فاطمة الزهراء سعداد توضح أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا
آخر تحديث GMT09:36:16
 لبنان اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" تفضيل الزبائن للأنواع المعطرة

فاطمة الزهراء سعداد توضح أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فاطمة الزهراء سعداد توضح أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا

تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد، أن أكثر ما يضفي اللمسة الرومانسية على المنزل وعلى مختلف فضاءاته هي تلك اللمسة الراقية من الشموع التي تزيد من جمالية الديكور، لاسيما إذا كانت ملونة وبأشكال وأحجام مختلفة ومتعددة.

وأوضحت سعداد في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، حول ديكورات المنزل: "الشموع لا يمكن حصرها فقط في الإضاءة أو في ليلة عيد الميلاد أو أي مناسبة عائلية بل هي تلك اللمسة الراقية والأكثر جمالية التي يمكن إضافتها على ديكور مختلف الفضاءات للحصول على صورة متكاملة وأنيقة سواء لغرفة الجلوس أو غرفة النوم أو الحمام أو حتى الهول، وأنها تتنوع وتتعدد ويمكن للأفراد الاختيار منها حسب الرغبة وحسب الذوق".

وأضافت: "تصميم الشموع لم يكن واردًا في الثقافة المغربية منذ أعوام لكن الآن أصبح يشق طريقًا موسعًا وكبيرًا بعد أن تكاثرت الورشات والمصانع الخاصة بصناعة الشموع التي كانت في البداية تقتصر فقط على اللون الأبيض وعلى شكل واحد وتخص الإضاءة فقط لا غير، لكن الآن تطورت صناعة الشموع وأصبحت تخصصًا يدخل ضمن مجالات الديكور والتأثيث المنزلي، وأنا لم أكن أتوقع أني سأكون مصممة شموع، لكن اكتشافي لهذا العالم والمجال الرائع وجدت نفسي متعلقة به جدًا، فبعد إجراء بحث مدرسي حول الأمور التقليدية التي باتت توشك على الانقراض في مجتمعنا المغربي والتي كانت الشمعة البسيطة من بين هذه الأمور وجدت أنها فعلًا لم تنقرض بل تحولت من تلك الشمعة التقليدية البسيطة إلى تلك الشمعة الرائعة في التصميم واللون والشكل والإضافات التي أضيفت عليها التي أبدع فيها المصممون وتفننوا، وذلك أثناء زيارتي لإحدى الورشات المتواجدة في حي الداوديات في مراكش أبهرني ما رأيت من جمالية مميزة تسحر النظرة وتأخذ الزائر إلى عالم آخر".

وأفادت: "عالم تصميم الشموع مجال يتجدد في كل لحظة وهذا ما قادني إلى التخصص فيه فأنا إنسانة حركية أعشق الشيء الذي يشهد تجديدًا على الدوام وأحب العمل الذي يصادف فيه الشخص أشياء جديدة كل يوم، ويبعدك عن الملل والروتين، ما جعلني أعشق ميدان الصحافة وكنت أرغب في أن أكون صحافية لكن عشقي لتصميم الشموع ونفسي التي وجدتها في ممارستي لهذه الحرفة المتميزة أنساني الصحافة وأدخلني إلى عالم المتعة الحقيقية التي وجدتها فعلًا في تصميمي للشموع، لاسيما بعد أن فتحت ورشتي من منزل أسرتي وتفننت في تطبيق مجموعة من التصاميم التي شاركت بواسطتها في مجموعة من العروض التي لقيت نجاحًا كبيرًا وهذا اعتبرته الخطوة الأولى التي قادتني إلى الابتكار أكثر والعمل بجهد أكثر لأحقق ذاتي في هواية بسيطة تحولت إلى مهنتي ومهنة ابنتاي وزوجي الذي يساعدني في كل شيء دون انتقادات أو تذمر".

وتابعت المصممة: "هناك العديد من الخطوات التي تمر منها الشمعة قبل أن تصل إلى الزبون وأولها تخيل الشكل والتصميم عن طريق استخدام المخيلة والإلهام الذي عادة ما يراودني في ساعات متأخرة من الليل، فضلًا عن رسم التصميم للقيام بعد ذلك باختيار المواد والأدوات التي تؤدي إلى صناعة تلك الشمعة الأنيقة التي تصل في جماليتها إلى الزبون الذي يعجب بها وبشكلها المختلف، وأنا أعتمد في جميع تصاميمي على ابتكار قطع مختلفة في كل مجموعة وأعتمد على مجموعة من اللمسات المتنوعة لصنع شمعة لا يمكن رؤيتها وتجاهل جمالها ورونقها الرائع، فقد تجدي في معرضي الخاص بالشموع مجموعات مختلفة ومتنوعة في التصاميم والهندسة واللمسات والخامات وحتى تلك الإضافات التي اعتمدها لجعلها تبدو مميزة وغاية في الرقة والجمالية، كما أني أستخدم ثلة من المواد التقليدية المغربية في صناعة وتزيين الشموع كالصوف مثلًا والنحاس والحديد والفضة وكذلك الخيزران ومجموعة من القطع النقدية القديمة والحلي العتيقة التي لم تعد صالحة للاستعمال استخدمها كلمسات تزيين للتصاميم التي أقوم بتطبيقها".

واختتمت فاطمة الزهراء كلامها: "الشموع التي أقدمها في معرضي والتي أقدمها لزبائني تتنوع ليس فقط على مستوى التصاميم المتنوعة والمختلفة وإنما على مستوى المواد التي استخدمها وغالبًا ما أطرح الشموع المعطرة كونها تحقق إقبالًا كبيرًا من طرف الأفراد لما تحتويه من نكهات تتنوع وتختلف بين النكهات القوية والخفيفة، إذ أعتمد في ذلك على مجموعة من المكونات الطبيعية والتقليدية المشهورة في المغرب منها الأعشاب الطرية ومختلف النكهات الزكية فضلًا عن استخدامي لمجموعة من البخور الشرقية التي تفوح منها روائح لا مثيل لها، كما أني استخدم مختلف العطور النسائية التي اعتمد قطرات منها في الخليط  مع مجموعة من المواد الأخرى التي تصبح عبارة عن شمعة بعد عدة مراحل معطرة وبنكهة مميزة تضفي الجمالية والرائحة الزكية سواء على غرفة النوم أو الحمام أو في أي مكان في المنزل".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الزهراء سعداد توضح أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا فاطمة الزهراء سعداد توضح أن مهنة الشموع شهدت تطورًا واسعًا



GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 23:51 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 09:52 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 13:58 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

موضة المزهريات الدارجة في عام 2024

GMT 20:17 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار التسريحة في غرفة النوم الكبيرة

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

أبرز اتجاهات الموضة في ديكور الصالونات لعام 2024

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 لبنان اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 08:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 لبنان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 12:37 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ابرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 15:01 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:51 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بدائل التدخين تخفّض وفياته ولا تخلو من المخاطر

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:08 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

نادي يوفنتوس يعلن إصابة مدافعه دي ليخت بكورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon