخ المكان وحضارته. كما يتنوع محتوى هذه المتاحف لتشمل موضوعات تتعلق بتقاليد وأدوات استخدمتها شعوب هذا البلد أو ذاك عبر التاريخ.وفي لبنان تطول لائحة المتاحف التي تنتشر في مختلف مناطقه، وبينها «المتحف الوطني» و«متحف الجامعة الأميركية» و«المتحف اللبناني للحياة البحرية والبرية»، ومتحف «نقولا سرسق»، وغيرها.

وتعتمد وزارة الثقافة اللبنانية مرة في العام الاحتفال بهذه المتاحف، فتخصص «ليلة المتاحف» لتوفر زيارات مجانية لها. فتفتح هذه المتاحف أبوابها أمام الزوار لليلة واحدة فقط، كي يطلع هواتها على حضارات أسلافهم.وإليك الدليل السياحي إلى 5 متاحف لبنانية تزود زائرها بمعلومات غنية عن موضوعات مختلفة. أما خريطة طريقها فتبدأ من العاصمة بيروت لتمر ببلدة بسوس وصيدا وصولاً إلى بلدة الكورة في شمال لبنان.

متحف المعادن «ميم»

يعد من المتاحف المميزة في بيروت الذي ينافس أهم المتاحف العالمية، بما يحتويه من قطعٍ معدنية ثمينة. يقع «ميم» في جامعة «القديس يوسف» على طريق الشام في بيروت. ويحتوي على أكثر من 2000 نوع من المعدنيات، فيمثل 450 نوعاً مختلفاً من 70 دولة. ويعتبر أحد أهم المجموعات الخاصة من المعدنيات في العالم. كما يستضيف المتحف معرضاً للأحفوريات البحرية والطيران من لبنان. ويسلط المتحف الضوء على الجانب الجمالي أكثر من الجانب العلمي والمعدني، رغم أنه تم تطويره من خلال شاشات تعمل باللمس توفر للزوار تعميق معرفتهم. ويعرض في غرفة الكنز معدنيات ثمينة (الذهب والفضة) والأحجار الكريمة (ألماس والياقوت والتوباز والزمرد والبيريدوت والصفير) وغيرها التي تم اختيارها لصفاتها والألوان والأشكال الهندسية المحددة. ولعبة تسليط الضوء ضمن إنارة حديثة وخاصة تحدد اختلافات اللون وتفاصيل أجمل القطع.

وإضافة إلى هواة المجوهرات والمعادن يحاكي المتحف هواة الأحفوريات. وهي مجموعة تكشف عن أنواع الأسماك الأحفورية من لبنان. ويعرض في هذه الغرفة الخاصة بها أسلاف أسماك القرش والأشعة والسردين، وكذلك القريدس وسرطان البحر والأخطبوط.

متحف الصابون في صيدا

يقع متحف الصابون في حارة عودة قرب قلعة صيدا البرية الواقعة ضمن نطاق المدينة القديمة. ومبنى المتحف الذي كان في الأصل معملاً لصناعة الصابون مكون من منزل قرميدي معقود من القناطر الحجرية. ويمكن الدخول إليه عبر باب كهربائي يفضي إلى جسر خشبي يعطي بانوراما سريعة عما في الداخل. إذ تعكس الإضاءة الجيدة والجدران الأثرية العناصر الجمالية للمكان. وعلى يمين المدخل تنتشر المصابن من أجران حجرية مربعة الشكل. كما يحتوي المتحف على عينات عُلقت على الجدار في مستوعبات زجاجية بطريقة منظمة. وتضم المواد الأساسية لصناعة الصابون من زيت الزيتون والقطرون والعطر والغار، بينما يقود الدرج الخشبي إلى الطابق السفلي حيث الأجران الحجرية التي توضع فيها الخلطة اللازمة ثم تُغلى في فرن حجري يعمل على الحطب. وقد كتب على الجدران تفاصيل عن كيفية اكتشاف الصابون كما يعرض المتحف تاريخ صناعة الصابون ومراحل تطوره المختلفة من عصر الفينيقيين إلى عصر الدولة العثمانية.

متحف الحرير في بسوس

يعد هذا المتحف فريداً من نوعه في لبنان والمنطقة، ويزود هواة التعمق في الحضارات والتاريخ فكرة وافية عن كيفية نشوء صناعة الحرير في لبنان.وهو مخصص لمنتجات وإنتاج الحرير ويقع في بلدة بسوس بالقرب من وادي شحرور في لبنان، على بعد حوالي 15 كم شرقي بيروت.تم بناء المبنى في الأصل من قبل عائلة فياض، وتم تشغيله كمصنع للحرير بين عامي 1901 و1954، وأعيد افتتاحه عام 2000 ليسلط الضوء على تاريخ إنتاج الحرير الذي استمر 1500 عام في لبنان، والذي انتهى عند إغلاق مصنع الحرير الأخير في سبعينيات القرن الماضي.

يشمل المعرض دودة القز كجزء من المجموعة الدائمة للمتحف، وتوضح المعارض عملية «تفريخ» دودة القز التي تؤدي لإنتاج خيوط الحرير والنسيج عبر جميع المراحل المختلفة، كما يتم عرض منتجات الحرير المصنعة محلياً، مثل فساتين السهرة اللبنانية التقليدية والسراويل الحريرية التي كانت ترتديها الأميرات في القرن التاسع عشر. يوجد أيضاً جناح مخصص للحرير الشرقي والذهبي، وجناح يحمل كنوز حقائب عائلة أنطاكي في حلب، يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ويمكن للزوار مشاهدة صور للمزارعين العاملين في مجال إنتاج وجمع الحرير وديدان الحرير.

متحف «بيت بيروت»

متحف «بيت بيروت» شاهد حي على الحرب الأهلية اللبنانية. وهو يقع في مبنى اشتهر باسم «عمارة بركات» في منطقة «السوديكو». متحف ومركز ثقافي يحتضن تاريخ بيروت المتعلق بالحرب الأهلية التي اندلعت في عام 1975. ويعد «بيت بيروت» معلماً تاريخياً لم يجرَ ترميمه، وذلك بخلاف الأبنية المحيطة به. فقد تم الإبقاء على آثار الحرب فيه، إذ شكل في تلك الحقبة مركزاً أساسياً للقناصة، كونه يشرف على بيروت من كل جوانبها. وكان قد تم تشييده عام 1924 تحت إشراف المهندس يوسف افتيموس. لم يفقد هيئته فقط بفعل مرور الزمن، بل عانى الكثير مما خلفته الحرب من خراب وويلات كانت لها البصمة الأبرز على ما تبقى من معالم هذا المبنى.

وفي زيارتك لهذا المتحف ستتعرف إلى أقسامه المهدمة التي تدلك على أقسام منزل عادي يتألف من مطبخ وردهات واسعة وغرف نوم. وقد تحولت اليوم إلى صالات عرض فنية تشهد نشاطات مختلفة. جدرانه المليئة بثقوب آثار الانفجارات والرصاص. ومتاريس الرمل الحاضرة فيه، تعطيك فكرة واضحة عما عانته بيروت في حقبة الحرب. وتم ترميم «مبنى بركات» على طرازه الحديث كي يجمع ما بين حقبتين مختلفتين تشير إلى العاصمة في مختلف مراحل عمرانها.ويعد الطابق الثاني من «بيت بيروت» بمثابة معرض دائم يحكي تاريخ بيروت منذ القرن التاسع عشر وما بعده، كما يتضمن المعرض الوثائق والسجلات وأرشيف البلدية المتاحة أمام زواره.

قد يهمك ايضاً

 

المثقف الذي تخلقه السلطة أزمة وجب تخطّيها وأتبنى الثورات المتمردة

الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دليلك إلى 4 متاحف «مميزة» في لبنان دليلك إلى 4 متاحف «مميزة» في لبنان



كارمن بصيبص بإطلالات أنيقة تناسب السهرات الرمضانية

بيروت - لبنان اليوم

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 21:41 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير للعروس في 2022

GMT 08:14 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

ساعة أكسكاليبور بلاكلايت ساعة روجيه دوبوي الجديدة

GMT 21:38 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

أفضل عطور لافندر للنساء في 2022

GMT 20:52 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 13 أبريل / نيسان 2023

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon